غزة..الاعدام شنقاً لتجار المخدرات قريباً

صرح مسؤول في إدارة مكافحة المخدرات في الشرطة الفلسطينية بقطاع غزة، أن شهر مارس المقبل سيشهد إعدام أشخاص أدينوا بالإتجار والإفساد بالمخدرات والترويج للمواد السامة الممنوعة بين الشباب الفلسطيني.

وذكر المسؤول في قسم مكافحة المخدرات الملازم أول زياد البطش، أن هناك عدداً من الأشخاص المدانين أصدرت المحاكم القضائية مؤخراً بحقهم حكم الإعدام، إلا أن هناك اثنين على الأقل من الخطيرين الذين سينفذ بحقهم الحكم. وهذه المرة الأولى التي ينوي القضاء الفلسطيني تنفيذ أحكام إعدام بحق مدانين، حيث تركزت عمليات الإعدام بحق العملاء والمتخابرين مع إسرائيل.

ويفيد مراسل "المشرق نيوز" لشؤون الشرطة والقضاء، أن أقوال المسؤول في إدارة المخدرات، جاءت الليلة الاثنين/ الثلاثاء خلال لقاء عقدته شرطة التفاح والدرج بالمدينة، مع نخبة من الوجهاء ورجالات المجتمع والمخاتير الذين طالبوا الشرطة بإيقاع أشد العقوبات بهؤلاء التجار، ووقف ترويج المخدرات بين الشباب.

وقال البطش إن قطاع غزة يشهد حالة ضخ كبير للمخدرات وحبوب "الأترمدول" عبر المعابر الإسرائيلية، خاصة معبر بيت حانون " حاجز إيرز" شمال قطاع غزة، ومعبر كرم ابو سالم، شرق قطاع غزة، وكذلك عبر البحر غرباً، حيث يعتبر البحر من أكبر مصادر الترويج، موضحاً ان ما تم الإتجار به وضبطه منذ مطلع العام الجاري 2017، يفوق ما تم ضبطه طوال عام 2016 بأكمله.

وأضاف أن تجار المخدرات يبتكرون طرقاً جديدة في تروج المواد السامة القاتلة، حيث تم ضبط تجار يدخلونها عبر الموا الغذائية، وغيرها من البضائع.

وأكد أن الشرطة استطاعت توجيه ضربات قوية إلى شرايين تعمل في ترويج المخدرات.

وكشف البطش أن وحدات مكافحة المخدرات، ضبطت أربع أنفاق راجعة مع قطاع غزة، بحيث تظهر عين النفق في الجهة الفلسطينية، وتمتد إلى بيوت غير معروفة وأماكن داخلية للتمويه على رجالات الأمن، وذلك في حملة خاصة تم متابعتها، مشيراً إلى أن وحدات المكافحة، ضبطت في حملة خاصة، ما يزيد عن مليون حبة، وألف فرش من الحشيش.