وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ"، - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
أهم استخدامات الذهب حول العالم
الكاتـب : -
الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن
الكاتـب : -
الهجر فى الإسلام
الكاتـب : -
الأشهر الحرام فى الإسلام
الكاتـب : -
الشَفَةٌ في الإسلام
الكاتـب : -
الشؤم فى الإسلام
الكاتـب : -
التحية في الإسلام
الكاتـب : -
الغد فى الإسلام
الكاتـب : -
القضاء في القرآن
الكاتـب : -
روعات الكون تتتألق بكلام😊
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقــســـام الــعـــامــة > رحيق الإسلام
 
 

رحيق الإسلام على مذهب أهل السنه والجماعه

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 07-18-2016
نبض غير متواجد حالياً
Palestine     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3383 يوم
 أخر زيارة : 09-14-2024 (10:41 PM)
 العمر : 33
 المشاركات : 216,380 [ + ]
 التقييم : 35990
 معدل التقييم : نبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
8 وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ"،



لقد وضع الإسلام قواعد أخلاقية مهمة للحكم على الناس والأشخاص
، ولتحرّي قول العدل فيهم، بدءاً من النفس،
يقول الله جل وعلا: "وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ"، ويقول سبحانه: "أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ"، ويقول تعالى:"وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى"، ثم المختلف والبعيد حتى للمجافي المبغض، يقول تعالى: "وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ"، بل أوجب الله العدل مع أولئك المشركين المخالفين الذين أخرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من ديارهم، وصدّوهم عن المسجد الحرام، يقول تعالى: "وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ"، وحتى الذين يقاتلون المسلمين أمر الله برد ظلمهم، وقتالهم، ونهى عن الإسراف والاعتداء فيه؛ لأن ذلك نقيض العدل: "وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ"[البقرة:190].

