معزوفة الإنتظار

اسمعت يوماً عن معزوفة الانتظار ..؟

اعشت كل جزءٍ منها وتعايشت مع دقاتها ..؟

ربما فنجان القهوة على ذاك الرصيف مع قليل من التوهان ..

كفيل بتشبيهه بتلك المعزوفة المؤلمة ..،

وعلى الرغم من ذلك...

مازلت أحمل بيدي اليمين قلم رصاص أوشك على الانتهاء ..،

وورقة بيضاء تكاد تريد ان تبكي على حالي ..،

لقد كنت كاذباً، فقد قلت انا احبك وها أنت لا تشعر أبدا ..،

اهذا هو الحب الذي كنت تتكلم عنه بلسانك ..،

أم انا لم احسن فن الاختيار ..،

كنت انا دائماً مليء بالحب واللهفة والشوق ..،

وكنت أنت دائما مليء بأمور كثيرة، واجل كانت أهم مني ..،

صدقني ..،

هنالك أمور كثيرة حدثت في حياتي ..،

وأنت أجمل حدث صار لها منذ ولادتي ..،

ولكن ..،

كنت تبتعد وكنت انتظرك ..،

كنت اريدك لي، ودائماً ما كنت اتمناك في حياتي ..،

وتبقى أنت بلا احساس ولا تبالي ..،

أأقسم ..؟؟!!

أن لا شيء يضاهيك جمالاً مكانةً في قلبي..،

ولكن يا عزيزي دمرت كل زاوية كانت تضم كل اشيائك داخلي ..،

لم اعد انا ذاك الانسان الذي تعرفه ..،

لم أعد انا مرتب كما كنت، فقط بت الان قطعاً مستعملة ..،

قطعاً مستعملة غير صالحة للاستعمال ..،

ربما كان يجدر بك ان لا تقترب مني ..،

وكنت قد اخبرتك أنا قبلاً بأني انسان احمل قلباً لا يطيق أن يُجرح ..،

فقد رفعت روحي فرحاً للسماء، ثم ماذا ايها الغالي ..،

ثم انزلتني بسرعة كافية لقتلي ..،

كيف لك كل هذه القسوة .،

وكنت بعيني عبارة عن صحن براءة ..،

لا بأس يا عزيزي عش حياتك كما تدعي بأنها ظروف ..،

وعسى أن تجد في الظروف راحتك ..،

أما أنا سألملم ما تبقى مني وأرحل ..،

فأنا لم أعد بحاجة الى الخذلان ..

سأذهب ..،

ولن التفت لآهات العودة ..،

وكل كلماتي هذه اهداء من :

ما تبقى من محبكــ




احترامي