مشاهدة النسخة كاملة : سجل حضورك بـ بيت شعري ..♥
بيسان
07-21-2018, 01:18 PM
أعاتب هل ترى يجدي العتاب
وقد أدمنت يا قلبي.. الغياب؟
سنين العمر ترحل كالسراب
وأسأل أين أنت ولا جواب
بيسان
07-21-2018, 01:18 PM
وسافر يا حبيبي كيف شئت
وجرب في حياتك ما أردت
سترجع ذات يوم حيث كنت
سترجع ذات يوم
بيسان
07-21-2018, 01:18 PM
لا كبر ابوك وشاب راسه وأنحنا
فاخفض جناح الذل يامال الغناه
قبل يقول فلان قول انا هنا
وافهم ترا لبيه : ماهي مثل هاه
بيسان
07-21-2018, 01:18 PM
صوٺ دقآٺ آڷخوآفق ڷآطريٺ
مثڷ حبآٺ آڷمطر فوق آڷخيآم
بيسان
07-21-2018, 01:18 PM
دِعيَت فَيَ لُحظة مطُر، مآ يَبعدِگ عنيَ بشُر،
مآ يَآخـڌگ منيَ قدِر،
دِعيَت لُگ تحت آلُمطُر ؟ تدِۆم لُيَ طُۆلُ آلُعمر ..
بيسان
07-21-2018, 01:19 PM
في خاطري من زحمة الوقت ضيقه
ودّي بـ [ مكه ] ونسمة هواهـــا
أسوق رجلي [ بالسعي ] لو دقيقه
وأصدّ عن كــل الهموم وغثاااااااهــا
بيسان
07-21-2018, 01:19 PM
ياعيوني ليه باقي تحترين
لو يحبك ؟ عن وصالك ماغفى
بيسان
07-21-2018, 01:19 PM
من ورى صمتي حكايه للغموض
لا تبعثرني تراني ... مكتفي
الحزن ماخذ من الخافق حظوظ
والفرح لحظه يجي ثم يختفي
بيسان
07-21-2018, 01:19 PM
ليتني ( ما عرفتك ) وابتليت بهواك
بِـسّ ما عاد تنفع .. ليتك وليتني
غلطتي في حيٱتـَي يوم ابين غلاك
وغلطتك في حياتك .. يوم خليتني
بيسان
07-21-2018, 01:19 PM
وُلِدَتْ دمشقُ فكانتِ الأزمانُ *** وَمشتْ !! فسارتْ باسمِها الأوطانُ
بيسان
07-21-2018, 01:20 PM
رماد أنت في عيني
بقايا من حريق ثار في دمنا ونام
ويمضي العام.. بعد العام.. بعد العام..
فلا أنت التي كنت ولا أنا فارس الأحلام
بيسان
07-21-2018, 01:20 PM
بأن الحب أصبح في مدينتنا حرام
وأن الصبح أصبح في مآقينا ظلام
وأن الخوف يخنق في حناجرنا الكلام
بيسان
07-21-2018, 01:20 PM
تعالي نشهد الدنيا
بأن الحب بين الناس شيء كالخطايا
وأن الشوق يهرب في الحنايا
يموت الشوق قهرا في دمايا
يصيح الخوف أغرق في خطايا
ولم تبق الليالي غير قلب
بيسان
07-21-2018, 01:21 PM
تعالي لكي نلملم ما تبقى
وعمرك مثل أيامي.. بقايا
لصوص الحي قد سرقوا ثيابي
فصرنا في مدينتنا عرايا
فلا وطن يلم العمر منا
ولا أمل يلوذ به الضحايا
بيسان
07-21-2018, 01:21 PM
حرام يا زمان العرى مهلا
أيصبح كل ما فينا.. مطايا
وآه منك يا زمن تعرى
فصار السيف فينا.. للخطايا
وصرت مدينتي وكرا كبيرا
وليس مكاننا.. بين البغايا
بيسان
07-21-2018, 01:22 PM
ويمضي العام.. بعد العام.. بعد العام
وتسقط بيننا الأيام
فلا أنت التي كنت ولا أنا فارس الأحلام
وليس لنا اختيار
ما زلت أسكن في عيوني مثل حبات النهار..
بيسان
07-21-2018, 01:22 PM
ما زلت أحيا كل ما عشناه يوما
رغم أن العمر.. أيام قصار
والحب في الأعماق بركان يدمرنا
وبين يديك ما أحلى الدمار
والشوق رغم البعد أحلام تطاردنا
ما زلنا نكابر كالصغار
بيسان
07-21-2018, 01:22 PM
إن جاء يوم واسترحت من المنى
فلتخبريني.. كيف أسدلت الستار؟
فإلى متى سنظل في أوهامنا
ونظن أن الشمس ضاقت.. بالنهار؟
أدمنت حبك مثل ما أدمن في البحر.. الدوار
فلقاؤنا قدر وهل يجدي مع القدر الفرار؟
بيسان
07-21-2018, 01:22 PM
رفيق العمر يا أملا توارى
ويا كأسا تنكر.. للسكارى
فأين ضياك يا صبح الحيارى؟
أضعنا العمر شوقا.. و انتظارا
وتحملني الأماني حيث كنا
فأسأل عن زمان ضاع منا
وأعجب من ترى يغنيك عنا
فهان الحب يا قلبي.. وهنا؟
يهواك ما عشت القلب فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر
أيقظ شعورك بالمحبّة إن غفا
لولا الشعور، الناس، كانوا كالدّمى
أحبب فيغدو الكوخ قَصراً نيّراً
وابغض فيمسي الكون سجناً مظلما
وإن صرت ليلا.. كئيب الظلال
فما زلت أعشق فيك النهار..
وإن مزقتني رياح الجحود..
فما زال عطرك عندي المزار
أدور بقلبي على كل بيت
ويرفض قلبي جميع الديار..
فلا الشط لملم جرح الليالي
ولا القلب هام بسحر البحار..
