قصة غزة من الشسمو

قصة غزة من الشسمو، ل #مجزرة_الرواتب.

غزة هاي سيارة إلها مالك، والمالك هاد كان مش عارف يدبر راسه معها ولا يشتغل عليها منيح، فمرة حادث في مشكلة العائلات ومشكلة الوطنية ودكاكين النضال ومشكلة البطالة والخريجين ووو فقرر هذا المالك أن ينتدب أحد السائقين للعمل عليها، و يكون الناتج ثلث للسيارة وثلث للمالك وثلث للسائق، يعني حسبة التلت تلات زي ما بيقولوا.

وهكذا سلم الرئيس عباس مفتاح السيارة لحركة حماس (سلمها تسليم، برغم المسرحية الدموية التي حصلت) وقال لها: سوقي يا عسل _ ويا ماخد الهم من رقبة صاحبه _ راحت حماس وأخدت السيارة وبيب بيب وهاتك يا لفلفة في الشوارع وهي بترفع الرايات ونازلة طخطخة وبعد شوي بعد ما الجو هِدي والمولد انفض اكتشفت أنه السيارة نص عُمر وخربانة وبدها مصارف وسمكرة أكثر من حقها، بس هي كانت غشيمة ومتلهفة على ركوب السيارات .. أولها قالوا بينهم وبين حالهم: لا إحنا ولا هالرُكبة، بس صاروا لابسينها وسايقن وقانون اللعبة زي منتا عارف فش فيها ترجيع.

وراح السواق يسوق، مرة يعمل حادث ومرة حرب ومرة انتصار ومرة بيغرق في المي في الشتاء والركاب بياكلوها، ومرة سلوك الكهرباء بتخرب، مرة بينكشوا عليه راس في المعابر والأسمنت والسولار والغاز والرواتب وهو بينكش راس على رُكاب السيارة، فمرة حس إنه الركاب تملموا فقام رن السواق على المالك وبيحكيله السيارة بدها بنزين و تصليح ومصاريفها كثيرة والركاب مش زي ما كنت بفكر، تعال بدنا نقعد ونتفق، فرد المالك وقله: هو حدا جبرك تركبها وتسوقها.

فلما المالك قال للسواق هيك، قام السواق زعل وحلق للمالك في أجاره من عمل السيارة وغير عفشاتها، وشوي شوي زبطها (ومع الأنفاق) صارت منيحة لدرجة إنه فكر يتملكها وحتى باع منها شوي حاجات وأراضي للناس اللي بتساعده في السمكره والدهان، بس يا خسارة ملحقش يستلز في ركبتها، قام عامل حادث وراحن المصريات ورجعت السيارة لحالها القديم، وعاد السواق يرن على المالك يقله إلحقني وضع السيارة زي الزفت، فرد المالك عليه وقله: خلص تزعلش هاتها زي ما هي وخد عفشاتك منها وأنا بدبر حالي وبصلحها، يا بنلبسها لواحد تاني يسوق عليها، قام السواق قايله: (هاهاي ) شكلك بتحلم يا كبير، إدفع المصاري اللي دفعتهن عليها وخدها، فقام قايله منتا إلك عشر سنين بتحلب فيها وبتسوق عليها ولا أعطيتيني حاجة، وجكر فيك بدنا نخفف عنك البنزينات (الخصم على الرواتب) .. والركاب زي منتا شايف قاعدين بيستنوا الحل لتمشي السيارة وتوصلهم للمعبر أو الميناء، وباي باي لندن قصدي غزة.

ياغزة شوفي حالك، كنت الكل في الكل، كنت قضية وكرامة وصرتي راتب.

اي والله

يسسلمو اخي لجمالية الطرح

دمت بخير

هاد حال البلد
ما بنقدر نقول غير حسبي الله ونعم الوكيل
شكرا لك مؤمن

حسسبي اللهه و نعمم الوككيل
ففي ححمااسسس ")
ورددهه

أي والله معه حق
فعلاً هذا الواقع
والكل بيتاجر فينا من السلطة لحماس
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
مشكور للإدراج

يا الله وين وصل حالنا

لا حول ولا قوة الا بالله

{وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل 96]
وقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر 10].
وقال تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة 155]
وقال تعالى: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً} [الإنسان 12].

ويلي مش عاجبته غزة فش اكتر من الانفاق

يسلمو مؤمن للطرح