12-10-2016
|
|
وشاء الهوى .. !!
كم رغبنا..
كم حلمنا..
كم تمنينا وشئنا..
وشاء الهوى فامتثلنا..
هي الحياة.. كل شيء فيها ممكن..
ولا شيء فيها يمكن أن يكون.. *
***
و لو يعلم أنني أشتاق إليه لما تركني معه,,
تنتهي تلك الوشايات لـ تهوى بعيداً عن أزمنة فريدة من الالتقاء / اللقاء
ونعود كما كنا نتمنى بــ لو/ لعل و عسى أن يكون
كيف له أن يكون و أنا لم أكن؟
كيف لي أن أكون و قد نسيَ أن يكون؟
كيف لنا أن نتمكن من الهوى ؟
كيف نتقاسم الهواء؟؟
**
هواياتي لم تكن غريبة / مستحيلة
أنا لم أتفرّدْ بــ شيء استثنائي
أنا أقل من عادية
أنا أنثى
أُحب/ أكره / أُخطئ / أسامح/ أتجاوز / أنسى أنني أُحب.
أنسى الحب/ أحب النسيان
هل تتساوى؟؟
هل يمكن أن تكون مستحيلة الحل في الهوى
و عدتُ للهوى بــ شيء من كينونته
بشيء من وشايته الهادئة
بشيء منه الذي تركه معي
ولم أكتفي
إذاً أنا لن أكون
**
الكفاية تُشاطر الغواية في المبدأ
غير أن الكفاية تفرّدتْ بالانتهاء على أعتاب القدر
الغواية تناثرت/ لــ تنهي / تنتهي من ذاتها
فـ فَقَدتْ نصفها
و رحلتْ
إذاً الغواية متمردة ولا يمكن أن تكون
**
لــ نبحث عنه في أروقة الذكريات
فالذكريات أنقاض الماضي
و هي شبح الذاكرة المنتهي بــ كان
و هي لها أنين صاخب بصمت
و هي تنتهي بــ آت التي لم تأتي به
هي وعدتني أن أبقى معه
هي أقسَمَتْ بأن تنتظر معي
هي غدَرَتْ بي / غادرتني
ولا يمكن أن تكون
**
سكنني الهوى منذ زمنٍ ليس بــ قريب
و اتخذ من قلبي خليلاً يرافقه آناء الفقد و أطراف اللقاء
و تمكّنَ مني بإجماع المشاعر
لم أستطع أن أتخلى عنه
لأنه احتاجني
و صرتُ أفتقده
سكنتُ جرحه
فــ نسيَ قلبي
فالقلب لا يمكن أن يكون.
**
للأحلام حكايات معي لا تنتهي
و لليقظة منها نصيب
أنتهي منه في منامي
يأتيني/ ينتهي بي وأنا غارقة في أخيلة التمنّي
أتململ منه / أغتصبُ منه ابتسامة الرضى
و أرحل بدونه
كما أن الأحلام لا يمكن أن تكون
**
ثمّة أمل قادم يكسبني حياة جديدة
ثمّة إحساس يراودني عن نفسي بأن أبقى
فهل سيكون؟؟
*
لــ كاتب أجهله,
__________________
|