فما زال يعشق.. فيك النهار..
يعيشُ بالأملِ الإِنسانُ فهو إِذا . . . . أضَاعَه زالَ عنه السعيُ والعملُ
لم يَعْبُدِ الناسُ كلُّ الناسِ في زمنٍ . . . . سِوى إِلهٍ له شأنٌ هو الأملُ
مُرادُ الفتى بينَ الضلوعِ كمينُ . . . . ولكن محياهُ عليه يبينُ
وللمرءِ عنوانٌ على ما بقلبهِ . . . . ووسمٌ على ما في الضميرِ يكونُ
إِنما تدركُ غاياتِ المنى . . . . بمسيرٍ أو طِعانٍ وجلادِ
إِنَّ للآمالِ في أنفسِنا . . . . لذةً تنعشُ منها ما ذَبلْ
لذةٌ يحلو بها الصبرُ على . . . . غَمَراتِ العيشِ والخَطْبِ الجللْ
رُبَّ مأمولٍ وراجٍ أمَلاً . . . . قد ثَناهُ الدَّهرُ عن ذاكَ الأملْ
وفتىً من دولةٍ معجبةٍ . . . . سُلبتْ عنه وللدهرِ دُوَلْ
اكذبِ النفسَ إِذا حدثتَها . . . . إِن صِدْيقَ النفسِ يزري بالأملْ
كم من مؤَّملِ شيءٍ ليسَ يُدْرِكه . . . . والمرءُ يزري بهِ في دهرهِ الأملُ
يرجُو الثراءَ ويرجٌو الخلدَ مجتهداً . . . . ودونَ ما يرتجي الأقدارُ والأجلُ
حريةُ الفكرِ ما زالتْ مهددةً . . . . في الاجتماعِ بجمهورٍ ودَهْماءِ
وبالنواميسِ ما كانتْ مفسرةً . . . . إِلا لصالحِ هيئاتٍ وأَسماءِ
كُلُّ الرجالِ إِذا لم يَخْشَعوا طمعاً . . . . ولم تكدرْهمُ الآمالُ أحرارُ
وما قَتَلَ الأحرارَ كالعفوِ عنهمُ . . . . ومن لكَ بالحَّر الذي يحفظُ اليدا
الحُرُّ يأبى أن يبيعَ ضميرَه . . . . بجميعِ ما في الأرضِ من أموالِ
ولكمْ ضمائرُ لو أردْتُ شراءَها . . . . لملكْتُ أغلاها بربعِ ريالِ
شتانَ بين مصرحٍ عن رأيهِ . . . . حُرٍ وبين مخادعٍ ختالِ
يرضى الدناءةَ كلُّ نذلٍ ساقطٍ . . . . إِن الدناءةَ شيمةُ الأَنْذالِ
ومن مبكياتِ الدهرِ أو مضحكاتهِ . . . . لدى الناس حرٌ لم يكنْ خَصْمُه حرا
أنا العربي رايتي رمز الأسلام
وأنا العرب وأصل العروبه بلادي
دستوري القرآن قانون ونظام
وسنة نبي الله لنا خير هادي
إذا اشتاقت الخيلُ المناهلَ أعرضتْ
عن الماءِ فاشتاقت إليها المناهلُ ،،
يا امة الاسلام قومي وانهضي
فنــهوض امتــنا مع القرآن
ان ننـصر الله العظيم يحقق
النصر العظيم لنا بكل زمان
نقل فؤادك حيث شئت من الهوي
ما الحب الا للحبيب المخلص
قال أبو راضي قليبي وين طبه
مانفع قلبي علاجك يالطبيب
والمحبه طبها في من تحبه
والدواء والسم في يد الحبيب
إلي تلك الفتاة
مِتُ قبل الآنَ عام
عامٌ في المنفى أتوجع
أذهبُ من وجعٍ للأوجع
قد ماتَ الحُبَ لِحُرقتهِ
وأنا مجبورٌ أتمنع
عن حبِ سنينٍ لن ترجع
لا ترجي مني الآنَ وصال
أذهبُ من وجعٍ للأوجع
إليكِ انتِ
ما عادَ الآنَ ليَّ قلبٌ
لايعرف الحـــزن إلا كل من عشقا
وليس مـــن قال إني عاشق صدقا
للعـــاشـــقين نحول يــعرفون به
من طول ماحالفوا الأحزان والأرقا
أنا وان كنت الأخير زمانه . لآتِ بما لم تستطعه الأوآئل
يامن بخل عنا برد السلام
رد السلام في الشرع واجب
من بلغك بالسر عنا كلام
كلام منه صرت عاتب
فكيف تسمع اهل الملام
ما خفت من عين المراقب
اما انا تركي لحبك حرام
علي في كل المذاهب
فرض الحبيب دلاله وتمنعا
وأبى بغير عذابنا ان يقنعا
ماحيلتي وانا المكبل بالهوى
ناديته فأصر ألا يسمعا
وعجبت لقلبي يرق لظالم
ويطيق رغم ابائه ، ان يخضعا
فأجاب قلبي: لاتلمني فالهوى
قدر وليس بأمرنا ان يرفعا
والظلم في شرع الحبيب عدالة
مهما جفا ، كنت الحبيب المولعا
“ أموت عليكِ .. وقبل الرحيل
سأكتب سطراً وحيداً بدمى
أحبكِ أنتِ .. زماناً من الحلم
والمستحيل”
لقن فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلآ للحبيب الأول
يا معشر العشّاق بالله خبّروا
إذا حلّ عشق بالفتى كيف يصنع
يداري هواه، ثمّ يكتم سرّه
ويصبر في كلّ الأمور ويخضع
كيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفي كلّ يوم قلبه يتقطّع.
غـرامـك دم يسـري في عـروقـي
وباسمـك ينبـض الخافـق معـانـي
أنـا اللـي كثــر حبـي لــك أحبـك
أنـا اللـي فيـك مجنـــون وأنـانـي
كتبت الشعر لعيونك ....
