وآه من الليل
يبدأ الليل فى الأنتصاف
وأبقى أبحث فى داخلى فى نفسى عن شىء أخفاه رحم الزمان
أغمض عينى للحظات أستشعر وأوهمنى أنى أنام وأذهب معها حيث شاءات اللحظات
أفتح عينى أتوه وأسرح بعيداً هناااك وكأنى أبحث عن طفله تعلقت بالوجدان
لحظات أبتسم وبتلك الدمعه التى تتعلق بالأهداب
ويتعلق نظرى على شىء جميل ذكرى تبقى معى حتى ظهور غصن الصباح
أسلم نفسى لضوء الشمس وكثيراً أتطلع للسماء أنظر لزرقتها
تتوهج فى عينى أشياء وأشياء
سمة شىء أراه توهج بداخلى أصمت فكم صعبه الآه
أذهب لشاطىء الذى أهواه أدمنته
أول ما تقع عيناى عليه تلك الصوره التى أراها دائماً فى الماء
رقيقه حالمه تصنع إيقاعاً يظل فترات
فلذا أفر إليه أتحدث أشكو أكتب أتذكر
أجدنى وكأنى أتحدث مع أمواجه التى تلهو بالأقدار
طيور تحلق لا مباليه وكأنها تواسينى في لحظات الأنتظار
أكتب أسمها وأبتسم ولكن سرعان ما يبدأ القلب والفكر فى الهذيان
وتدور الدائره وأنتظر المساء
بقلمي