03-12-2017
|
|
الجهـاد: قمع مظاهـرة رام الله "تردي أخلاقي" وتنفيذ لأوامر الاحتـلال
استنكرت حركة الجهاد الاسلامي اعتداء أجهزة أمن السلطة على وقفة أمام مجمع محاكم رام الله رفضا لعقد جلسة محاكمة للشهيد باسل الأعرج ورفاقه الأسرى في سجون الاحتلال، أسفرت عن إصابة عدد من المتظاهرين واعتقال 4 آخرين بينهم القيادي في الحركة الشيخ خضر عدنان.
وأكد داوود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي على وجود حالة تردي أخلاقي وصلت إليها أجهزة أمن السلطة، والتي تعمل على تنفيذ أوامر الاحتلال سواء بملاحقة الأحرار وقمعهم ومحاكمتهم وتجريمهم.
ولفت إلى أن السلطة تحاكم أحرار الرأي والكلمة كما حدث مع الدكتور عبد الستار قاسم ورفاقه، إضافة إلى محاكمة المقاومين كما حدث مع الشهيد باسل الأعرج والشيخ خضر عدنان وغيرهم ممن سبقوهم.
ونوه إلى أن نداءات والد الشهيد باسل الأعرج بالحفاظ على الوحدة لم تشفع له، واعتدت عليه الأجهزة الأمنية بالضرب المبرح وتم نقله إلى المستشفى، مضيفا أنه تم الاعتداء على النساء المشاركات في المسيرة السلمية.
وقال داوود:" الاعتداء على الطواقم الاعلامية بهدف حجب الحقيقة يماثل سياسيات الاحتلال وممارساته"، لافتا إلى أن هذا هو الدور الوظيفي والقمعي التي تقوم به أجهزة السلطة ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى الدور التي تقوم به أجهزة السلطة لن يؤثر بالسلب على شباب الانتفاضة والنشطاء بدليل ما حدث مع الشهيد باسل الأعرج الذي مضى في طريقه رغم ملاحقة السلطة له واستشهد وهو يقاتل جنود الاحتلال.
وتابع" هذه الممارسات من قبل أجهزة السلطة تفضح نواياهم وتكشف أهدافهم، وتبين زيف المزاعم الداعية إلى تحقيق الوحدة والمصالحة والتي تعتبر فقاعات لاستهلاك الوقت".
وأضاف أن هذه الممارسات هي الطريقة التي تحاور بها أجهزة أمن السلطة أبناء الشعب الفلسطيني، متسائلا لو كان الأمر معكوسا ودخل أعداد من المستوطنين مدينة البيرة أو غيرها من الأراضي الفلسطينية كيف سيكون التعامل معها؟, مؤكدا أن التعامل سيكون بشكل مختلف.
وأوضح أن العصا الغليظة والقبضة الأمنية والقمع تمارسه السلطة فقط في مواجهة الأحرار من أبناء الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وألوانه.
وأردف" هناك مسؤوليات على القوى الوطنية والمؤسسات الحقوقية للوقوف أمام اعتداء أجهزة أمن السلطة على المتظاهرين والصحفيين من أجل حماية الوعي الفلسطيني من التردي الأخلاقي التي تمارسه السلطة".
|