بكيت وصرت مجنونك ..
احس العين من دونك ..
حزينة تنتظر شوفت عيونك .
يانجمة الصبح كبدي منك مرهوقة
لاشــع نورك علـــينا لاتـغيـبـينـي
عديت عن مبسم المجمول لا أذوقه
أنا بلاي الحيا وأدرى على دينـي
عرف الطعام اهله فتقدمآ
من كتر نبشك بالاساس تهدمآ
آتيك مكبلا مقيدا
أحبو أنا
أنا معك
فأنا أشتعل شوقا إليك
و أنا بجانبك
فكيف لي صبر
و أنا عنك بعيدا
أنا لو كان بمقدوري
ما افترقنا أبدا
إنني ألمحهُ الآنَ على شبّاك بيتي
ساهرًا بين الحجار الساهره
مثل طفلٍ علَّمته الساحره
أنَّ في البحر امرأه
حمَلتْ تاريخه في خاتمٍ
وستأتي
حينما تخمد نارُ المدفأه
أَحببتُ من أَجلهِ من كان يشبههُ
وكلُ شيءٍ من المعشوقِ معشوقُ
حتى حكَيتُ بجسمي ما بمقلتهِ
وكأن سقمي من جفني مسروقٌ
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابــــا
يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ خُذْ بِيَدِي
فَقَدْ تَحَمَّلْتُ عِبْئاً فِيهِ لَمْ أَقُمِ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا قَدْ جَنَيْتُ عَلَي
ويا خجلي منهُ ويا ندمي
يا صرخة إحساسي وخنقة دموعي إذا الصّدف جابت مكاني مكانه من داخلي إحساس يعلن خضوعي وفي ظاهري رجال حافظ كيانه
هل قلت إنّي سعيدٌ لأنّك جئت..
وأنّ حضورك يسعد مثل حضور القصيده
ومثل حضور المراكب، والذّكريات البعيده..
كانَتْ وُجوهٌ .. واختَفَتْ
كَم تَختفي بعدي وبعدَكَ مِن وُجوهْ !
نَمضي على هذي الدُّروبِ الموحِشَةْ
دَربٌ طويلٌ فيهِ سوفَ نَتوهْ
نلهو بما تستميل العين من زهر ...جال الندى فيه حتى مال أعناقا
لا تسألني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
ولا تسألني عن وطني فقد اقمته بين يديك
ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك
نفسي تروم امورا لستُ ادركها مادمتُ احذر ما يأتي به القدرُ
هوّن عليك فكل الأمر ينقطع
وخلّ عنك ضباب الهمّ يندفع
فكلّ همٍّ له من بعـده فـرج
وكلّ كرب إذا ضاق يتّسـع
إنّ البلاء وإن طال الزّمان به
الموت يقطعه أو سوف ينقطع
أُحبُّكِ ..
في زَمانِ الخوفِ والغُربةْ
أُحبُّكِ رَغمَ أحزاني
ورَغمَ ظُروفِنا الصعبةْ
وإنْ أصبحتُ لا أهلٌ ولا أحبابْ ...
أراكِ الأهلَ والأحبابَ والصحبةْ
يهواك ما عشت القلب فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر
تحلو الحياة بصحبة الأخيار
وتطيب رغم تعاقب الأكدار
لأخرجن من الدنيا
وحبكــم بـيـن الـجـوانـح
لـم يـشـعر بـه أحـــــــــد
كمْ قَتيلٍ كمَا قُتِلْتُ شَهيدِ
لِبَياضِ الطُّلَى وَوَرْدِ الخُدودِ
وَعُيُونِ المَهَا وَلا كَعُيُونٍ
فَتَكَتْ بالمُتَيَّمِ المَعْمُودِ
يا اهل الهوى خاطري طايب
من الولع والسهر والنوح
ما عادلي صاحب غايب
ولا عادلي صاحب بيروح
كان الصبى غرني تايب
وكان الوله ضرني مسموح
سهم الهوى مخطي وصايب
وراعي السهم جارح ومجروح
تركت قلب الخطا ذايب
في دربكم والدمع مسفوح
ورجعت طفل وانا شايب
باللي بقالي فالجسد والروح
دعوتك عند انقطاع الرجاء
والموت مني كحبل الوريد
دعوتك لما براني البلاء
وأثقل رجلي قيد الحديد
ألا قاتل الله الهوى ما أشده
و أسرعه للمرء وهو جليد
دعاني الهوى من نحوها فأجبته
فأصْبَحَ بِي يَسْتَنُّ حيث يُرِيدُ
ياأهل العشق
يأتي زمن
لاعشق فيه
ولاشعر
ياأهل العشق
يأتي زمن
القابض فيه على عشقه
كالقابط فيه على الجمر
فخذوا حيطتكم
وانتبهوا ياأهل العشق
قد قضي الامر
فلا كُـل مـن تهواه يهواك قلبهُ
ولا كل من صافيته لك قد صفا.ا
ذا لم يكُن صفو الوداد طبيعة
فـلا خيـر في ود يجيء تـكلفا
ياقلب نكويك بالنار وإذا بريت نزيدك
يا قلب خلفت لي العار و تريد من لا يريدك
يا قلبي يا حامل الماء للعقبة و يا طراد الشمس مالك الا مهبول
لا تبغي من لا يحبك بمحبة و اذا حبك القلب غير خلي الناس تقول اللي بغانا نبغوه على محبة الله نلموه
و اللي جفانا نجفوه هذاك تهنية منه
اللي حب الطلبة نحبوه و نعملوليه فوق الراس عمامة
و اللي كره الطلبة نكرهوه حتى الى يوم القيامة
يا ويل من طاح في بير و صعب عنه طلوعه
فرفر ما صاب جنحين يبكي و سالوا دموعه
يَا سَاحِرَ الْعَيْنَيْنِ يَا حُلْوَ اللُّمَى
يَا فَوْحَ عِطْرٍ يَا عَبِيراً قَدْ سَرَى
يَا رَبَّة الْحُسْــنِ الْفَرِيـدِ المُنْتَشِي
يَا مَنْ هَفَا قَلْبِـي لَهَا وَ اسْتَبْشَرَا
جَاءَتْ وَ أَحْلاَمُ الْمُنَى فِي ثَغْرِهَا
فَوْقَ الشِّفَـاهِ الْحُمْـرِ ظَلْمٌ أَسْكَرَا
فِـي سِحْـرِ عَيْنَيْهَـا بَرِيقٌ فَاتِنٌ
فِـي جَفْنِهَا شَـلاَّلُ وَرْدٍ أَزْهَـرَا
فِي غَوْرِهَا ضَاعَ قَلْبِي وَ اهْتَدَى
فِي أُفْقِهَا زُفَّ الهَـوَى وَ اسْتَنْفَرَا
فِي صَمْتِهَا هَمْسٌ وَلَيْلٌ مَا سَجَا
أَنْسَامُهَا فُـلٌّ وَ فَـوْحٌ قَدْ أَعْطَرَا
آه يا كبر القهر لا صار ما باليد حيلة
والجروح من القــرايب والخطأ منّي وفيني!
