يآ رفيقي 💙

" لن ندوم كثيراً ، لن نبقى مُمسكين بأيدي بعضنا البعض دائماً ، لا يوجد أبديّة .. هُنا نحنُ حيثُ نعرف أنفسنا جيّداً يا رفيقي ، نقف على ناصية أحلامِنا أنا على ناصيتك وأنتَ على ناصيتي ، نُقاتل لأجل بعضنا البعض دون توقف ، نُحبُّ بعضناً كثيراً دون توقف ، جميع الأشياء نفعلها لبعضنا دون توّقف أنا لأجلك وأنت لأجلي .
إنْ صادفك اليوم الذي لم نبقى فيه لبعضنا ، إنْ كان فُراقِنا صعبٌ فلا تستسلم ، إنْ الموت لا يصنع شيء للحي الذي بقي يستصعب نثرُ الورود دون الميّت ، لن تبقى كثيراً خالياً من الضحكات إنما سيزورك الكثير والكثير من العطاء ..
دائماً تذكرني ، وحين وصولك للجُزء الجيّد بي ، إقرأ لي آية من سورة يوسف ، فهي جميلة جداً كجمال صُحبتك "تذكرني بِها " ، لا تكن من هاجرين القُرآن وعلِّم قلبك على تلاوة حديثِ الله كُلَّ يوم ، عندما يقف هذا العالم أمامك ويبدأ بسرد نقاط ضعفك أغمض عينيك الجميلتين وقُل في نفسك الدُعاء الذي بقينا ندعوه دائماً معاً ، لا تجعل النّاس تعلم عن محبوباتك بالذنوب ، لا تستعرض أغنياتك المُفضلة ، لكي لا يسمعها شخصٌ آخر بسببك ، وكُلما حاولت فعل هذا تذكرني وتذكر بأننا كُنا نتقاسم الحسنات في نيّاتنا ، فلا يجب أنْ تفعل السيئات فور ذهابي فأمتنع عنها لأجلي ، لا تجعل لك رفيقاً بعدي ، وكُلما زارك الضُعف والأحتياج التجىء إلى الله ، فإنّهُ سيبعث الإطمئنان الذي لطالما دعونا أنْ يزورنا .. أنا أدعوه لك وأنت تدعوه لي .
عندما تكون شارداً دون وجهةٌ ، تذكرني وأستغفر لي ولك ، و ابقى دائماً تفعلُ الأشياء لي ولك .
عندما تمشي في الشارع وترى الطِفل الذي وعدنا أنفسنا بأنّنا سنبقى نُعطيه الصدقات لأرواحنا إبتسم لهُ وضع يديك على كِتفيه ولا تنسى صدقاتنا التي أثق بأنّها ستسمر من دوني .
إقرأ مُحادثاتِنا كثيراً ، وأنظُر إلى صورنا أكثر ، وتذكر مواقفنا العظيمة معاً ، ولا تنسى أنْ تضحك على كُلِّ مرة ضحكنا بها وكُلّ مرة غضبنا فيها على بعضنا ، وكُلما بكيت إلى الله ترجوه أنْ يُخفف عنك ثُقل هذا العناء ، قُل في نفسك "اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفو عنّا " تعلم جيّداً بأني أُحب هذا الدُعاء ، لعلّ هذا كان خفيفاً عليك ، وكُلّما حاولت أن تُثبت لنفسك بأنّك لازلت تُحبني صلّي لأجلك ، فلا الأفعالُ لي تعنيني إنمّا الأفعالُ لك هي مرضاتي وراحتي ، وتذكر دائماً بأنّي أحببتُك للحد الذي أحببتُ بهِ الدُعاء لله ، إنّني لله وإنّي إليه راجع ، وإنّك لله وإنك إليه راجع ، فخُذ بكفي لنمضي إلى الله ونُعلق قلبينا في الجنّة؟
يارفيقي .. 💛✊ "

احببت الطرح خرافية وتلك الرساله الرائعة
لذاك الرفيق
كل الشكر لالك علي الانتقاء
ودي

الحقيقة التي لامفر منها لاشيء يدوم ولاأحد يبقى لأحد
عوافي على الطرح والكلام الجميل

أنرتوا

اللهم هذا الرفيق !
طرح قيم جداً
شكرا الك

ونعم الرفيق .. ونعم الصحبة

جميل هذا الحديث والاجمل ان يكون لدينا هكذا رفيق

راقني جدا طرحك خرافية

ماننحرم

أنرتوا