سجل حضورك بـ بيت شعري ..♥

[شــام]

كلّما راجعت أحلام الصبى قلت يا ليت الصبى لم يزل!..

[شــام]

أيّها القلب الذي في أضلعي إنّما اللّذّة جهلا فاجهل

[شــام]

تجمل((الرّقة)) في العضب فإن كنت تهواها فكن كالمنصل

[شــام]

هي في الغيد الغواني قوة وهي ضعف في الفؤادالرّجل

[شــام]

لا يغرّ الحسن ذا الحسن فقد يصرع البلبل صوت البلبل

[شــام]

تقتل الشاة ولا ذنب لها هي ، لولا ضعفها ، لم تقتل

[شــام]

إن نكن في الوحش كن الثّرى أو تكن في الطّير كن كالأجدل

[شــام]

أو تكن في النّاس كن أفواهم ليست العياء حظّ الوكّل!

[شــام]

ما لقومي لا وهى حبلهم قنعوا من دوهرهم بالوشل

[شــام]

أنا من أمرهم في شغل وهم عن أمرهم في شغل

[شــام]

كلّما فكرت في حاضرنا عافني اليأس عن المستقبل

[شــام]

نحن في الجهل عبيد للهوى ومع العلم عبيد الدّول

[شــام]

نعشق الشّمس ونخشى حرّها ما صعدنا وهي لما تنزل

[شــام]

قد مشى الغرب على هام السّهى ومشينا في الحضيض الأفسل

[شــام]

سجّل العار علينا معشر سجّلوا المرأة بين الهمل

[شــام]

فهي إمّا سلعة حاملة سلعا أو آلة في معمل

[شــام]

أرسلوا تزرع الأرض خطا وتباري كلّ بيت مثل

[شــام]

تتهاداها الموامي والرّبى فهي كالدّينار بين الأنمل

[شــام]

لا تبالي القيظ يشوي حرّه لا، ولا تحذر برد الشّمأل

[شــام]

ولها في كلّ باب وقفة كأمرىء القيس حيال الطلل

[شــام]

تتّقي قول ((اغربي)) خشيتها قوله القائل ((يا هذي ادخلي))

[شــام]

فهي كالعصفور وافى صاديا فرأى الصيّاد عند المنهل

[شــام]

كامنا ، فانصاع يدنيه الظّما ثمّ يقصيه اتّقاء الأجل

[شــام]

ولكم طافت به آملة وانثنت تقطع خيط الأمل

[شــام]

ولكم مدّت إلى الرفد يدا خلقت في مثلها للقبل

[شــام]

ما بها ؟ لا كان شرا ما بها ما لها من أمرها في خبل؟

[شــام]

سائلوها أو سلوا عن حالها، إن جهلتم، كلّ طفل محول

[شــام]

في سبيل المال أو عشّاقه تكدح المرأة كدح الابل

[شــام]

ما تراها وهي لا حول لها تحت عبء فادح كالجبل

[شــام]

شدّت الأمراس في ساعدها من رأى الأمراس حول الجدول؟

[شــام]

جشّمةها كلّ أمر معضل وهي لم تخلق لغير المنزل

[شــام]

فإذا فارقت الدّار ضحى لم تعد إلاّ قبيل الطفل

[شــام]

ألفت ما عوّدوها مثلما تألف الظّبية طعم الحنظل!

[شــام]

بنت سوريّا التي أبكي بها همّة اللّيث وروح الحمل

[شــام]

ما أطاعوا فيك أحكام النّهى لا ولا قول الكتاب المنزل

[شــام]

قد أضاعوك وما ضيّعتهم فإضاعوا كلّ أم مشبل

[شــام]

https://s14.favim.com/610/160207/arabic--Favim.com-3968184.jpg

[شــام]

https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/originals/36/04/31/360431e68866a2a05e990aeb47704925.jpg

[شــام]

https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/736x/15/e5/8d/15e58dd1a5ec4bd204a47f48209df4b9--sos-arabic-quotes.jpg

[سكون وانين]

ولرب نازلة يضيق بها الفتي**ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها**فرجت وكنت اظنها لا تفرج

[الـبـارون]