إن نويت اشفي غليلي ما لقيت أيّة وسـيلة
كيف ألقى دام جرحــي سبته طعنة يميني؟
إذا المـرء لا يرعـاك إلا تكلـفـاً
فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسـفـا
شيء اليك يشدني لاأدري ماهو منتهاه
يومآ أراه نهايتي ويومآ أرى فيه الحياه
آه من الجرح الذي مازال تؤلمني يداه
آه من الأمل الذي مازلت أحيى في صداه
بالله يا نسمات الليل قلن لنا
هل عندكن عن الأحباب من خبر
يَـا فُؤَادِي لَا تَسَلْ أَيْنَ ٱلْهَوَى ............... كَانَ صَرْحًا مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى
اِسْقِنِي وَٱشْرَبْ عَلَى أَطْلَالِهِ ............... وَٱرْوِ عَنِّي طَالَمَا ٱلدَّمْعُ رَوَى
كَيْفَ ذَاكَ ٱلْحُبُّ أَمْسَى خَبَرًا ............... وَحَدِيثًا مِنْ أَحَادِيثِ ٱلْجَوَى
لَسْتُ أَنْسَاكِ وَقَدْ أَغْرَيْتِنِي ............... بِفَمٍ عَذْبِ ٱلْمُنَادَاةِ رَقِيقْ
وَيَدٍ تَمْتَدُّ نَحْوِي كَيَدٍ ............... مِنْ خِلَالِ ٱلْمَوْجِ مُدَّتْ لِغَرِيقْ
وَبَرِيقٍ يَظْمَأُ ٱلسَّارِي لَهُ ............... أَيْنَ فِي عَيْنَيْكِ ذَيَّاكَ ٱلْبَرِيقْ
يَا حَبِيبًا زُرْتُ يَوْمًا أَيْكَهُ ............... طَائِرَ ٱلشَّوْقِ أُغَنِّي أَلَمِي
لَكَ إِبْطَاءُ ٱلْمُذِلِّ ٱلْمُنْعِمِ ............ وَتَجَنِّي ٱلْقَادِرِ ٱلْمُحْتَكِمِ
وَحَنِينِي لَكَ يَكْوِي أَضْلُعِي ................ وَٱلثَّوَانِي جَمَرَاتٌ فِي دَمِي
أَعْطِنِي حُرِّيَّتِي أَطْلِقْ يَدَيَّا ................ إِنَّنِي أَعْطَيْتُ مَا ٱسْتَبْقَيْتُ شَيَّا
آهِ مِنْ قَيْدِكَ أَدْمَى مِعْصَمِي ................ لِمَ أُبْقِيهِ وَمَا أَبْقَى عَلَيَّا
مَا ٱحْتِفَاظِي بِعُهُودٍ لَمْ تَصُنْهَا ................ وَإِلاَمَ ٱلْأَسْرُ وَٱلدُّنْيَا لَدَيَّا
أَيْنَ مِنْ عَيْنِي حَبِيبٌ سَاحِرٌ ............... فِيهِ عِزٌّ وَجَلَالٌ وَحَيَاءْ
وَاثِقُ ٱلْخُطْوَةِ يَمْشِي مَلَكًا ................ ظَالِمُ ٱلْحُسْنِ شَجىِ ٱلْكِبْرِيَاءْ
عَبِقُ ٱلسِّحْرِ كَأَنْفَاسِ ٱلرُّبَى ............. سَاهِمُ ٱلطَّرْفِ كَأَحْلَامِ ٱلْمَسَاءْ
أَيْنَ مِنِّي مَجْلِسٌ أَنْتَ بِهِ ............. فِتْنَةٌ تَمَّتْ سَنَاءٌ وَسَنَى
الـبـارون
07-22-2018, 10:49 AM
أنفاسنا في الأفق حائرة..
تفتش عن مكان
جثث السنين تنام بين ضلوعنا
فأشم رائحة
لشيء مات في قلبي وتسقط دمعتان
فالعطر عطرك والمكان.. هو المكان
لكن شيئا قد تكسر بيننا
لا أنت أنت.. ولا الزمان هو الزمان
وَأَنَاْ حُبٌّ وَقَلْبٌ هَائِمٌ ............. وَفَرَاشٌ حَائِرٌ مِنْكَ دَنَا
وَمِنَ ٱلشَّوْقِ رَسُولٌ بَيْنَنَا ............. وَنَدِيمٌ قَدَّمَ ٱلْكَاسَ لَنَا
هَل رَأَى ٱلْحُبُّ سُكَارَى مِثْلَنَا ............. كَمْ بَنَيْنَا مِنْ خَيَالٍ حَوْلَنَا
ومَشَيْنَا فِي طَرِيقٍ مُقْمِرٍ ............. تَثِبُ ٱلْفَرْحَةُ فِيهِ قَبْلَنَا
الـبـارون
07-22-2018, 11:00 AM
* * *
ماذا يفيد
إذا قضينا العمر أصناما
يحاصرنا مكان
لم لا نقول أمام كل الناس ضل الراهبان؟
لم لا نقول حبيبتي قد مات فينا.. العاشقان؟
فالعطر عطرك والمكان هو المكان
لكنني..
