‏كان حديثها دافئ، بمثابة معطف في غمرة الشتاء

أعتقد أن الإنسان لا يتجاوز الفقد أبداً
لكنه يرضى بالقضاء، يوقن بربه الرحيم اللطيف، يوقن باجتماع ثانٍ، يبكي اشتياقاً أحياناً، يسكن فؤاده لأنها إرادة الله، تُلهيه الحياة شيئاً، تمر الأيام
لكن لا يتجاوز الفقد وإن مرّت أعوام، لا يُشغل ذاك المكان الفارغ في قلبه أبداً.

هل عرفتم الآن لماذا كانوا يركبون البحر ويغرقون فيه
هل عرفتم لماذا يجتاحون الحدود ويلتحفون السماء
الآن عرفتم أي جحيم تهرب منه هذه الشعوب المجروحة من أوطانها .

‏تستطيع معرفة الطيّبين من سيماهم : لهم وجوه تفيض بالنور .. وملامح تشي بالنقاء .. وحضور يبعث على الراحة .. ثمة طمأنينة تلمسها بالقُرب منهم .. وصفاء ينبع بين طيّاتهم .. وجمال ينعكس على ما حولهم .. وتجد روحك منذ أول لقاء تميل إليهم ..

على الأمل
يتكئ العالم بأسره

اللهم بقدر الوجع الذي ذاقوه ، والقهر الذي تجرعوه خلال عام من الحرب مضى وكأنه ألف عام، اجعل عام غزة هذا، عام الفرج والفرح، والسعادة والجبر، واليسر بعد العسر، وعوضهم اللهم فيه عن كل ما مر بهم من ضيق وأهوال، ،
اللهم بُشرى تُبهج القلب،
وسعادة تقر بها العين،
وفرحة تمحو كل حزن،
وأقداراً جميلة تغير مجرى الحياة .

كم يجب على المرء أن يقاسي ليصبح حرًّا

يمكن لكل شيء أن يتغير في طرفة عين
يمكن للرئيس أن يصبح ذليلا
ويصبح المطلوب دوليا رئيسا تطلب وِدَّهُ نفس هذه الدول
رأيت كيف يصبح السجين سجانا
والسجان سجينا
رأيت كيف أن صاحب الحق ينتصر ولو بعد حين
والظلم لايدوم أبدا
رأيت أن القوة لله جميعا
وأن الله سينصر الحق وعباده المؤمنين .

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطر الندى أعتقد أن الإنسان لا يتجاوز الفقد أبداً لكنه يرضى بالقضاء، يوقن بربه الرحيم اللطيف، يوقن باجتماع ثانٍ، يبكي اشتياقاً أحياناً، يسكن فؤاده لأنها إرادة الله، تُلهيه الحياة شيئاً، تمر الأيام لكن لا يتجاوز الفقد وإن مرّت أعوام، لا يُشغل ذاك المكان الفارغ في قلبه أبداً.

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الماما

ماتفقدي غالي ياقلبي

سنة ونص مفاوضات على حُطام
حُطام الأمكنة
حُطام نفوس الناس
حُطام الأحلام والأماني
كل شيء حُطام .