أيحسبون ذلك الصوت لا يكون له صدى ..
أم يخافون أن يذهب ذلك الاجتهاد سدى ؟
أم لا يعلمون أن مثل هذا الاجتماع منزهاً من المقاصد الدينية منحصراً في العصبية الجنسية والوطنية ، مؤلفاً من أكثر النحل العربية ، يزلزل الأرض اضطراباً ويستميل الجول جذباً وإرهاباً ..
فتعود للعرب الضالة التي ينشدونها والحقوق التي يطلبونه

[هل كان حباً]

إني لا أؤمن في حبٍ
لا يحمل نزق الثوارِ
لا يضرب مثل الإعصار
لا يكسر كل الأسوار

[خَمْر أيلول]

الخطا ماهو خطاك ولا خطاي
و الرجا .. اخر حلول المرتجي
'
كان ما جابك ضميرك من غلاي !
الله يرحم والدينـك ... لا تجي

[نبض]

مِنْ بَعدِ ماكُنّا اذا التَهَبتْ، يُدَثِّرُنا شِغافُكْ..
صِرنا نَخافُكِ يابلادُ، تَصوَّري.. صِرنا نَخافُكْ

[نبض]

والشَّيبُ يأمرُ بالعفافِ وبالتُّقى
وإليه يأوي العقلُ حين يؤولُ

فإن اسْتَطعتَ فخُذ بشيبكَ فضلة
إنّ العقُول يُرى لهَا تَفضِيلُ

[سكون وانين]

عاشر من تعاشر فأنك تاركه وراحل

[شــام]

ودّعْ هريرة َ إنْ الركبَ مرتحلُ وهلْ تطيقُ وداعاً أيها الرّجلُ

[شــام]

غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ

[شــام]

كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا مرّ السّحابة ِلا ريثٌ ولا عجلُ

[شــام]

تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ

[شــام]

ليستْ كمنْ يكره الجيرانُ طلعتها ولا تراها لسرّ الجارِ تختتلُ

[شــام]

يَكادُ يَصرَعُها، لَوْلا تَشَدّدُهَا إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ

[شــام]

إذا تُعالِجُ قِرْناً سَاعة ً فَتَرَتْ وَاهتَزّ منها ذَنُوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ

[شــام]

مِلءُ الوِشاحِ وَصِفْرُ الدّرْعِ بَهكنَة ٌ إذا تَأتّى يَكادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ

[شــام]

صدّتْ هريرة ُ عنّا ما تكلّمنا جهلاً بأمّ خليدٍ حبلَ من تصلُ

[شــام]

أأنْ رأتْ رجلاً أعشى أضر بهِ لِلّذّة ِ المَرْءِ لا جَافٍ وَلا تَفِلُ

[شــام]

هركولة ٌ فنقٌ درمٌ مرافقها كأنّ أخمصنها بالشّوكِ منتعلُ

[شــام]

إذا تَقُومُ يَضُوعُ المِسْكُ أصْوِرَة والزنبقُ الوردُ من أردانها شمل

[شــام]

ما رَوْضَة ٌ مِنْ رِياضِ الحَزْنِ مُعشبة ٌ خَضرَاءُ جادَ عَلَيها مُسْبِلٌ هَطِلُ

[شــام]

يضاحكُ الشمسَ منها كوكبٌ شرقٌ مُؤزَّرٌ بِعَمِيمِ النّبْتِ مُكْتَهِلُ

[شــام]

يَوْماً بِأطْيَبَ مِنْهَا نَشْرَ رَائِحَة ولا بأحسنَ منها إذْ دنا الأصلُ

[شــام]

علّقتها عرضاً وعلقتْ رجلاً غَيرِي وَعُلّقَ أُخرَى غيرَها الرّجلُ

[شــام]

وَعُلّقَتْهُ فَتَاة ٌ مَا يُحَاوِلُهَ مِنْ أهلِها مَيّتٌ يَهذي بها وَهلُ

[شــام]

وَعُلّقَتْني أُخَيْرَى مَا تُلائِمُني فاجتَمَعَ الحُبّ حُبّاً كُلّهُ تَبِلُ

[شــام]

فَكُلّنَا مُغْرَمٌ يَهْذِي بصَاحِبِهِ نَاءٍ وَدَانٍ وَمَحْبُولٌ وَمُحْتَبِلُ

[شــام]

قالتْ هريرة ُ لمّا جئتُ زائرها وَيْلي عَلَيكَ، وَوَيلي منكَ يا رَجُلُ

[شــام]