ما عدت أشعر في ربوعك بالأمان
شيء تكسر بيننا..
لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان
وضَحِكْنَا ضِحْكَ طِفْلَيْنِ مَعًا ............. وَعَدَوْنَا فَسَبَقْنَا ظِلَّنَا
وَٱنْتَبَهْنَا بَعْدَمَا زَالَ ٱلرَّحِيقْ ............. وأَفَقْنَا لَيْتَ أنَّا لَا نُفِيقْ
يَقْظَةٌ طَاحَتْ بِأَحْلَامِ ٱلْكَرَى ............. وَتَوَلَّى ٱللَّيْلُ وَٱللَّيْلُ صَدِيقْ
وَإِذَا ٱلنُّورُ نَذِيرٌ طَالِعٌ ............. وَإِذَا ٱلْفَجْرُ مُطِلٌّ كَٱلْحَرِيقْ
وَإِذَا ٱلدُّنْيَا كَمَا نَعْرِفُهَا ............. وَإِذَا ٱلْأَحْبَابُ كُلٌ فِي طَرِيقْ
أَيُّهَا ٱلسَّاهِرُ تَغْفُو ............. تَذْكُرُ ٱلْعَهْدَ وَتَصْحُو
وَإِذَا مَا ٱلْتَامَ جُرْحٌ ............. جَدَّ بِٱلتِّذْكَارِ جُرْحٌ
فَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْسَى ............. وَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَمْحُو
يَا حَبِيبِي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاء .............. مَا بِأَيْدِينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ
رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا ..................... ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ ٱللِّقَاءْ
فَإِذَا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ ....................... وَتَلَاقَيْنَا لِقَاءَ ٱلْغُرَبَاءْ
وَمَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ ................... لَا تَقُلْ شِئْنَا! فَإِن الله شاء
ارجوك سامحني اذا ابحقك اخطيت
وارجوك لا تشره عليّه وتزعل
يكفيني اني ابعيشتي ما تهنيت
عايش بدونك ياهوى البال معتل
ماغبت عن بالي ولاعنك سجيت
ياللي غزيت القلب واصبحت محتل
لوكان بيدي يالغلا ما تباطيت
لوكان بيدي جيت لك قبل تسأل
راح الشتاء وجانا شتاء
وانا انتظاري لى متى
بنطر حضورك مهما كان .. مهما كانت حزته
دربي طويل دربي طويل
والليل طفى شمعته
اتذكرك مثل الغريب .. لما يتذكر ديرته
اتذكرك بس لى متى .. اسأل واسأل لى متى
مهما يكون .. عندي شعور .. بنلتقي
بنلتقي .. بنلتقي .. بنلتقي
لا حزن يدوم ولا سـرور....... ولا بؤس عليـك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلـب قنـوعٍ ....... فأنت ومالـك الدنيـا سـواء
سَأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..
حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ..
أو يفعلونَهْ..
عندئذ ستبدأ مُهِمَّتي..
في تغيير حجارة هذا العالمْ..
وفي تغيير هَنْدَسَتِهْ..
شجرةً بعد شَجَرَهْ..
وكوكباً بعد كوكبْ..
وقصيدةً بعد قصيدَه..
وقالت أصيحابي الفرار أو الردى
فقلت هما أمران أحلاهما مُرُ
يقولون لي بعت السلامة بالردى
فقلت أما والله ما نالني خسرُ
عيناكِ وتبغى وكحولي
والكأس العاشر أعماني
كانت فلا نقرات قنبرةٌ
بقيت ولا صيحات ناطور
وغصونُ زيتونٌ مقدسةٌ
ذبُلت عليها قطرة النور ِ
افترقنا قليلاً لنلتقى ثانيه
هذا الفراق الصغير
كان تجربه استثنائيه لطعم الموت !
هَل للمنافي ذَاكِرةْ ؟
يا هل تُرَى مَنفايَ
في داخِلي ،
أم خارجي
أمْ أنَّهُ دُنيايْ ؟
أنفاسنا في الأفق حائرة..
تفتش عن مكان
جثث السنين تنام بين ضلوعنا
فأشم رائحة
لشيء مات في قلبي وتسقط دمعتان
فالعطر عطرك والمكان.. هو المكان
لكن شيئا قد تكسر بيننا
لا أنت أنت.. ولا الزمان هو الزمان
عيناك هاربتان من ثأر قديم
في الوجه سرداب عميق..
وتلال أحلام وحلم زائف
ودموع قنديل يفتش عن بريق..
عيناك كالتمثال يروي قصة عبرت
لا تسأليني..
كيف ضاع الحب منا في الطريق؟
يأتي إلينا الحب لا ندري لماذا جاء
قد يمضي ويتركنا رمادا من حريق..
فالحب أمواج.. وشطآن وأعشاب..
ورائحة تفوح من الغريق
ماذا يفيد
إذا قضينا العمر أصناما
يحاصرنا مكان
لم لا نقول أمام كل الناس ضل الراهبان؟
لم لا نقول حبيبتي قد مات فينا.. العاشقان؟
“أريحيني على صدرك
لأني متعب مثلك
دعي اسمي وعنواني وماذا كنت
سنين العمر تخنقها دروب الصمت
وجئت إليك لا أدري لماذا جئت
يذبل الورد لو طال الأمد
ينطفي الجمر ويتحول رمد..
يموت الغلا لو راح وبعد..
