07-06-2020
|
|
|
تكتبين عني
تكتبين عني
وتقولين بعد هذا العمرُ أني
أسير لعينيكِ غارقٌ في التمني
وتنشرين الحكايا وتصفيني بأني
مُذ صِغري لعينيكِ أغني
وتكذبين وتشيعين الخبر
وتقولين أن حياتي أمست بعدكِ
في ضيق وضجر
وأن مصابَك مني
قضاءٌ وقدر
وأن الليل ما عرفتهُ
إلا بقربك والقمر
تكتبين عني
كتابَ زيف وزورٍ وافتراء
ما مال غصني عليكِ يوماً
ولا تقطعت عند اسبابك الرجاء
كفاكِ هراءً يا بليدة
فقد أعياكِ الحُمقُ يا حمقاء
تهذين كثيراً بلا سُكرٍ
لا حياءً تعرفينه ولا استحياء
إن كنتِ قليلة حظٍ
ما ذنبي بهذا البلاء
تتصورين أني حبيبٌ
قد ناله من حُبكِ الإعياء
مُفترى هذا الكلامُ عليَّ
خبيثةٌ وتقودكِ الأهواء
ألا فاكتبي اني قد رفضتُ
هذا الحبُ بِدءاً وانتهاء
الرجل الحقيقي هو الذى يبقى رجلاً وان حطمه كل من حوله
|