|
اجعل كل يوم من حياتك تحدي ؟

لا تخلو الحياة من المواقف السعيدة و الحزينة فهي دار التقلبات و التغيرات فبحلوها و مرها فان لها طعم خاص و جميل فلكل انسان تحديات و عقبات تحول بينه و بين تحقيق ما يريد من اهداف و لدا وجب التاقلم مع مختلف عقبات و تحديات الحياة فرحلة النجاح تستلزم الصبر و الارادة والاستمرار لان لحظات الانكسار و الانتكاس و الحزن معرض لها اي انسان و لدا وجب التعلم و اخد الايجابي منها و النظر الى الامام فلا يهم كم سقطت او كم سوف تسقط من مرة بقدر ما يهم انك سوف تستمر با النهوض فبدلا من محاولة جعل الحياة في نفسك حاول ان تكون انت وسطها لان الياس و النقد و التدمر لا يغيرون اتجاه الرياح و لان التفاؤل و العمل و السعي بامكانهم تغيير و ضعية الشراع و بمرونة كبيرة و لدا وجب التركيز على الدات فكل يوم حاول ان تراجع نفسك فيه تراجع نقاط قوتك و نقاط ضعفك لتركز على الاولى و تطورها و تدرك الثانية و تحاول و تسعى جاهدا لتعديلها وتصحيحها فرحلة النجاح و التقدم والرقي مملوءة باالتحدي مملوءة بالمحطات فحاول الاستمتاع بها و النظر نظرة ايجابية باتجاهها فبعد الشدة ياتي الفرج و با التوكل على الله و الاخد با الاسباب المدكورة تستطيع المواصلة باالطريقة المناسبة و الانجاز و لانك اعظم مخلوق عند الله عز وجل كرمك با العقل و عند العقل و اسلوب التفكير يستلزم الوقوف عند نقطة اساسية وضرورية فلا تهم نسبة دكائك بقدر ما يهم مدى ومقياس استغلالك له فبتوجيه عقلك وفكرك توجيها عقلانيا و
منطقيا صائبا و التفاعل بايجابية تجاه مختلف المؤثرات سواء كانت نفسية او اجتماعية يمكنك التركيز على الحلول و تبسيط المشاكل من حولك و بهدا تكون قادرا على الوصول الى اهدافك و طموحاتك و تحقيق داتك و اثباتها وفرضها وسط مجتمعك فا التحدي امر ضروري فحاول و اسع دائما الى هزم داتك و التغلب عليها في كل لحظة و تجاوزها نحو الافضل و الاروع بادن الله و انظر دائما الى الامام و عش با التحدي و الامل و الاصرار و كن انت في كل لحظة.
|