رساله من الله - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن
الكاتـب : -
الهجر فى الإسلام
الكاتـب : -
الأشهر الحرام فى الإسلام
الكاتـب : -
الشَفَةٌ في الإسلام
الكاتـب : -
الشؤم فى الإسلام
الكاتـب : -
التحية في الإسلام
الكاتـب : -
الغد فى الإسلام
الكاتـب : -
القضاء في القرآن
الكاتـب : -
روعات الكون تتتألق بكلام😊
الكاتـب : -
الرد على مقال هل الجن والشياطين يسكنون البحار ؟
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > رحيق الإسلام
 
 

رحيق الإسلام على مذهب أهل السنه والجماعه

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 12-13-2017
سَحَآبةٌ تُمّطِرُ نقآإءً
نقاء غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~
اوسمتي
العضو الذهبي الاناقةة 
لوني المفضل Darkgreen
 رقم العضوية : 558
 تاريخ التسجيل : Feb 2017
 فترة الأقامة : 3148 يوم
 أخر زيارة : 08-23-2025 (04:45 PM)
 المشاركات : 181,352 [ + ]
 التقييم : 46843
 معدل التقييم : نقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
رساله من الله



في جنح الظلام!

وبصحبة الشيطان!

جلس أكابر المجرمين في مكة يتباحثون في أمر القرآن!

هذا الكتاب عجيب! حُجَّته بالغة.. وطريقته معجزة..

يأخذ الألباب.. يأسر الأرواح.. يُفحم العقول.. وليست لنا به طاقة!

سَحَرَ كبارنا وصغارنا.. ورجالنا ونساءنا.. وأحرارنا وعبيدنا..

ماذا عسانا أن نفعل؟!

مناقشات ومحاورات.. وأفكار واقتراحات..

علت أصواتهم.. واحمرَّت وجوههم.. وارتعشت أجسادهم..

وأخيرًا جاء القرار!!

{لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ}[فصلت: 26]!

هذا هو الحلُّ الوحيد.. والمخرج الفريد..

وتقاسموا على ذلك باللات والعزى.. ومناة الثالثة الأخرى..

لكن أنت تشاء، وأنا أشاء، والله يفعل ما يشاء!

أَبَى اللهُ إلا أن يُسمِع أحد كبار المجرمين، وعتاة المشركين، بضع آيات من القرآن الكريم!

الوليد بن المغيرة!

سيد بني مخزوم.. وحكيم قريش.. وأحد قوَّادها.. ومن أكابر نبهائها..

وقف الخبير القرشي أمام النبي صلى الله عليه وسلم، وقد طأطأ رأسه، وأرهف أذنه!

واستمع واستمع.. وخشع وارتدع!

وعاد إلى قومه مسرعًا، ولأصحابه ناصحًا..

أيها الناس جميعًا.. يا شباب قريش ويا رجالها.. يا زُوَّار مكة ويا أهلها..

سمعتُ محمدًا، وهذا رأيي فيه.. وفقهتُ قرآنه، وهذا تعليقي عليه:

«والله ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني، ولا برجزه ولا بقصيده منِّي، ولا بأشعار الجنِّ..

والله ما يشبه الذي يقول شيئًا من هذا..

والله! إن لقوله لحلاوة، وإن عليه لطلاوة..

وإنه لمنير أعلاه، مشرق أسفله..

وإنه ليعلو وما يُعلى عليه..

وإنه ليحطم ما تحته»[1]!!

إن ما حدث مع الوليد بن المغيرة زعيم قريش ليس أمرًا فريدًا.. بل هو الأصل في قصة هذا القرآن العظيم.. ما استمع له أحدٌ بإنصات وتدبُّر إلا كان هذا ردَّ فعله، وهذا مع كل الناس.. مع الخبراء والحكماء، وكذلك مع العامَّة والدهماء.. ومثل الذي حدث مع الوليد بن المغيرة رأيناه مع عتبة بن ربيعة وأبي جهل وغيرهما.. لقد أدرك الجميع أن هذا الكلام معجز بكل المقاييس، فلم يُفَكِّروا أن يحاكوه أو يصوغوا مثله قط.. وأدركوا منذ الوهلة الأولى أن هذا ليس من كلام البشر ولا الجنِّ..

هذا حدث مع كل المستمعين للقرآن..

وانقسم الناس إلى مؤمن يزداد إيمانًا كلَّما استمع القرآن، وكافر أدرك الحقَّ ورغِب عنه لحاجة في نفسه! ذكر الله عز وجل هاتين الطائفتين في قوله تعالى: {وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ}[التوبة: 124، 125]..

لا يترك القرآن أحدًا إذن إلَّا وأحدث فيه أثرًا..

فما الذي يحدث مع بعضنا؟!

إنَّ منَّا مَنْ يقرأ القرآن في صلاته، أو يسمع له من إمامه، ولا يخشع فيه!

فماذا نحن فاعلون؟!

أكان قلب الوليد بن المغيرة أرقَّ من قلوبنا؟! أم أن هناك أمرًا ما نحن عنه غافلون؟!

واقع الأمر أن الذي لا يتدبَّر القرآن لم يفهم على الحقيقة ما هو القرآن! والقرآن ببساطة هو «رسالة»!

إنه رسالة من ربِّ العالمين إلى البشر يدلُّهم فيها على ما يُصلح دنياهم وآخرتهم، وهو ما ذكره الحسن بن علي رضي الله عنهما في قوله العميق: «إنَّ مَنْ كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبَّرونها بالليل، ويتفقَّدونها في النهار»[2].

ولهذا فليس هدف التدبر في القرآُّن هو فقط رفع الدرجات، وتكثير الحسنات؛ إنما الهدف هو البحث عن مراد الله عز وجل منَّا حتى نصل بفضله إلى بغيتنا، وهي رضاه سبحانه والجنة! والذي يفهم هذا المقصود يُنْصِت؛ والذي يُنْصِت يفهم ويتدبَّر، والذي يفعل ذلك يتأثَّر لا محالة!



 توقيع : نقاء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
 
 



جديد مواضيع قسم رحيق الإسلام
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماهي رساله المخابرات المصرية لعباس m0m3n الأخبار المحلية والعالمية 7 10-05-2017 05:56 AM
ابو مازن بعث لترامب رساله يود منك الاتصال به m0m3n النكت والطرائف 4 03-10-2017 07:44 PM
رساله الي الفلسطينيين بالخارج m0m3n النكت والطرائف 2 01-17-2017 09:07 PM
رساله الى المغادرين..!! دڵوعة ٱڵمنتدى الترحيب والتهاني 9 11-03-2016 02:37 AM
رساله لعضوو غائب ~~ لم يكن حُبًّا الترحيب والتهاني 12 09-05-2016 05:26 PM


الساعة الآن 08:13 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.