لقد كنت حافياً يا سيدي!

- القاضي: كفاك تظلماً وارتباكاً ودموعاً، واقسم أن تقول الحق، ولا شيء غير الحق.
- المتهم: أقسم.
- القاضي: ضع يدك على الكتاب المقدس، وليس على دليل الهاتف.
- المتهم: أمرك سيدي.
- القاضي: هل كنت بتاريخ كذا، ويوم كذا، تنادي في الساحات العامة، والشوارع المزدحمة، بأن الوطن يساوي حذاء؟
- المتهم: نعم.
- القاضي: وأمام طوابير العمال والفلاحين؟
- المتهم: نعم.
- القاضي: وأمام تماثيل الأبطال، وفي مقابر الشهداء؟
- المتهم: نعم.
- القاضي: وأمام مراكز التطوع والمحاربين القدماء؟
- المتهم: نعم.
- القاضي: وأمام أفواج السياح، والمتنزهين؟
- المتهم: نعم.
- القاضي: وأمام دور الصحف، ووكالات الأنباء؟
- المتهم: نعم.

- القاضي: الوطن… حلم الطفولة، وذكريات الشيخوخة، وهاجس الشباب، ومقبرة الغزاة والطامعين، والمفتدى بكل غالٍ ورخيص، لا يساوي بنظرك أكثر من حذاء؟ لماذا؟ لماذا؟

- المتهم: لقد كنت حافياً يا سيدي!

هههههههه
عجبتني
شكرا لاختيارك الرائع

هههههههه
يعني لو كان لابس
كانت هتساوي اكتر ههههه
يسسسلمووو احمد

حلوة وعجبتني جداً
شكراً هل كان حبا
يسلم زوقك

ججوابب مققنع هههه
يسسلموو ههلل كانن ححبآإ ☺ ')
ممتهمم ذذككي ههه
ووردهه

مشكورين جميعا لمروركم

لكن المغزى مش مغزى فكاهي
المغزى ان الوطن ما اعطاه ابسط حقوقه كإنسان
والي هو حذاء
يعني كيف هيشعر بالمواطنة وهو محروم من اتفه حقوقه في وطنه

نورتوا

اكيد لم يخطىء الرجل
قرئت الموضوع وما كنت افهم المغزى
الا بعد ما قرئت ردك مديرنا
عوافي عالموضوع والتوضيح
ما ننحرم

المشكلة مش فى الوطن
الوطن خيره بيعم على الكل
بس المشكلة فى لصوص الوطن وفى الناس يلى سكتت وماحاسبت يلى سرقت
ونهبت الوطن
اذا الواحد هيحسبها الوطن شو اعطانى ، الوطن بيعطيك انتماء ، شعور الغربة مابتعيشه حتى لو مالقيت اللقمة ببيتك
النبي عليه السلام خرج من مكة وقال ، لولا اخرجونى منها اهلك ماخرجت ، الوطن شعور مش علاقة تبادلية انا بعطيك. بتعطيني
مشكور للطرح هل كان حباا