غزية "تعجن" في بيتها و "تخبز " في شركة الكهرباء

مبادرة جديدة من نساء غزة، تظهر من خلالها قوتهن وقدرتهن على مواجهة الصعاب، وتحدي الواقع، فالنساء في غزة هن أكثر من يعاني من إنقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 8 ساعات يوميا وعندما تشتد الظروف تصل ساعات القطع إلى 20 ساعة يوميا.

قامت سيدة غزية من محافظة خان يونس، بعد إنقطاع التيار الكهربائي عن منزلها، بالحضور لشركة توزيع الكهرباء، حاملة معها " عجيناً" لم يُخبز بعد، و "طنجرة" كهربائية، لتكمل إعداد خبزها داخل اروقة المكان، غير مكترثة برجال الأمن والموظفين.

فيما باشرت هذه السيدة في إعتراض واضح من قبلها وتمرد على إنقطاع التيار الكهرباء لساعات طويلة عن منزلها، بالجلوس ارضاً وبدأت بإنضاج خبزها أمام الجميع، ولم تغادر حتى انتهت.

الجدير بالذكر أن سلطة الطاقة تؤكد بإستمرار على أن أزمة الكهرباء بقطاع غزة هي بسبب الزيادة المستمرة في الطلب على الطاقة الكهربائية، وعجز المصادر المختلفة عن تلبية إحتياجات القطاع.

وتوضح السلطة إحتياجات القطاع تبلغ 450 ميجاوات، في حين أن المتوفر من جميع المصادر في حال تشغيل المحطة بكامل طاقتها 250 ميجاوات، وفي حال الاطفاء يتوفر فقط 147 ميجاوات.

حسبي الله و نعم الوكيل في الي وصلنا لهاي الحالة !
بس فعلاً هيا قوية و جريئة و حبت توصل رسالة بمعاناتها بطريقة ملفتة
الا نو محدش هيستجيب و الوضع كل ماله لأسوأ
شكرا خالد

هههههه هههههه

توي معلمة بتحكي النا

وربي انها بتفهم


شكرا خالد

ربنا يكون بعون الجميع

هلا وتر ووهم
شكرا لتواجدكن الطيب

بعين الله

والله انها بتفهم لانه هالقصة زادت عن حدها ، صارلها سنين المشكلة وفش الها حل ،
وما حدا خسران فيها غير الناس وما اتغيرش شيء ع الشركة لسه بتلم ارباحها ومصاريها زي ما هي
يعطيك العافية ع الخبر ..

القهر بخلي الانسان يعمل اي اشي

شكرا لتواجدك اخي الصياد وسكون
انرتما

معها حق
مهو اشي بقهر والله
والله انا من بعيد بحس فيكو وب معاناتكو
ودايما احكي الله يعينكو
مرات بتطفي عنا بالشهر يوم او اقل
بتطلع روحي
حسبي الله عليهم بس
مشكور للنقل خالد

سيدة جريئة وتستحق الإحترام
وحسبي الله ونعم الوكيل في صُناع الأزمة
تحياتي لك

ربنا يصلح هالحال

شكراً لك للمتابعة