كن على طبيعتك واترك التصنع

حكاية التصنّع ...وياما اكثرهم المتصنعون حولنا وحوالينا
نراهم كـ المسخ يلبسون ثيابا غير ثيابهم
واقنعة زائفه تجعلهم كالقرود في نظر الآخرين
وهم يحسبون انهم يحسنون صنيعا

التصنع..

كلمة تدل على معنى متكلف وزائف

،

نحن بطبيعتنا كأناس سوييّن نميل للإنسان العفوي التلقائي الذي يتصرف على طبيعته

وننفر ونشمئز من أي شخص يتصنّع ويتكلّف ويمثل شخصيه أخرى غير حقيقته

،

هو نفسه الشخص المتصنع يحس بتعب وثقل التصنع عليه ويشعر بعدم الراحه لانه لا يعيش حقيقته

فهو يكذب على نفسه بطريقه تجعلها تتأذى وتتعب ولذلك تجده غير مرتاح نفسيا ...

،

وبالطبع كلنا نعرف ابسط الحقائق الا وهي :

" ان المتصنّع يعاني من إحساس بالنقص ومن انعدام الثقه بنفسه "

ولذلك يحاول ان يتقمص شخصيات وسلوك ومظاهر تنقصه ولو بالكذب

في محاولة منه لجذب انتباه واعجاب الآخرين

وهو لا يدري بان النتيجه سوف تكون معاكسه تماما ...

فسوف يسقط من عيون الآخرين وسيحتقرونه وينظرون بازدراء لما يفعله ...!

،

هذه الحقيقة من المفروض ان تجعل كل انسان متصنّع / تجعله يتوقف عن هذا التصرف المقيت

لأنه بالطبع لن يستفيد منها إلا خيبة الأمل وسيعيش حياته كلها في صراعٍ نفسي

،

والتمصنّع ليس بقادر على تكوين علاقات طويله وعميقه مع الأخرين

لانه اما احد امرين :

يكون خائفا من اكتشاف امره فيضطر للرحيل ..

او ان الآخرين سيكشفون امره ويبتعدون عنه .

ومن أمثلة التصنع الكثيره والذين نراهم في حياتنا اليوميه

التصنّع بأسلوب الحديث

تقليد بعض الشخصيات ومحاولة إن نكون نسخة ثانية منهم،

الناس اللي يقترضون من اجل ان يطهروا امام الآخرين بمستوى مادي أعلى من حقيقتهم ،

فهم يوهمون الآخرين بأن حياتهم أرقى وأعلى،،

وهناك ممن ينسلخ من لهجته ومنطقته بل وعائلته لا لشئ ولكنها عقدة النقص لديه

فهو يرى انه اقل من الآخرين ...

كلها صور من صور التصنع المرهق

،

رسالة أخيرة

الناس سيحبونك بطبيعتك وشخصيتك الحقيقية

عش ب تلقائيتك وتمتع بالراحة والحرية بعيدآ عن استنساخ شخصية أخرى أو تصنع وضع غير حقيقي

واخيرا اقول لهذه الشريحه من الناس

اتعبت نفسك واتعبت من حولك فعد الى رشدك يارعاك الله

والا نفروا بك وبس