بالغدر أصبح رئيسا

بالغدر أصبح رئيسا
اختاره الاحتلال و أمريكا
و انما الانتخابات كانت
خدعة للشعب و تغييبا
جاء بشعارات خبيثة
يملأها جبنا و تزويرا
و عندما تمكن من كرسيه
ثبته بجذور الأرض مأصلا تأصيلا
مد يد العون لليهود
و فرط بالوطن تفريطا
حارب الجهاد و قد أمر
اقتلوا من يحمل السلاح تقتيلا
رحبوا بالمفاوضات
*و أهلا بسلام يعقد مع إسرائيلا
و حينما أهدى الاحتلال هدية
كانت تنازلا عن حق العودة
و جعل القدس مهودة تهويدا
بكى و اعياه البكاء عندما
مات من نجس اليهود خنزيرا
وغدا حقيرا دمر شعبنا
و تبقى مجازر قانا شاهدا و دليلا
يبكيه موت عدونا ألما
و لأشلاء شهدائنا يبقى صامتا سكيتا
مسكين يحسب نفسه رئيس
و ما هو لليهود سوى كلبا مطيعا
أخزاك الله و رماك و أعياك
و أرانا فيك يوما أليما

بقلم يعتريه القهر ..!