يجي هالسيل ويتكون برد..
تتغير فصول تتغير عقول
يتغير بلد..
مهما يصير.. حتى لو ما يبقى أحد
"يظل غلاك في قلبي
ما يموت.. وما أنساك أبد
أُكرّرُ للمرَّة الألفِ أنّي أُحبُّكِ..
كيف تريدينني أن أفسِّرَ ما لا يُفَسَّرْ؟
وكيف تريدينني أن أقيسَ مساحةَ حزني؟
وحزنيَ كالطفل.. يزدادُ في كلِّ يوم جمالاً ويكبرْ..
دعيني أقولُ بكلِّ اللغات التي تعرفينَ والتي لا تعرفينَ..
يخاطبني السّفيه بكل قبح
فأكره أن أكون له مُجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما
كعود زاده الإحراق طيبا
ولربّ نازلة يضيق لها الفتى ذرعاً
وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت
وكنت أظنّها لا تفرج
لما عفوت ولم أحقد على أحد
أرحت نفسي من هم العداوات
إنّي أُحيّي عدوي عند رؤيته
لأدفع الشّر عني بالتّحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه
كما إن قد حشى قلبي مودّات
ما كانتِ الحسناءُ ترفعُ سترها
لو أن في هذي الجموع رجالاً
ربّاه إنّي قد عرفتك خفقةً في أضلعي
وهتفت باسمك يا الله لحناً يروق بمسمعي
أنا من يذوب تحرّقاً بالشّوق دون توجّعي
قد فاض كأسي بالأسى حتى سئمت تجرّعي
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا
أبيع من أجله الدنيا وما فيها
هل غادر الشعراء من متردمِ
أم هل عرفتِ الدار بعد توهمِ
يا دار عبلة بالجواء تكلمي
وعمي صباحاُ دار عبلة واسلمي
ما زلتِ يا مسافره
مازلت بعد السنة العاشره
مزروعه
كالرمح في الخاصره
لا تتلف أعصابك
أو تفقد بالحب صوابك
قلبٌ أغلق دونك باباً … ودعه
وأغلق بابك
أتراها تناست أسمي لما …. كثرت في غرامها الأسماء
إن رأتني تميل عني كأن لم … تك بيني وبينها أشياء
نظرة فابتسامة فسلام …. فكلام فمـــــوعد فلقــــاء
يوم كنا ولاتسل كيف كنا …. نتهادى من الهوى مانشاء
ما ضَرَّ مَن رحلوا لو أنَّهُم أخَذوا..
-قبلَ الرّحيل- الأسىٰ والهَمَّ والألَما؟
لٰكنَّهُمْ أخَذوا أرواحَنا، ومَضَوْا،
وخلَّفونا جُسومًا تَشتَكي السَّقَما
إني أرى العمر في عينيكِ مغفرة قد ضل قلبي فقولي كيف أهديه
وَكيْفَ بكُمْ إنْ تَظلمُوني وَتَشتكوا...... إذا أنا عاقَبْتُ امْرأً، وَهوَ أقْطَعُ
إذا انْفَقَأتْ مِنْكُمْ ضَوَاةٌ جَعَلْتُمُ........ عَلَيّ أذَاهَا، حرقها يَتَزَرّعُ
يا ربُّ قد رحل الذين نحبّهم
هل بالجنان سيُجمعُ الأحبابُ
رحلوا وفي رئة السماءِ لبعدهم
من كل يومٍ زفرةٌ .... وعــذابُ!
نعم.. قد تجرحُ الأيامُ صوتي ولكنّ الحقائقَ لا تُعابُ
أجل.. لم نسأل العرّافَ يوماً
لأنا في السلامةِ لانُثابُ
سننزع من جناح الليل ريشاً
ونكتب صدقَنا لمن استرابوا
نغيب غيابَ عطرٍ في ثيابٍ
ونحضرَ كي تَزينَ بنا الثيابُ
تمضي سنينُ العُمرِ
بعد فِراقنا
وكأنّها سفرٌ بلا عُنوانِ
ماعادَ
يحملُني الحنينُ حبيبتي
تاهَ الربيعُ
تكسّرتْ أغصاني
في كُل ناحيةٍ
أرى لكِ بسمةً
كم تُلهبُ الأوجاعَ
في وجداني
حاولتُ أن أنسى
فذُبتُ صبابةً
مولاي ضاقت بي الأرجاء فخذ بيدي
مالي سواك لكشف الضر يا سندي
من لو رآني ماء مات من ظمأ
ولو عرضت له في النوم لم ينم
وما كمد الحساد شيء قصدته
ولكنه من يزحم البحر يغرق
هو الحب فاسلم بالحشا مالهوى سهلُ
فما اختاره مضنـى به،ولـه عقـلُ
وعش خالياً ، فالحب راحتـه عنـا
شفت البدر ويا الشمس وراك من الخجل يمشون
انتي الذوق وانتي الحسن وانتي الزين بألوانه
وهبك الحسن ويا الذوق وصرتي اول اركانه
كواكب هالسما بالليل لي من تظهري يسرون
ولو تمشين في وادي توقف ذل غدرانه
يُفنى الزمانَ ولا أَخونَ عهدكِ
أَبدا ولو قاسيتُ كُلَ الهوانِ
أَصبو. إليكِ كُلما بَرقٌ سَرى
أَو ناحَ طيُر الأيكِ في الأغصانِ .
يا معشر العشاق بالله خبروا
اذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
يداري هواه ثم يكتم سره
وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ مالي أُكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي
وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ إِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ
وَوَقْعُ فَعَالِهِ فَوْقَ الكَلامِ ذَرَاني والفَلاةَ بلا دَلِيلٍ
وَوَجْهِي والهَجِيرَ بلا لِثَامِ فإِنِّي أَسْتَرِيحُ بِذِي وهَذَا
وَأَتْعَبُ بَالإِنَاخَةِ والمُقَامِ عُيُونُ رَوَاحِلِي إِن حِرْتُ عَيْني
وَكُلُّ بُغَامِ رَازِحَةٍ بُغَامِي فَقَدْ أَرِدُ المِيَاهَ بِغَيْرِ هَاد
لا تشـتَـرِالـعَـبيـد إلا والـعَـصَـا مـعــه ..