فقول العدل أساس محكم من قواعد الحكم على الناس في الإسلام
، أوجبه الله مطلقاً في كل الظروف والأحوال والأشخاص للمتفق والمختلف،
والأنا, والآخر، والمسلم والكافر، في كليّة من الكليات،
أو جزئية من الفرعيات،
يقول ابن تيمية: إن العدل واجب في كل أحد، على كل أحد،
في كل ظرف، وكل مكان وحال، والظلم محرم من كل أحد،
على كل أحد، في كل ظرف، وكل مكان وحالأ.هـومن معالم العدل في الحكم على الناس تجنب الإجمال والتعميم، فأحكام الجملة تخفي في طياتها الكثير من الاختلافات والفروق الداخليّة التي قد لا يعتبرها القائل، فالمسئولية الفردية في الإسلام تجعل المسلم مسئولاً بشكل مباشر عن قوله ورأيه وحكمه واعتقاده هو، وليس رأي جماعته أو قبيلته أو حزبه أمام الناس وأمام الله، في الدنيا والآخرة، يقول الله جل وعلا: "وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا"[الإسراء:13]، ويقول الله سبحانه: "كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ"[الطور:21].وأمر الله معاملة الناس بالحسنى؛ ليكون أقرب للعدل معهم، وفيهم، وشرع الموعظة الحسنة والكلمة الطيبة، يقول تعالى: "وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا"[الإسراء:53]، وجعل الدعوة بالحسنى، يقول تعالى: "ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"[النحل:125], وأمر بالقول الحسن العدل في الناس كلهم جميعاً، يقول الله تعالى: "وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً"[البقرة:83]، وهذا المعنى يزرع في عقل المسلم وعلاقته مع الآخرين روح العدل والاعتدال والإنصاف، وجعل الله علّة إرسال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: الرحمة للعالمين كلهم، يقول سبحانه: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"[الأنبياء:107], فالرحمة خلق عظيم لا يتحلى به إلا الرسل وأتباعهم الذين ورثوا دعوتهم وأخلاقهم ورحمتهم، ولذلك كان من صفات أهل السنة والجماعة أنهم أرحم الخلق بالخلق، وكلما اقترب المسلم من نور الله، وهديه وصراطه المستقيم اتصف بجميل الصفات، "الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ".وليس من الحق في شيء الاعتداء على الناس بالقول، ورجمهم بالظنون، والظن الآثم سبيل الظالمين في القول، يقو تعالى:" إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا"[النجم:28]، ويقول الله: "إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى"[النجم:23]، ويقول الله عن المعاملة بالظن:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"[الحجرات:12], وأكثر البغي باللسان مبعثه الظنون الواهية، والانطباعات العامة التي لا يملك الإنسان لها دليلاً، ولا يستطيع أن يقيم عليها حجة.يقول ابن تيمية رحمة الله: ينبغي أن يؤخذ المبتدع والمخالف بالرحمة والإحسان، لا بالتشفي والانتقام. أ.هـ.والمخالف في الجزئيات أو الكليات ينبغي
يتعامل معه بالحسنى للعمومات السابقة ولمحكمات الأخلاق الإسلامية، وثوابت الأوامر الربانية، فحتى العدوّ الأصل في معاملته الإحسان؛ لتسكين ثائرته، وتقريبه للحق، وتسهيل معرفته واقتناعه.. وهذا من أنبل الأخلاق، ومن أعلى سمات الشرف في الخصومة، فالمنافق هو الذي (إذا خاصم فجر)، كما أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.يقول الله عن معاملة (العدوّ): "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِ".أما صناعة العداوة "الاستعداء" بالبغي باللسان، وتصعيد الاعتداء بالتزام السب، واستغلال الأخطاء وتضخيمها، بل والأسوأ استغلال آيات الدين وأحكامه، وكلام أئمة المسلمين وتراثهم؛ لتبرير الاعتداء القولي، فذلك ظلم رخيص مهما تذرع بأشكال الحق، وأظهر التجرد والنصيحة في الخلاف، ولقد حذرنا الله من انحرافات واختلافات أهل الكتاب، الذين اتخذوه هزواً بالاختلاف حوله، والبغي فيه والظلم للناس، وتشريع ذلك كله بهذا الكتاب، وهذه البينات، في غفلةٍ عن الأدواء الداخلية الضاربة الجذور، والأهواء الخانسة كما تخنس الشياطين، يقول الله تعالى عن أهل الكتاب: " وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ"[البقرة:213].وكلما ابتعد الناس عن خلق الرحمة اقتربوا من ضروب البغي والاعتداء بالقول، ونسوا قوانين الإسلام في التعامل مع الموافق والمخالف بالحسنى وبدأوا يميلون إلى المبادرة بالظلم والبداءة بالاعتداء القولي الذي نهى الله عز وجل عنه في محكم كتابه.




ولقد كانت من الوصايا العظام التي جاءت بها الشريعة ومن المحكمات الثابتة التي قررها الإسلام تلك الآيات الثلاث والوصايا العشر في سورة الأنعام، ومنها قوله تعالى: "وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"[الأنعام:152].









 توقيع : نبض

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
 
 



جديد مواضيع قسم رحيق الإسلام
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كمبيوتر "هواوي" اللوحي الفريد من نوعه في الأسواق الشهر المقبل نبض عالم التقنية 11 05-04-2023 08:53 PM
فلسطينيو "أريحا" يهربون من الاجواء الحارة الي الينابيع عهد قلب فلسطين 10 09-20-2016 11:27 AM
The Differant Between " hope" and "wish " لم يكن حُبًّا تعليم اللغات 3 07-17-2016 01:49 PM
قصيدة "دعد" القصيدة اليتيمة التى قتلت صاحبها هل كان حباً الشعر والشعرآء 3 07-15-2016 08:28 AM
فلسطينيات يصنعن " #‏كعك_العيد " لتحضيراً لعيد الفطر m0m3n قلب فلسطين 7 07-03-2016 12:52 PM


الساعة الآن 12:08 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.