06-12-2017
|
|
|
ليبرمان: غزة تدرك سبب أزمة الكهرباء..وعلى السنوار تقرير مصير أولاده
للمرة الثانية، أكد وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم الاثنين، انه ليس لدى الحكومة الاسرائيلية نوايا لشن حرب عسكرية جديدة على قطاع غزة، منوها إلى أنها سترد على اي اطلاق نار من قطاع غزة، بحسب قوله.
وقال ليبرمان خلال لقاء بصحافيين إسرائيليين: "ليس لدينا نية للشروع في عمل عسكري بغزة، ولكننا سنرد على أي استفزاز ولن نسمح بإطلاق النار مجددا"، بحسب ما جاء على موقع صحيفة القدس.
وأضاف: "يجب على يحيى السنوار أن يقرر ما إذا كان يريد له ولأولاده أن يموتوا شهداء، أو أن يدفنوا أنفسهم ليعيشوا في الأنفاق، أو أن يصبحوا أطباء ويذهبون لجميع أنحاء العالم".
وحول أزمة الكهرباء، أشار إلى أن السكان في غزة باتوا يفهمون أن ما يجري صراع داخلي. متهما حماس بجمع الضرائب واستثمارها في حفر الأنفاق وتطوير الصواريخ بدلا من حل أزمات الكهرباء والمياه.
وفي السياق أوضح ليبرمان، أن سياسته ورؤيته الإستراتيجية تجاه قطاع غزة تكون بموجب المعادلة إعادة تأهيل شريطة نزح السلاح.
وأكد على ضرورة أن تعتمد إسرائيل سياسة صارمة باستمرارية ودون أي تردد أو تراجع، لافتا إلى أن كلمات البحث هي الصبر والعزيمة والثبات. 'فإذا كنا نريد حقا أن نرى تغييرا في قطاع غزة، هذه هي الكلمات الرئيسية'، بحسب ليبرمان، بحسب ما جاء على موقع عرب 48.
واستعرض ليبرمان رؤيته المتعلقة بقطاع غزة، لافتا إلى أن هناك 4 أسرى جنود ومدنيين مع حركة حماس الملزمة بالسماح للصليب الأحمر أو أي هيئة دولية بزيارتهم واللقاء بهم وإعطاء إسرائيل المعلومات عنهم.
قضية ثانية سلط عليها وزير الأمن الإسرائيلي الضوء، حيث زعم أن إسرائيل انسحبت من القطاع إلى حدود الرابع من حزيران، وتم إخلاء 21 مستوطنة وأكثر من 10 آلاف يهودي.
إستراتيجيا، اشترط ليبرمان نزع سلاح غزة من أجل إعادة إعمار القطاع، بحيث أنه يدعو للتعامل بصرامة واستمرارية مع هذا الطرح دون تراجع أو تردد، مؤكدا أن الصبر والعزيمة والثبات هو مفتاح التعامل مع غزة.
تحريض ليبرمان طال السلطة الوطنية الفلسطينية، بعد أن انتقدها واتهمها بأنه لا يوجد لديها أي نوايا للسلام او تسوية سياسية مع الحكومة الاسرائيلية.
|