عمر بن ابي ربيعة - منتديات قلب فلسطين
 
آخر 10 مواضيع
أهم استخدامات الذهب حول العالم
الكاتـب : -
الرد على مقال ما هو الإفساد الأول والثاني لبني اسرائيل الذي ذكر في القرآن
الكاتـب : -
الهجر فى الإسلام
الكاتـب : -
الأشهر الحرام فى الإسلام
الكاتـب : -
الشَفَةٌ في الإسلام
الكاتـب : -
الشؤم فى الإسلام
الكاتـب : -
التحية في الإسلام
الكاتـب : -
الغد فى الإسلام
الكاتـب : -
القضاء في القرآن
الكاتـب : -
روعات الكون تتتألق بكلام😊
الكاتـب : -


 
 
العودة   منتديات قلب فلسطين > الأقسام الأدبية > الشعر والشعرآء
 
 

الشعر والشعرآء قصائد شعريه وهمس القوافي

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 02-27-2017
نبض غير متواجد حالياً
Palestine     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : Jun 2016
 فترة الأقامة : 3383 يوم
 أخر زيارة : 09-14-2024 (10:41 PM)
 العمر : 33
 المشاركات : 216,380 [ + ]
 التقييم : 35990
 معدل التقييم : نبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond reputeنبض has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عمر بن ابي ربيعة



اسمه ونسبه :
هو أبو الخطاب عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة حذيفة بن المغيرة من بني مخزوم بن يقظة بن مرة .
كان جده أبو ربيعة يلقب بــ ( ذي الرمحين ) لطوله . وكان يقال كأنه يمشي على رمحين . وقيل : إنه قاتل يوم عكاظ برمحين . وكان والده عبد الله يسمى في الجاهلية بجيرا ً , فسماه رسول الهل صلى الله عليه وسلم عبد الله , وكانت قريش تلقبه العدل لأنها كانت تكسو الكعبة سنة في الجاهلية وهو يكسوها من ماله سنة
وكانت أمه يمنية أو حضرية تسمى مَجْدا . وكان أبوه في الذورة من قومه ثراء . واستعمله الرسول صلى الله عليه وسلم واليا ً على إقليم من اليمن يمسى الجند , وظل عليه في عهد عمر وعثمان .

مولده :
ولد عمر بن أبي ربيعه في مكة وبها نشأ ترعاه أمه الغريبة . وكان جميلا ً فدللته , يؤازرها في ذلك ما ورثه عن أبيه من أموال وغيره وهو شاعر مكي ويشهد على ذلك قوله :









وقد ولد في السنة 23 هـ ــ 644 م في الليلة التي قتل فيها عمر بن الخطاب على الأرجح ولا يعرف بالتأكيد مكان ولادته فقد يكون الجنّد في اليمن أو مكة أو المدينة
ويرجح أن مولده كان في الجنّد من اليمن حيث ولاية أبيه عبد الله

حياته :
عاش حياته للغزل الصريح , فالدنيا دائما ً مشرقة باسمة من حوله . والمغنون والمغنيات من أهل مكة مثل ابن سريح وابن مسجع والفريض يلزمونه ويغنون في شعره , ويقول الرواة : إنه كان في بيته مغنيتان تغنيانه في أشعاره هما بغوم وأسماء , وسرعان ما يطير غزله إلى المدينة فإذا مغنوها ومغنياتها من مثل سعيد وجميلة يغنون فيه ويلم بالمدينة كثيرا ً ويصبح أكبر غزل في عصره , ولهذا لم يكن غريبا ً أن يخلف أضخم ديوان لا في عصره فحسب , بل في جميع العصور العربية .
وكان يستخدم لغة سهلة , فيها عذوبة وحلاوة وينصب شباكه لكل امرأة جميلة في مكة . وتحول إلى مواسم الحج يعلن حبه إعلانا ً لكل امرأة ذات حسن يلقاها فيقول :
يقصد الناس الطواف احتسابا ً وذنوبي مجموعة في الطَّواف ِ







وبعد مواسم الحج يتصدى لكل فتاة جميلة بمكة وخاصة الثريا بنت علي الأموية , وينزل المدينة فيتصدى للقرشيات الجميلات بها من مثل سُكينة بنت الحسين وزينب الجمحية . وكان يتغزل في فتيات قريش النبيلات ومن ثم وصف ترفهن وما كن فيه من نعيم , ويقال إنه كان جميلا ً , وكأنما انعكست فيه صورة الحب , فهو لا يشكو الغرام والعشق , بل محبوبته هي التي تشكو من ذلك وهي التي تتعذب في حبه وتتمنى لو تراه , فيقول على لسان واحدة :
تقول إذا أيقنت أني مفارقها يا ليتني مت ُّ قبل اليوم يا عمر

وكان يقوم بمغامراته مع النساء في مواسم الحج فيقول :
ليت ذا الدهر كان حتما ً علينا كل يومين حجّة واعتمارا
وقضى عمر قسما ً كبيرا ً من حياته لاهيا ً متنقلا ً من حبيبة إلى أخرى ولسان حاله يقول :
سلام ٌ عليها ما أحبَّت ْ سلامنــــا فإن كرهته فالسلام على أخرى
لكنه تاب في أواخر حياته , وقيل إنه عاش في غوايته أربعين سنة , ثم تاب الأربعين الباقية , ولكن من الثابت أن عمر أقصر اللهو في أواخر أيامه







