بَينِي وبَين لِقآئِهآ ألفَ مَوعِد تَلآشىٓ قَبل أن يَكتمِل وَصُدفَه لَم تَحِن بَعدْ 💔

لقد أطلتُ النظر إلى وجهكِ الجميل حتى ظنّ الناس بأني أُحبّك.. وأنا في الواقع أحبّكِ- أكثر ممّا كانوا يظنّون



"يحاول الموج.. في كل لحظة، أن يلمس يد الشاطئ."



هاتِ يدكِ، عندما تصبح الكلمات أثقل من أن تُقال وتُكتب



تأتين للقائي.. وأنا أتيتُ لأموت في عينيكِ، لكن ولأننا جميعًا نملكُ عاداتٍ لا نستطيع تغييرها- دائمًا ما تبقينني على قيد الحياة.



لم أشعر بهذا مسبقًا، أنتِ جميلة جدًا للحد الذي اوّد فيه ألّا تستيقظِ من نومك كي لا أُفسدك.



كم أردت أن أُمسك بالوقت، أن أقتله.. وأن أخبركِ كم كنتِ بديعةً بشكلٍ يُضيّع مفرداتي- لكنني حقًا نسيت ما جئت من أجله.



أفراحي الكبيرة التي علّقتُها بيديكِ الصغيرتان، لم تكن يومًا سهلة الإنتزاع.



نظرتكِ الساحرة التي لم تلتقي يومًا بأعين الآخرين، والتقت بقلبي مباشرة.. تُثبت بأننا خلقنا للبقاء بجوار بعضنا البعض.



كل ما أعرفه هو اني أُحبّك، ولم أتلّهف لأمرٍ ما بهذا القدر من قبل، لا أوّد أبدًا- ألّا أشعر بهذا الشعور مجددًا.



ضحكنا سويًا حتّى عندما لم نكن في مزاجٍ جيد لأن نبتسم للآخرين، سهرنا، وحتّى كثير اللقاء بكِ- كان قليلًا.



في حال قررتُ التخلّي عن كلّ مايضيّق صدري.. نظرتُ إليكِ.. وأنتِ تبدين منشغلةً بصنع الكثير من الأيام السعيدة .



لقد كان وجودها ضروريًا ويُضيء أيامًا عديدة، تُشعرني بأن الحياة مُمكنة- مادام حيّز اللقاء بها ممكنًا.



أعلم كم يبدو الأمر ظالمًا.. امرأة مثلكِ تستحق القمر والنجوم.. وأنا لا أملك بين يديّ سِوى هذه الورود.



لأنكِ دائمًا ماكنتِ تهدينني الحياة بلا مقابل، تمرّ الكثير من الليالي معكِ- دون أيّ جرحٍ يُذكر



عندما يثقل الكلام، والحديث لايعود مجديًا.. لسنا مضطرين لفعل ذلك.. بإمكان الحِوار أن يكون عميقًا- بين يديكِ وقلبي



كلّما قالوا "بعد حينٍ يُبدّل الحُبّ داره" .. نظرتُ إلى وجهك- وشعرتُ برغبةٍ عميقة لإجباره على البقاء.



كيف لهُ ألّا يقضي الليلة ضائعًا، وأنتِ في جهةٍ أُخرى من المدينة.. تحملين بين يديكِ- نصيبه من الأماكن المألوفة؟



كم مرةً وصلتِ فيها إلى طريقٍ مسدود، وتمنّى الجدار الذي يُسند جبينكِ الطاهر.. أن يصبح ممرًا.



عندما لا أفكر فيكِ، وأتظاهر بأن رغبة اللقاء بكِ لاتفوق رغبتي بالعيش- أشعر انني أخدع احدًا بداخلي.



-لقد أمسكتُ بك وأنت تحدّق بي خمس مرات
-رائع، يبدو إني أجيد الأمر لأنني حدّقت لعشرات المرّات.



"أن نتعانق في اللحظات التي يجب فيها أن نفعل ذلك، هذا الأمر لن يضرّ العالم ابدًا- ولكنّه سوف يسرّنا كثيرًا"

ثم وجدتكِ، في اللحظة التي كنت أظن فيها بأن الحياة ليست للجميع.





♡♡♡
♡♡
♡