يا مَنْ يَرَى عارِضا قَد بِتُّ أرْقُبُهُ كأنّمَا البَرْقُ في حَافَاتِهِ الشُّعَلُ

[شــام]

لهُ ردافٌ وجوزٌ مفأمٌ عملٌ منطَّقٌ بسجالِ الماءِ متّصل

[شــام]

لمْ يلهني اللّهوُعنهُ حينَ أرقبهُ وَلا اللّذاذَة ُ مِنْ كأسٍ وَلا الكَسَلُ

[شــام]

فقلتُ للشَّربِ في درني وقد ثملوا شِيموا وكيفَ يَشيمُ الشّارِبُ الثّملُ

[شــام]

بَرْقاً يُضِيءُ عَلى أجزَاعِ مَسْقطِهِ وَبِالخَبِيّة ِ مِنْهُ عَارِضٌ هَطِلُ

[شــام]

قالُوا نِمَارٌ فبَطنُ الخالِ جَادَهُما فالعَسْجَدِيّة ُ فالأبْلاءُ فَالرِّجَلُ

[شــام]

فَالسّفْحُ يَجرِي فخِنزِيرٌ فَبُرْقَتُهُ حتى تدافعَ منهُ الرّبوُ فالجبلُ

[شــام]

حتى تحمّلَ منهُ الماءَ تكلفة ً رَوْضُ القَطَا فكَثيبُ الغَينة ِ السّهِلُ

[شــام]

يَسقي دِياراً لَها قَدْ أصْبَحَتْ عُزَباً زوراً تجانفَ عنها القودُ والرَّسلُ

[شــام]

وبلدة ٍ مثلِ ظهرِ التُّرسِ موحشة للجِنّ بِاللّيْلِ في حَافَاتِهَا زَجَلُ

[شــام]

لا يَتَمَنّى لهَا بِالقَيْظِ يَرْكَبُهَا إلاّ الذينَ لهمْ فيما أتوا مهلُ

[شــام]

جاوزتها بطليحٍ جسرة ٍ سرحٍ في مِرْفَقَيها إذا استَعرَضْتَها فَتَل

[شــام]

إمّا تَرَيْنَا حُفَاة ً لا نِعَالَ لَنَا إنّا كَذَلِكَ مَا نَحْفَى وَنَنْتَعِلُ

[شــام]

فقدْ أخالسُ ربَّ البيتِ غفلتهُ وقدْ يحاذرُ مني ثمّ ما يئلُ

[شــام]

وَقَدْ أقُودُ الصّبَى يَوْماً فيَتْبَعُني وقدْ يصاحبني ذوالشَّرة ِ الغزلُ

[شــام]

وَقَدْ غَدَوْتُ إلى الحَانُوتِ يَتْبَعُني شَاوٍ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلشُلٌ شَوِلُ

[شــام]

في فِتيَة ٍ كَسُيُوفِ الهِندِ قد عَلِمُوا أنْ لَيسَ يَدفعُ عن ذي الحيلة ِ الحِيَلُ

[شــام]

نازعتهمْ قضبَ الرّيحانِ متكئاً وقهوة ً مزّة ً راووقها خضلُُ

[شــام]

لا يستفيقونَ منها، وهيَ راهنة ٌ إلاّ بِهَاتِ وَإنْ عَلّوا وَإنْ نَهِلُوا

[شــام]

يسعى بها ذو زجاجاتٍ لهُ نطفٌ مُقَلِّصٌ أسفَلَ السّرْبالِ مُعتَمِلُ

[شــام]

وَمُستَجيبٍ تَخالُ الصَنجَ يَسمَعُهُ إِذا تُرَجِّعُ فيهِ القَينَةُ الفُضُلُ

[شــام]

منْ كلّ ذلكَ يومٌ قدْ لهوتُ به وَفي التّجارِبِ طُولُ اللّهوِ وَالغَزَلُ

[شــام]

والسّاحباتُ ذيولَ الخزّ آونة ً والرّافلاتُ على أعجازها العجلُ

[شــام]

أبْلِغْ يَزِيدَ بَني شَيْبانَ مَألُكَة ً أبَا ثُبَيْتٍ أمَا تَنفَكُّ تأتَكِلُ

[شــام]

ألَسْتَ مُنْتَهِياً عَنْ نَحْتِ أثلَتِنَا وَلَسْتَ ضَائِرَهَا مَا أطّتِ الإبِلُ

[شــام]

