05-07-2017
|
|
القلم وخفاياه
في ميادين القلم
أبدع الفلسطيني
نثر عشق بلاده حروفا ساحره
تجلب البعيد قبل القريب
تحت عناوين كثر
سطر الغزل حتى باتت الروح بسكر
وتلاشئ الجهل على أسطح أنامله ،حيث أخذ بزرع بذور العلم والمعرفة بثرى طلائع الوطن .
وكان الحصاد هناك بالعلى ببروج ثريات السماء
وقول الحال
بأنهم جبهة نضال ومقاومة بما بين أيديهم
من قلم وورقه
وفكر وتعبير
نعم
لا يقل عن اهمية الرصاصة التي
تخترق الجسد
و تسطر نصر
القلم
بساحات النفس والعقل يحارب
بوتر الإحساس يحارب
لذا أصبح الكاتب مجند
بالخفاء
يأتي بسبل الأدآب لمآرب حزبيه او فكريه
وهل يحقق ما يريد؟
بالغالب نعم،فقد أصبحت القلوب تسبق الأنظار
لمشاهد هي حاكم متنبئ لمستقبل الشعب
|