سكنات الروح

من بداية هالسنه وأنا بسأل حالي يا ترى شو مخبيتلي سنة 2024
ويا هل ترى رح اقدر اكمل فيها لنهايتها او لا
وأعظم نتيجة توصلت لالها هي الامتنان
لما عرفت انه الموت قريب مني صرت أقدر كل لحظة بحياتي مهما كانت صغيرة أو عابرة
وكل النعم يلي ربنا أعطانا اياها
صرت أقدر النفس يلي بتنفسه ، أقدر طعم الأكل، أقدر صحتي وانه بقدر أوقف من دون ما حد يساعدني
المرض خلاني أعرف أكتر قيمة الاهل والصديقات وكتير شغلات تانيه
أنا كل يوم أول ما أفتح عيوني بحمد الله إني لسا عايشة، وانكتبلي يوم جديد
بلملم يلي باقيلي من قوه وببلش يومي بالتفاؤل
ما حد بعرف بالحرب والصراع يلي بخوضه كل يوم مع المرض يلي بنتشر بقوة بجسمي
والاوجاع يلي بحسها أول ما أصحى من النوم وكوابيس الليل وأرقه ونبضات القلب السريعه كل ما يصير معي ضيق تنفس والحراره والقشعريره يلي ملازمتني معظم وقتي
كل هالصراعات بخوضها لحالي وبلطف ربنا ووجود يلي بحبهم جنبي
بحمد الله ع وجود بابا وماما وصديقاتي جنبي لانه بدونهم ما كنت رح اقدر اتمسك بالحياة واقدر اتحمل كل هالتعب والوجع
تعلمت اقدر كل يوم بعيشه ، وكل لحظة بمر فيها بدون وجع
تعلمت أحلم لآخر لحظة بحياتي
وانه السرطان ما بموت ، نحنا بنموت لأنه انتهى عمرنا
وأكتر درس تعلمته وندمانة اني ما قدرت أطبقه هو اني ما أخبي وجعي
ندمت إني بلحظات كتيرة كنت محتاجة لحضن وما طلبته
كان نفسي أصرخ من الوجع وما قدرت
كنت بحاجه إني أستسلم وما استسلمت
الحمدلله ع كل لحظة وجع حسستني بنعمة الراحة، وع كل تنهيدة قربتني لربنا
من كم يوم خلصت جلسات العلاج الكيماوي يلي استمرت شهرين ونص
وبعد كم يوم رح ابلش بالعلاج الاشعاعي
كانت ايام صعبة كتير ومليانه تعب ووجع
ولسا في ابتلاءات وأيام صعبة جاي
الله يعيني عليها
الحمد لله ع كل حال