تُغْرِي بِنَا رَهْطَ مَسعُودٍ وَإخْوَتِهِ عِندَ اللّقاءِ فتُرْدي ثمّ تَعتَزِلُ

[شــام]

لأعرفنّكَ إنْ جدّ النّفيرُ بنا وَشُبّتِ الحَرْبُ بالطُّوَّافِ وَاحتَمَلوا

[شــام]

كناطحٍ صخرة يوماً ليفلقها فلمْ يضرها وأوهى قرنهُ الوعلُ

[شــام]

لأعرفنّكَ إنْ جدّتْ عداوتنا والتمسَ النّصر منكم عوضُ تحتملُ

[شــام]

تلزمُ أرماحَ ذي الجدّينِ سورتنا عنْدَ اللّقاءِ، فتُرْدِيِهِمْ وَتَعْتَزِلُ

[شــام]

لا تقعدنّ، وقدْ أكلتها حطباً تعوذُ منْ شرّها يوماً وتبتهلُ

[شــام]

قد كانَ في أهلِ كَهفٍ إنْ هُمُ قعدوا وَالجاشِرِيّة ِ مَنْ يَسْعَى وَيَنتَضِلُ

[شــام]

سائلْ بني أسدٍ عنّا، فقد علموا أنْ سَوْفَ يأتيكَ من أنبائِنا شَكَلُ

[شــام]

وَاسْألْ قُشَيراً وَعَبْدَ الله كُلَّهُمُ وَاسْألْ رَبيعَة َ عَنّا كَيْفَ نَفْتَعِلُ

[شــام]

إنّا نُقَاتِلُهُمْ ثُمّتَ نَقْتُلُهُمْ عِندَ اللقاءِ وَهمْ جارُوا وَهم جهلوا

[شــام]

كلاّ زعمتمْ بأنا لا نقاتلكمْ إنّا لأمْثَالِكُمْ يا قوْمَنا، قُتُلُ

[شــام]

حتى يَظَلّ عَمِيدُ القَوْمِ مُتّكِئاً يَدْفَعُ بالرّاحِ عَنْهُ نِسوَة ٌ عُجُلُ

[شــام]

أصَابَهُ هِنْدُوَانيٌّ، فَأقْصَدَهُ أو ذابلٌ منْ رماحِ الخطّ معتدلُ

[شــام]

قَدْ نَطْعنُ العَيرَ في مَكنونِ فائِلِهِ وقدْ يشيطُ على أرماحنا البطلُ

[شــام]

هَلْ تَنْتَهون وَلا يَنهَى ذوِي شَططٍ كالطّعنِ يذهبُ فيهِ الزّيتُ والفتلُ

[شــام]

إني لَعَمْرُ الذي خَطّتْ مَنَاسِمُها لهُ وسيقَ إليهِ الباقرِ الغيلُ

[شــام]

لئنْ قتلتمْ عميداً لمْ يكنْ صدداً لنقتلنْ مثلهُ منكمْ فنمتثلُ

[شــام]

لَئِنْ مُنِيتَ بِنَا عَنْ غِبّ مَعرَكَة لمْ تُلْفِنَا مِنْ دِمَاءِ القَوْمِ نَنْتَفِلُ

[شــام]

نحنُ الفوارسُ يومَ الحنو ضاحية ً جنبيْ فطينة َ لا ميلٌ ولا عزلُ

[شــام]

قالوا الرُّكوبَ فَقُلنا تلْكَ عادَتُنا أوْ تنزلونَ فإنّا معشرٌ نزلُ

[سكون وانين]

لَا تَقْسُوَنَّ عَلَى الْأُنثَى بِمَاضِيهَا
مَنْ أَنْتَ حَتَّى تَكُونَ الْيَوْمَ قَاضِيهَا

لَا يَصْنَعُ الشَّكُّ حُبًّا صادِقاً أَبَدًا
إِنْ شِئْتَ أَنْ تَمْلِكَ الْأُنثَى فَرَاضِيهَا

مَا نَفْعُ حُبٍّ عَلَى الوَسْوَاسِ مُضْطَرِبٌ
ولَا الملامة إِلَّا فِي تَغَاضِيهَا

إِنَّ الْفَتَاةَ تُحِبُّ الْعِشْقَ مِنْ رَجُلٍ
يَهْوَى اٌبْتِسَامَتَهَا يَهْوَى يُرَاضِيهَا

إِنْ كُنْتَ لَا تَعْشَقُ الْأُنثَى عَلَى ثِقَةٍ
دَعْ سَاحَةَ الْعِشْقِ لَا تَدْخُلْ أَرَاضِيهَا !

