وفاء لا ينتهي

- "باروسوتي" معلمة وكاتبة هندية .. قبل الارتباط من ابن رجل اعمال في التقارير الطبية أكتشفوا مرضها بِ "السَّحايا". ورم ف الدماغ .. ف أهل العريس رفضوا يتتمموا الزواج وأبنهم مشي ورا كلامهم وقرر يسيبها لكن بطريقة سيئة.
،،
- "باروسوتي" قررت تديهم درس .. أن "ابن الأصول هو اللي ميتخلاش مهمًا كانت الأسباب ويكمل للآخر ولو حب يتخلى يبقى بطريقة راقية". .. و بالفعل زارتهم في بيتهم وعملت اللي عيزاه بس نتيجة ارتفاع ضغطها وغضبها جالها نزيف حاد.
،،
- ف المستشفى حضر إستشاري شاب إسمُه دُ : "أمار" تابع حالتها لمدة 6 شهور ،ربطتهما فيها صداقة قوية، الاتنين محبين للكتب والقراءة، اتعلقوا جدًا ببعضهم، و قدام رُقيها ف التعامل اتعلق بيها و بشغفها للكتابة وهي نفس الحجات اللي هو بيحبها .
،،
- بعد انتهاء مدة "6 شهور" خرجت ولكن كان في متابعه، وفضلت علاقتهم تقوى يوم عن يوم لحد ما قرر ف يوم أنه يتجوزها، رغم أنه عارف ان مرضها خطير جدًا وأنها مسئلة وقت وهتفارق الحياة. ..
،،
- "أمار" كلم أهله وحكالهم انه هيتجوز البنت، و كانت المفاجأة ان أهله هما كمان رفضوا تمامًا أنه يتجوزها، وعارضوه انه يضيع مستقبله مع واحدة مريض من وجهة نظرهم. لكن هو أصر تمامًا أنه يتجوزها حتى لو ده هيكلفه انه ينعزل عنهم ويبقى الود من بعيد ل بعيد.
،،
- أهل الدكتور زاروا البنت ف بيت أهلها من دون علمه وبلغوها انها أنانية وانها ك بنت قارءة و كاتبة مثقفة حرام عليها تضيع مستقبل شاب وتقبل انه يتجوزها وهي شبه ميته. .. المؤسف ان "باروسوتي" مكنتش تعرف ان مرضها خطير جدًا وانها هتموت لأن "آمار" مكنش معرفها حقيقة مرضها ومفهمها انها مسألة وقت و تتعافى.
،،
- "باروسوتي" بعد معرفة الخبر نفسيًا انهارت تمامًا و وجالها نزيف حاد من تاني ورجعت المستشفى، .. "أمار" لما عرف راح للبنت المستشفى وأصر انها تكون زوجته و لما رفضت قالها انه معندوش مانع يحقن نفسه بعقار يؤدي لموته ف دقايق لو موافقتش .. ف النهاية بالفعل أتجوزها.
،،
- بعد 3 أيام من الجواز ماتت. ورغم أن "آمار" كان عارف ان حياتها شبه منتهية الا أنه عانى من حزن كبير جدًا وصدمة كبيرة .. و لمدة 6 أسابيع عاشهم بعدها كان كل يوم بيزور مقبرتها ويقعد معظم النهار بالقرب منها وفي النهاية لقيوه هو كمان ميت بدون أي امراض او أي اسباب للموت سوى توقف قلبه وكان كتب ع شاهد قبرها "إذا أنفطر القلب على وداع شخص أحبه بصدق فأنه لا يصلح للحياة من بعده".
،،
- قصة حقيقية من كتاب "وفاء لا ينتهي" للمؤلف الهندي Vikram Chandra