إِن الـعَـبِـيــدَ لأنـــجــاسٌ مَـنـاكــيــد مـا كُنـتُ أَحسَبُنـي أَحيـا إلـى زَمَـن
يُسـيء بـي فيـهِ عَبـد وَهْـوَ مَحمـودُ وَلا تَوهـمـتُ أَن الـنـاس قَــدْ فُـقِـدُوا
وأًن مِـثْــلَ أَبـــي البـيـضـاءِ مَــوجــودُ وأَنَّ ذَا الأَسْــوَدَ المَثْـقـوبَ مـشْـفَـرُهُ
شر البلاد بلاد لا صديق بها
وشر ما يكسب الإنسان ما يصم
لا خيل عندك تهديها ولا مال
فليسعد النطق إذ لم تسعد الحال
أطال ثنائي عليه طول لابسه
إن الثناء على التنبال تنبال
أعيذكم من صروف دهركم
فإنه في الكرام متهم
وكيف تعلك الدنيا بشيء
وأنت لعلة الدنيا طبيب
إذا كان ما تنويه فعلا مضارعا
مضى قبل أن تلقى عليه الجوازم
أرق على أرق ومثلي يأرق
وجوى يزيد وعبرة تترقرق
فصرت إذا أصابتني سهام
تكسرت النصال على النصال
فصرت لا أبالي بالرزايا
لأني ما انتفعت بأن أبالي
وأتعب خلق الله من زاد همه
وقصر عما تشتهي النفس وجده
ذكر الفتى عمره الثاني وحاجته
ما قاته وفضول العيش أشغال
خلقت ألوفا لو رجعت إلى الصبا
لفارقت شيبي موجع القلب باكيا
ولقد سألنا ونحن بنجد
أطويل طريقنا أم يطول
وكثير من السؤال اشتياق
وكثير من رده تعليل
أزورهم وسواد الليل يشفع لي
وأنثني وبياض الصبح يغري بي
ما لاح برق أو ترنم طائر
إلا انثنيت ولي فؤاد شيق
مازلت تدفع كل أمر فادح
حتى أتى الأمر الذي لا يدفع
لك يامنازل في القلوب منازل
أقفرت أنت وهن منك أواهل
يا أعدل الناس إلا في معاملتي
فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
أرى ذلك القرب صار ازورارا
وصار طويل السلام اختصارا
وإني إذا ما أردت اعتذارا
أراد اعتذاري إليك اعتذارا
سوى وجع الحساد داو فإنه
إذا حل في فؤاد فليس يحول
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
وما قتل الأحرار كالعفو عنهم
ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
ولما صار ود الناس خبّا(كذبا)
جزيت على ابتسام بابتسام
وجاء في طلب المتروك تاركه
إنا لنغفل والأيام في الطلب
كلما أنبت الزمان قناة
ركب المرء في القناة سنانا
على غير اختيار قبلت برك لي
والجوع يرضي الاسود بالجيف
صغرت عن المديح فقلت أهجى
كأنك ما صغرت عن الهجاء
الجود عوفي إذ عوفيت والكرم
وزال منك إلى أعدائك الألم
على قدرأهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
عيد بأي حال عدت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد
دعوتك عند انقطاع الرجاء
والموت مني كحبل الوريد
دعوتك لما براني البلاء
وأثقل رجلي قيد الحديد
أنا السابق الهادي إلى ما أقوله
إذا القول قبل القائلين مقول
سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا
بأنني خير من تسعى به قدم
انا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
لا تعذل المشتاق في أشواقه
حتى يكون حشاك في أحشائه
طوى الجزيرة حتى جاءني خبر
فزعت فيه بآمالي إلى الكذب
فلما لم يدع لي صدقه أملا
شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي
وكل أناس يتبعون إمامهم
وأنت لأهل المكرمات إمام
فليت هوى الأحبة كان عدلا
فحمل كل قلب ما أطاقا
لولا مفارقة الأحباب ما وجدت
لها المنايا إلى أرواحنا سبلا
كفى بك داءا أن ترى الموت شافيا
وحسب المنايا أن يكن أمانيا
أما في هذه الدنيا كريم
تزول به عن النفس الهموم
ولم أر في عيوب الناس عيبا
كنقص القادرين على التمام
هيَّا إلى المجهولِ تهتكُ غيبَهُ وتُبينُ ما استخفى عليك وتكشفُ
عاشر من تعاشر .ف انك تاركه وراحل
وإن في العتب تعليلَ النفوس
وما كنا لنعتب لولا الهمّ والضجر
تَشَكَّى المحبُّونَ الصّبابة، ليتني
تحمّلتُ ما يلقونَ من بينهم وحدي
وكانَت لنَفسي لذّة الحبّ كلّها
فلمْ يلقَها قبلي مُحِبٌّ ولا بَعْدي
كَلَّا وَرَبِّكَ لَمْ تُفَارِقْنِي وَلَمْ
أَنْسَى الَّذِي قَدْ كَانَ يَوْماً بَيْنَنَا
إن جئتَ مكسورًا فضمُّك واجبٌ
أنا في هواك أخالفُ الإعرابَا
أظمتني الدنيا فلما جئتها
مستسقيا مطرت علي مصائبا
وحيد من الخلان في كل بلدة
إذا عظم المطلوب قل المساعد
ورغمَ مافي طريقِ الحُلُمِ من تَعَبٍ
عندَ الوُصولِ سَنَنسى ذلكَ التَّعَبا
"وقد يجمع اللهُ الشتيتين بعدما ** يظنانِ كلّ الظنّ أن لا تلاقيا ..