[نبض]

ثِقَتي بغيرِ هواكمُ لا تحدُثُ
ويَدي بحَبلِ وِصالكم تتَشَبّثُ

ثبتَتْ مغارس حبّكم في خاطرِي
فهو القديم، وكلُّ حبٍّ مُحدَثُ

"صفي الدين الحلي"

[نبض]

يا ظبية البان ترعى في خمائله
ليهنكِ اليوم أن القلب مرعاكِ

الماء عندك مبذول لشاربه
وليس يرويك إلا مدمعي الباكي

"الشريف الرضي"

[نبض]

إذا شئت كانَ النجمُ عندك شَاهِدي
بلوعةِ مُشتاق ومُقلة سَاهدِ

سَليني عن الليل التَّمامِ قطعته
بزفرةِ مُشتاق وأنفاس واجدِ

"ابن دارج القسطلي

[نبض]

أنْعي إليك قلوباً طالما هَطَلَتْ
سحائبُ الوحي فيها أبْحُر الحكـمِ

أنعي إليك لسان الحق مُذ زمن
أودى و تذكاره في الوهم كالعـدمِ

"الحلاج"

[نبض]

توهمت خيراً في الزمان وأهله
وكان خيالاً لا يصحّ التوهمُ
فما النور نوّار ولا الفجر جدول
ولا الشّمس دينار ولا البدر درهم!
"أبو العلاء المعرّي"

[صمت المشاعر]

وضعوني في إنـاءْ
ثُمّ قالوا لي : تأقلَـمْ
وأنا لَستُ بماءْ
أنا من طينِ السّمـاءْ
وإذا ضـاقَ إنائـي بنمـوّي
..يتحطّمْ !
**
خَيَّروني
بَيْنَ مَوتٍ وَبَقاءْ
بينَ أن أرقُـصَ فوقَ الحَبْلِ
أو أرقُصَ تحتَ الحبلِ
فاخترتُ البقـاءْ
قُلتُ : أُعـدَمْ.
فاخنقـوا بالحبلِ صوتَ الَببَّغـاءْ
وأمِـدّوني بصمـتٍ أَبَـديٍّ يتكلّمْ !
ثورة الطين

[شــام]

وقد يسألونك يوما.. عليا

وهل كان حبك

شيئا لديا..

فقولي بأنك أنت الحياة

وأنك صبح رعى مقلتيا

وقد عشت قبلك عمرا طويلا

فلا تحسبي الأمس عمرا.. عليا

[خَمْر أيلول]

سجل حضوري وأعتبرني أحبـــك
سجل قصيدي وأعدل الوزن مكسور...


لاقلت أغليتك وأبي منك قلبك
عطني ترى بعض البخل يصحبه جور...

[سكون وانين]

ألا لا تلوماني كفـَى اللَومَ ما بيـا ... وما لكما في اللوم خيرٌ ولا ليا

[شــام]

لا تَسَــــــــلْ أين الهوى والكـــوثرُ سَكَتَ الشــــــــــــادي وبُحَّ الوتـــرُ

[شــام]

فـــجــأةً ... وانـــقــــلب العُرسُ إلى مَأتمٍ ...مــــاذا جـــــــرى؟ مـــا الخبرُ

[شــام]

ماجــتِ الــدنيا بمـــــن فيها ، كما ماج نـــــهــــــــــــرٌ ثائرٌ مُنكــــــدرٌ

[شــام]

كُلهم مُســــــتَفسِـــــرٌ صَـــــاحـــبه كلُّهم يُؤذيه من يَســــــتَفـــسِـــر

[شــام]

هَــمَــــسَ المــــوتُ بهــم هـــــمستهُ إن هــمــــس المـــــوت ريحٌُ صَــــرصَرٌ

[شــام]

فـــــإذا الحــــيرةُ في أحــــــداقهم كــيفـــما مالـــوا وأنى نــظــــــروا

[شــام]

