12-07-2017
|
|
|
لماذا يجب علينا التحرك ضد قرار ترمب؟
عندما اعترف الرئيس الأمريكي ترومان بالكيان الصهيوني قبل 69 عامًا عارضه بشدة وزير خارجيته جورج مارشال، وحصلت مشكلة عاصفة بينهما بسبب ذلك.
فقد كان مارشل يخشى ردود الأفعال العربية، لكنها خرجت ردود باهتة، ومشت سياسة ترومان الداعمة للصهاينة منذ ذلك الوقت.
لقد دفعنا ثمن تخاذل أجدادنا فلا تكرروا الخطأ مع قرار ترمب المتوقع.
لا تخيبوا رأي مستشاريه الذين نصحوه بعدم اتخاذ الخطوة خوفًا من ردود فعل المسلمين، وإلا سيدفع أبناؤنا وأحفادنا الثمن غاليًا.
======================
البعض يستخف بقرار ترمب نقل السفارة،
الكارثة ليست في نقل السفارة بحد ذاتها، بل تأتي من ضعف رد فعل الفلسطينيين والعرب، فهذا سيشجع الاحتلال وترمب على المزيد من الخطوات الأكثر خطورة.
أما إن كان هنالك رد فعل قوي وعنيف، فحتى لو لم يتراجع عن قرار نقل السفارة، فإننا سننجز الردع الذي يمنعهم من التمادي أكثر.
======================
عندما يشتمك شخص بكلمة نابية بإمكانك التظاهر بإنك "إنسان" حضاري ولا تهزك الكلمات ولا ترد عليها.
لكن عندما يشتمك لص وهو يحمل سكينًا بيدك، فسكوتك رسالة بإنك خائف، فسيتشجع ويهاجمك.
أما لو هجمت عليه غاضبًا وبحثت عن حجرٍ لترجمه به، فسيعيد حساباته وقد يتخلى عن فكرة سرقتك ونهبك إن وجدك جادًا في مهاجمته.
وهكذا التعامل مع اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، فسكوتك رسالة للصهاينة أنك ضعيف وبالإمكان الاعتداء عليك أكثر وأكثر، فمن أمن العقوبة أساء الأدب.
|