أسرته :
تزوج عبد الله بن أبي ربيعة والد عمر بأكثر من امرأة , وكان له أربعة من البنين هم عبد الله , وعبد الرحمن , والحارث , وشاعرنا عمر ووالدة عمر ام ولد يقال لها مجدْ وكان لعمر أخ من أبيه أسمه الحارث ولقبه القباع , ولد من أم نصرانية سوداء من حبش فرسان وقد ماتت في عهد عمر بن الخطاب مما يؤكد أن الحارث أكبر سنا ً من عمر . ويروى عن الحارث أنه كان شريفا ً كريما ً دينا ً وسيد من سادات قريش حتى بلغ به أن يوليه عبد الله بن ال**ير على البصرة . وقد ظل الحارث على خلاف مع أخيه عمر في ابتذاله وإسرافه في التشبيب والغزل ومطاردة النساء , وقد حاول أن يثني عمر عن خطته بالإغراء والمكافأة علاوة على النصح والعدل فلم يفلح . أما عمر فقد تمكنت امرأة من بني جمح كان أبوها قد فر بها خوف تعرض عمر من مكة إلى البصرة , وتمكنت من الإيقاع به في شرك الزواج بعد قفولها إلى مكة إثر وفاة والدها وأنجبت له , روى حكايتها الأغاني , كما روى حكاية زواجه بكلثم بنت سعدٍ المخزومية التي استأسر لها عمر وقد أنجبت له ولده جوان بن عمر , كان علي حظ من الدين والتقى , وكانت لعمر بنت سماها أمة الواحد لم يعرف من زوجته كلثم أو من غيرها







زعيم الغزليين :

كان عمر بن أبي ربيعة يصور إعجاب المرأة به وتصديها له , وأنها تدور حوله لعلها تجد سبيلا ً إليه . وهو في أثناء ذلك يتدلل ويتمنع . وهي تسعى إلى الوصول منتهزة كل فرصة حتى بين مشاعر الحج فيقول :
قالت لترب ِلهـــا تحدّثهـــا لنفسدن َّ الطــــواف في عُمرَ
قومي تصدّي له ليعرفنــا ثم اغمزيه يا اخت في جفر
قالت لها قد غمزته فأبى ثم اسبطرَّن تسعى على أثري

وعلى هذا النحو نراه في غزله يوقد قلوب الفتيات حبا ً وهن يتمنين عطفه وحنانه , فهو يصور نفسه في غزله معشوق لا عاشق فهو يصور عواطف المرأة ونفسيتها وما يثير في قلبها المشاعر الرقيقة .
وتكثر الرسل بينه وبين محبوباته في ديوانه كما كان يراسل الثريا , قد سار عنها أو سارت عنه :

كتبت إليك من بلدي كتـــــاب مولِّهٍ كــمِدِ
كئيب واكف العـــيذ ين بالــــحسرات منفرد








وترد عليه الثريا شعرا ً وهو يعد أول من اتخذ هذا الأسلوب من تبادل الرسائل بينه وبين صواحبه
وهو يعتبر زعيم الغزليين من أهل الحضر في عصره , وقد وضع الرواة عمر زعيم الغزل الحضري حينما جميل زعيم الغزل البدوي ولكن شعر جميل قد ضاع ولم يبقى لنا منه إلا شيء قليل جدا ً أما عمر فقد حفظ لنا الدهر شعره كله

وقد اقتصر ديوان عمر بن أبي ربيعة على الغزل والتشبب من دون سائر الأغراض فلقب بشاعر الغزل وقد نجد في ديوانه نموذج واحد في الرثاء ومثله في الهجاء ومثله في الفخر بالإنتماء القرشي . وقد سأله الخليفة سليمان بن عبد الملك ما يمنعك من مدحنا ؟ قال له : إني لا أمدح إلا النساء .
فقد كان يتفرغ للمرأة وحدها .
وقد نجد في شخصيتة عمر لونا ً من غطرسة الفحولة والإعتداد بالنفس ولكنها غطرسة ما تلبث أن تستسلم , وتلقي سلاحها لتصبح معلقة بكلمة رضى من أنثى مشتهاه لا تستبد مرة ولكن مرة بعد مرة ليصبح الرجل ألعوبة بين يديها وهذه هي حكاية عمر مع كل النساء .



ليت هذا أنجز ما تعد وشفت أنفسنـــــا مما تجد
واستبدت مرة واحدة إنما العاجز من لا يستبد


وفاته :
يقولون إنه مات وقد قارب السبعين او جاوزها . وإذا صح ذلك يكون قد توفي حوالي سنة 93 هـ ( 2 ) . وقد تضاربت الروايات في سبب موت عمر , فقيل إنه غزا في البحر , فأحرقت سفينته ومات , وقيل إن امرأة دعت عليه لأنه ذكرها في شعره , وهي في الطواف فقال :
الريح ُ تسحب أذيالا ً وتنشرها يا ليتني كنت ممن تسحب الريح

فقالت اللهم إن كان نوه باسمي ظالما ً فاجعله طعاما ً للريح فعدا يوما ً على فرس . فهبت ريح ٌ , ونزل فاستتر بشجرة فعصفت الريح فخدشه خصن منها فمات من ذلك وقيل إنه خدشه الغصن فدمي وورم به و مات من ذلك




رد مع اقتباس
 
 
 



جديد مواضيع قسم الشعر والشعرآء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 12:12 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.