عـــــلِموا ... يا ليتهــــم ما عَــــلِموا أنَّ دنــــيا مــــن رؤىً تُحــــتَضَـــــــرُ

[شــام]

والذي أطــــــــربهــــم عن قُــــدرةٍ بــــات لايقـــــوى ولا يــــــــقــــــتدرُ

[شــام]

يَبِسَ الضِّــحــــكُ على أفــــــــواههم فهــو كالسُّخــــرِ وإن لم يسخــروا

[شــام]

وإذا الآسي ... يـــــــدٌ مخــــــــــذولةٌ ومُــــحـــيا اليأسُ فـــيه أصـــفــــــرُ

[شــام]

شاع في الدنياالأسى حتى شكت أرضُــها وطــــــــــــأتَهُ والجَــــــــــدرُ

[شــام]

فــــعــلى الأضواء مِنه فـــــــــــــترةٌ وعــلى الألــــوان مِــــنه أثـــــــــــــــرُ

[شــام]

والقــــــناني صُــــــــورٌ باهِـــــــــتَةٌ والأغــاني عَــــــالم مُـــــنــــــدثـــــرُ

[شــام]

ألهــــنا أُفـــــــلِت مــن أيديــــهـــمُ والأمـــــاني ...؟ ..إنهــــا تــنـــتـحِرُ

[شــام]

عيناك و السّحر الذي فيهما صيرتاني شاعرا ساحرا

[شــام]

علّمتني الحبّ و علّمته بدر الدّجى ، و الغصن ، و الطاّئرا

[شــام]

إن غبت عم عيني و جنّ الدّجى سألت عنك القمر الزاهرا

[شــام]

و أطرق الروضة عند الضحى كما أناجي البلبل الشاعرا

[شــام]

و أنشق الوردة في كمّها لأنّ فيها أرجا عاطرا

[شــام]

يذكّر الصبّ بذاك الشذا هل تذكرين العاشق الذاكرا ؟

[شــام]

كم نائم في وكره هانيء نبّهته من وكره باكرا ؟

[شــام]

أصبح مثلي تائها حائرا لمّا رآني في الرّبى حائرا

[شــام]

وراح يشكو لي و أشكو له بطش الهوى ، و الهجر ، و الهاجرا

[شــام]

و كوكب أسمعته زفرتي فبات مثلي ساهيا ساهرا

[شــام]

زجرت حتى النوم عن مقلتي و لم أبال اللائم الزاجرا

[شــام]

يا ليت أنّي مثل ثائر كيما تقول المثل السائرا

[شــام]

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ إنّي أحبُّ وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ

[شــام]

أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي لسـالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ

[شــام]

و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا

[شــام]

زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ

[شــام]

الا تزال بخير دار فاطمة فالنهد مستنفر و الكحل صبّاح

[شــام]

ان النبيذ هنا نار معطرة فهل عيون نساء الشام أقداح

[شــام]

مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذنِ كالأشجارِ أرواحُ

[شــام]

للياسمـينِ حقـولٌ في منازلنـا وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ

[شــام]

طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ

[شــام]

هذا مكانُ "أبي المعتزِّ" منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاحُ

[شــام]

هنا جذوري هنا قلبي هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟

[شــام]

كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها حتّى أغازلها والشعـرُ مفتـاحُ

[شــام]

أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً فهل تسامحُ هيفاءٌ ووضّـاحُ؟

[شــام]

خمسونَ عاماً وأجزائي مبعثرةٌ فوقَ المحيطِ وما في الأفقِ مصباحُ

[شــام]

تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ

[شــام]

أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي حتى يفتّـحَ نوّارٌ وقـدّاحُ

[شــام]

ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟

[شــام]

والشعرُ ماذا سيبقى من أصالتهِ؟ إذا تولاهُ نصَّـابٌ ومـدّاحُ؟

[شــام]

وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟ وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟

[شــام]

حملت شعري على ظهري فأتعبني ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟

[سكون وانين]

هي لا تراني، إذ أراها
حين ترفَعُ ساقَها عن ساقِها...
وأنا كذلك لا أراها، إذ تراني
حين أخلَعُ معطفي...
لا شيء يزعجها معي
لا شيء يزعجني، فنحن الآن
منسجمان في النسيان...

