استاذي الكريم /
هو ذاك الأسلوب الذي
يفتقر إليه الكثير منا !
وفي العتاب :
تكون الضرورة للأخذ به
_ الأسلوب _
بعين الاعتبار كونه
يمس المشاعر المكنوزة ،
في قلب من نُعاتِب ،
فتلك مسألة عميقة ودقيقة ،
فلربما يكون منها الانفصام والابتعاد ،
والهجر الذي يسلخ كل الحب والوئام .
يحتاج المُعاتِب :
للعامل المساعد من أجل احتواء ردة الفعل
من " يُعاتِب وذلك ب " انتقاء وتحري الوقت المناسب
" ليكون القبول والتقبل هي نتيجة ذاك العتاب "
ليكون العتاب بمثابة التذكير لإصلاح القاصر الذي
يُحجم الوصال والتواصل بين هذا وذاك " .
وتلكَ الجرعة في العتاب :
تحتاج لماهر يتحسس ،
ويزن الأمور بميزان ،
لتكون كفتيه :
معرفة حال صاحبه ،
وعن مدى تقبله ،
والمقدار الذي يطيق تحمله .
كي :
" لا يفقد من معزته ،
ويقصيه عن دربه ،
ويخرجه من حياته ومودته " .
ختاما :
يبقى القرار الأخير يعتمد على مدى القُرب من ذلك الذي
تغير حاله معك ، فهناك من يكون له الاضطرار للتعامل معه ،
في حال كان زميل عمل ،
ويكون الخيار والاختيار ، إن كان باستطاعته الابتعاد عنه ،
إن وجد الطريق مسدودا .
دمتم بخير ...