غزة.. والورقة الأخيرة التي لن تُغيّر اللعبة*

غزة.. والورقة الأخيرة التي لن تُغيّر اللعبة*

حتّى لو ألقَت حماس سلاحها فوق أطلالِ البيوت،*
فسيبقى الحصارُ يُذّكرُنا كلَّ صباحٍ:*
أنّ الاحتلالَ لا يُحاربُ "الفصائل"، بل يُحاربُ الذاكرةَ.. والأطفالَ.. وحجارةَ الشوارع.*

📍 وقائعُ لا تُحرَقُ بالوعود:*
- الضفةُ الغربيةُ.. حيث لا سُلطةَ لحماس،*
* لكنّ الرصاصَ يبحثُ عن أجسادِ العابرينَ في الزوايا.*
- القدسُ تُخطَفُ بيتًا بيتًا، رغمَ كلّ "اتفاقياتِ السلام" المُعلّقةِ على جدارِ الفصلِ.*

📍 كلامُ السّاسةِ لا يحتاجُ تفسيرًا:*
"سنمحو غزةَ من الوجود"، يقولون..*
بينما العالمُ ينتظرُ "ورقةَ تنازلاتٍ جديدةً" من الضحيّة!

📍 الخاتمة:*
ليست المشكلةُ في السّلاحِ..*
بل في احتلالٍ يرى الفلسطينيَّ "تهديدًا" حتّى وهو يزرعُ البقدونسَ فوقَ أنقاضِ داره.*

🌊 غزةُ تعرفُ جيدًا:*
أنّ البحرَ ليسَ أزرقَ..*
بل هو نفسُ لونِ الحدادِ الذي ترتديه كلّما انتهتْ حربٌ..*
وابتَدأتْ أخرى.

سكون وانين معجب بهذا

رح يضل الصراع بيننا قائم،
ورح تضل الحروب قائمة والقتل قائم طالمَا في فلسطيني عايش،
حتى لو ما في حماس
ومش رح يصير سلام طالمَا الهم وجود على أرضنا،
وأصلًا أي سلام الّي هييجي منهم!!
فئة ضالّة قلوبهم شتّى!

وبنفس الوقت وخلينا نكون صريحين وواضحين،
كمَان مش رح يصير التحرير على يد فئة قليلة لا تملك العتاد
ولا تملك الأخذ بالأسباب، ولا تملك جيش أصلًا،
إلا بمعجزة والمعجزات انتهت وقلّ منّا الصّالحون،

إسرائيل بتهاجمنا برًّا وبحرًا وجوًّا
احنا شو عنا!
علمًا إنّي ما ببخّس بأعمال المقاومة بل بالعكس عملوا أشياء بترفع الراس
ومفخرة لكلّ عربي حُر،

لكن هل هاد كافي لنواجه أحقر عدو مر على البشريّة،

الله يوحّد كلمتنا وصفوفنا،
مش رح يصير التحرير إلا بوحدة الصفوف،
وغير ذلك الله بعلم شو هيصير فينا لسا،

الله يفرجها ويصبرنا.

بتهون ان شاء الله
يسلمو مؤمن.

ربنا يجملها بالستر يا مؤمن
و يفرجها علينا كلنا
و ينصر المقاومة
و الله تعبنا ..

تحياتي لك