[سكون وانين]

دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ
صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ

[سكون وانين]

لما عفوت ولم أحقد على أحد ..... أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته ..... لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه ..... كما إن قد حشى قلبي مودات

[سكون وانين]

إذا الــمــرء أفشــــى ســـرهُ بلســانـهِ.......و لام عليه غيرهُ فهـــو أحـــمـــق
فإن ضاق صدر المرء عن سرَ نفسهِ ..... فصدر الذي يستودعُ السر أضيقُ

[عبدالله الشاعر]

أخي جاوز الظالمون المدى ـ فحق الجهاد وحق الفدا

[عبدالله الشاعر]

أخي إن في القدس أختا لنا ـ أعد لها الذابحون الدى....

[شــام]

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ إنّي أحبُّ وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ

[شــام]

أنا الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي لسـالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ

[شــام]

و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا

[شــام]

زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ

[شــام]

الا تزال بخير دار فاطمة فالنهد مستنفر و الكحل صبّاح

[شــام]

ان النبيذ هنا نار معطرة فهل عيون نساء الشام أقداح

[شــام]

مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذنِ كالأشجارِ أرواحُ

[شــام]

للياسمـينِ حقـولٌ في منازلنـا وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ

[شــام]

طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ

[شــام]

هذا مكانُ "أبي المعتزِّ" منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاحُ

[شــام]

هنا جذوري هنا قلبي هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟

[شــام]

كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورَها حتّى أغازلها والشعـرُ مفتـاحُ

[شــام]

أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً فهل تسامحُ هيفاءٌ ووضّـاحُ؟

[شــام]

خمسونَ عاماً وأجزائي مبعثرةٌ فوقَ المحيطِ وما في الأفقِ مصباحُ

[شــام]

تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ

[شــام]

أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي حتى يفتّـحَ نوّارٌ وقـدّاحُ

[شــام]

ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟

[شــام]

والشعرُ ماذا سيبقى من أصالتهِ؟ إذا تولاهُ نصَّـابٌ ومـدّاحُ؟

[شــام]

وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟ وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟

[شــام]

حملت شعري على ظهري فأتعبني ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟

[عبدالله الشاعر]

عيد بأية حال عدت يا عيد ـ بما مضى أم لأمر فيك تجديد ُ

[الصياد]

"لا تمدحنّ أمرأً حتى تجربه
ولا تذمنَّهُ من غير تجْرِيبِ"

[الصياد]

الشمس تدرك أني شمس غرتها
....فاهنأ بشمسك، واسجد أيها القمرُ!

[الصياد]

فَيَا عَزَّ صَادِي القَلْبَ حَتَّى يَوَدَّني
فؤادُكِ أو رُدّي عليَّ فؤادي

[الصياد]

ومن لا يغمّض عينهُ عن صديقهِ
وعنْ بعضِ ما فيه يَمتْ وهوَ عاتِبُ

ومن يتتبّع جاهداً كلّ عثرَة يجدْها
ولا يسلم له الدّهرَ صاحبُ

[الصياد]

يا ظلَّ روحيْ إذا ضاقتْ نواحيها
وواهبَ الأنسِ إنْ جفّتْ سواقيها
.
ظلّي يقيكَ من الرمضاءِ يا وطنِي
فاسبح بروحكَ في أنهارِ باريها

[نبض]

هم يغزلون الزهرَ فوق رؤوسِهم
حتى يمارسَ عطرَه المتباهي
.
كانت ملامحُهم تضجُّ ، ونورُهمْ
لم يبتهجْ إلا بذكرِ اللهِ
.

[نبض]

لبيكَ ربي والجموعُ توافدت
وكأنها زهرٌ بحقلِ أقاحِ

نشَرتْ على ثغرِ الحياةِ عبيرَها
وتميسُ مثلَ حدائقِ الأرواحِ

[نبض]

خاطر بنفسك كي تُصيبَ غنيمة
إن القعود مع العيال قبيحُ
المالُ فيهِ مهابةٌ وتجلَّةٌ
والفقرُ فيهِ مذلَّةٌ وفضوحُ

"عروة بن الورد"

[نبض]

فَيَا عَزَّ صَادِي القَلْبَ حَتَّى يَوَدَّني
فؤادُكِ أو رُدّي عليَّ فؤادي
"كثير عزّة"

[نبض]