يحن قلـــبي للحـــبايب و يشتاق
والشوق يرسم طيفهم في منامي
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
تَموتُ الأسودُ في الغاباتِ جوعاً ولحمُ الضأنِ تأكلهُ الكلابُ
وذو جهلِ ينامُ على حريرِ وذو علمِ مفارشهُ الترابُ
من ذا على الدهر مكث
وأيّ عمرٍ مـا نكـث
خان الفتى ما جمعـت
يمناه خوفـا وحـرث
وحبـطـت أعمـالـه
فما بكى ولا اكتـرث
بعَيْنيَّ ظَعْنُ الحَيّ لمّا تَحَمّلُوا لدى جانبِ الأفلاجِ من جنبِ تيمُرَا
فشَبّهتُهُم في الآل لمّا تَكَمّشُوا حدائق دوم أو سفيناً مقيرا
أوِ المُكْرَاعاتِ من نَخيلِ ابنِ يامِنٍ دوينَ الصفا اللائي يلينَ المشقرا
لَوْ أعْلَمُ الأيّامَ رَاجِعَةً لَنَا،,,,,, بكَيتُ على أهْلِ القِرَى من مُجاشِعِ
بَكَيتُ على القَوْمِ الّذينَ هَوَتْ بهِمْ,,,,, دَعَائمُ مَجْدٍ كانَ ضَخمَ الدّسائِعِ
إذا ما بكى العَجْعاجُ هَيّجَ عَبْرَةً,,,,, لعَيْنَي حَزِينٍ شَجْوُهُ غَيرُ رَاجعِ
اسرقوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة
وخذوا ما شئتم من صورٍ، كي تعرفوا
أنكم لن تعرفوا كيف يبني حجرٌ من أرضنا سقف السماء
قلت يوما إن في عينيك شيئا لا يخون
يومها صدقت نفسي لم أكن اعرف شيئا
في سراديب العيون كان في عينيك شيء لا يخون
لست ادري كيف خان؟
وأعظَمُ ما أرجوهُ بعدَ افتِراقِنا
وِصالٌ بِجَنّاتِ النَّعيمِ يَدُومُ
أضُمُّكِ فيها ضَمَّةً ليسَ بعدها
فِراقٌ وهَجرٌ أو أسىً وَ كُلُومُ
فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني........ كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه.
حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا........ عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه..
نفسي ترومُ أموراً لستُ أُدركُها
ما دُمتُ أحذرُ ما يأتي به الحَذرُ
ليس احتيالٌ ولا عقلٌ ولا أدبٌ
يُجدي عليك إذا لم يُسعدِ القدَرُ
وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ ...- مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي
فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها - ....لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ
يا راحلين عن الديار تمهلوا
فالقلب لا يقوى على الترحال
ما ذنب قلبي أن أتاكم عاشقا؟!
ومقيدا بالشوق كالتمثال
دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
لَعَمْري لَسْتُ أطْلُبُ مِنْكَ عِشْقاً
وَلا شَوْقاً يَزيدُ على اشْتِياقي
وَلا حُباً ..... يُعادِلُ ما بِقَلْبي
كَفاني النِّصْفُ أوْ بَعْضُ البَواقي
دعْ يومَ أمسِ وخُذْ في شأنِ يومِ غَدِ
واعدِدْ لِنفسِك فيهِ أفضَلَ العُدَدِ
واقنَعْ بِما قَسَمَ اللهُ الكريمُ ولا
تَبسُطْ يَديَـكَ لنَيلِ الرِّزقِ من أحَدِ
قد قالها يعقوب، عند مُصابهِ:
الرَّوح رَوح اللهِ .. مالي والورى ؟!
فأتاه يوسفُ .. والخزائنُ تحته
واللهُ يُكرم من دعى وتصبّرا ...
لا تَعدَمُ الهِمَّةُ الكُبرى جَوائِزَها
سِيّانِ مَن غَلَبَ الأَيّامَ أَو غُلِبا
.
وَكُلُّ سَعيٍ سَيَجزي اللَهُ ساعِيَهُ
هَيهاتَ يَذهَبُ سَعيُ المُحسِنينَ هَبا
العطر عطرك والمكان هو المكان
واللحن نفس اللحن
أسكرنا وعربد في جوانحنا
فذابت مهجتان
لكن شيئا من رحيق الأمس ضاع
حلم تراجع..! توبة فسدت! ضمير مات!
ليل في دروب اليأس يلتهم الشعاع
الحب في أعماقنا طفل تشرد كالضياع
نحيا الوداع ولم نكن
يوما نفكر في الوداع
لا تسأليني .. كيف قِصَّتُنَا انْتَهتْ
لا تَسأليني !
أمريضةَ الأفكارِ ..
يأبى الليلُ أن تستضعفيني
لنْ تُطْفِئي مجدي على قَدَحٍ
وضمَّةِ ياسمينِ ..
إن كان حُبُّكِ أن أعيشَ على هُرائكِ
فاكرهيني ..
والسيف بالغمد لاتخشى مضارِبُهُ ... وسيفُ عينيك بالحالين بتّارُ
شُدِّي وَثَاقِي فِي سُجُونِكِ إِنَّنِي
طَوْعَاً رَضِيتُ الحُكْمَ فِيكِ مُؤَبَّدَا
دخلتِ الثلاثينَ منذ شهورٍ..
ومازلتُ أشعر رغم الحوارِ المثقفِ،
أنكِ بعدُ.. تخافين مني..
ألا بدَّ أن يتدخلَ شيخ القبيلةِ
بيني وبينكِ.. كي تطمئني؟
كم جئت بابك ســائلاً فأجبتني
من قبل حتى أن يقــول لساني
واليوم جئتك تائــباً مستـغفراً
شيءٌ بقلـــبي للـهدى ناداني
إن لــم أكن للـعفو أهلاً خالقي
فأنـت أهل العفو و الغــفرانِ
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, النسخة الماسية
diamond