هدوء يعم المكان حولى
وقلمى يتابع روحى أترانى أدمنتُ عشقك يا انتِ
أستحضر الصمت وأغرق فيه
وأتمنى ان أكون طائر فى الفضاء لانظر أليك لآتيكِ
وأبقى
فمعك لا أبالى بضجيج الكون أو ما يحيطنى
ووجودك معى هو عنوانى كل يوم سأتنفسك وأجمع بعضاً من رحيقك
أغمس فية أنفاسى أستنشق وأتنفس .
أحلق بين أرجائك أطير فى أنحاء نبضك أتجول منك أتشبع
يغار منى الطير .
لا أرى ألا أنت فى ذلك الكون ولا أرى الا سواى لا شىء الا أنا فى قلبك
فى حناياك فى أفكارك فى أحلامك فى صحوتك فى منامك
حتى بين آهاتك أسقط من عبراتك
أبتسم وأنا بين شفاهك وأنساب كالندى مع همساتك
أنت وأنا حكاية ليست كأى حكايات
بدأت حين بدأت أنتِ فكان هو الميلاد
نعم أنت كل الحياة ميلادى هو أنت حين رسمتينى بقلم أحلامك
أنتى دائى ودوائى طببيبة أنتِ فداوينى
لك أهدى كل تلك اللحظات
فحتماً ساحرتى سآتى وسيجمعنا شاطىء نيلنا الجميل
فأحمل لك كل النسمات لتتناغم مع همساتك فى عشق جميل
فجأة أفقت لنفسى وكم تمنيت أن أكون طيراً ولو صغير
وليدة اللحظه