ومن لا يغمّض عينهُ عن صديقهِ
وعنْ بعضِ ما فيه يَمتْ وهوَ عاتِبُ

ومن يتتبّع جاهداً كلّ عثرَة يجدْها
ولا يسلم له الدّهرَ صاحبُ

"كثير عزة"

[شــام]

يا جنّة قبلما حلّت بها قدمي أحببتها قصّة و اشتقت زاويها

[شــام]

كانت لها صورة في النفس حائرة مثل القصيدة لم تنسج قوافيها

[شــام]

وددت لو أنّها تمّت فيبصرها غيري ، و تسكره مثلي معانيها

[شــام]

و كيف تكمل في ذهني و لم أرها و ما لصورتها شيء يحاكيها ؟

[شــام]

و أيّما نغمة أدّى عذوبتها كلام راو و لا شاد يغنّيها

[شــام]

أأنشق العطر لم أهبط خمائلها ؟ و أشرب السحر لم أسمع قماريها ؟

[شــام]

و تصعد النفس منّي للسماء و لا حبال نور تدلّت من دراريها ؟

[شــام]

كانت سعادة نفسي في تصوّرها و النفس يسعدها و هم و يشقيها

[شــام]

بالوهم توجد دنيا لا وجود لها و تنطوي عنك دنيا أنت رائيها

[شــام]

فكم ظمئت و في روحي جداولها و كم رويت و غيري في سواقيها

[شــام]

قد كنت من قبل مثل الناس كلّهم أقول إنّ إله الكون باريها

[شــام]

حتّى نظرت إليها في جلالتها فصار كلّ يقيني أنّه فيها !

[شــام]

لمّا رأيت الجمال الحقّ أدركني زهد بكلّ جمال كان تمويها

[شــام]

كأنّما الحور مرّت في شواطئها في ليلة طفلة رقّت حواشيها

[شــام]

ففي الرمال سناء من تضاحكها و في المياه أريج من أغانيها

[شــام]

أتيتها بشباب ضاع أكثره و غيّبته اللّيالي في مطاويها

[شــام]

فاسترجع الحبّ قلبي فهو مغتبط و عادت الروح خضراء أمانيها

[شــام]

سئلت ما راق نفسي من محاسنها ؟ فقلت للناس : باديها و خافيها

[شــام]

و ما حببت من الأشجار ؟ قلت لهم : إنّي افتتنت بكاسيها و عاريها

[شــام]

و ما هويت من الأزهار ؟ قلت لهم : ألحبّ عندي لناميها و ذاويها

[شــام]

قالوا : و ما تتمنّى ؟ قلت مبتدرا : يا ليتني طائر أو زهرة فيها

[شــام]

فربّ أنشودة من بلبل غرد حوت حكاية حبّ خفت أحكيها

[شــام]

وربّ روح كروحي في بنفسجة و سنى أطلّت على روحي تناجيها

[شــام]

وربّ قطره ماء لا غناء بها شاهدت مصرع دنيا في تلاشيها

[شــام]

كلّ الذي لاح في أرضها حسن و أحسن الكلّ في عيني أهاليها

[شــام]

إلاّ ذوو السحن السوداء واعجبا أجنّة و ذباب في نواحيها ؟

[شــام]

إنّي ليكبت روحي أن ألاحظهم بمقلة أبصرت فيها غوانيها

[شــام]

دع المساويء في الدنيا فما برحت فيها محاسن تنسينا مساويها

[شــام]

كم حاول اللّيل أن يطوي كواكبه فكان ينشرها من حيث يطويها

[شــام]

واذكر أكارم قوم عنصرهم و أشبهوا بسجاياهم أقاحيها

[شــام]

بني بلادي ! و فيكم من خمائلها جمالها و التّسامي من روابيها

[شــام]

تسلّت النفس عن أحبابها بكم لولاكم لم يكن شيء يسلّيها

[شــام]

أكرمتموني فشكرا غير منقطع دوام شكرك للنعماء يبقيها

[الـبـارون]

عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
إذ كان شعرك في كفي زوبعة

[هل كان حباً]

ترى الرجل النحيل فتزدريه وفي اثوابه أسد هصور

[فجــر]

وجهكَ والبدرُ ، إذا أبرزا ، لأعينِ العالمِ ، بدرانِ

[الصياد]

لله درك من مهيبً وادعً نَسرً
يطارحه الحمام هديلا
يدني البعيد الى القريب سماحةً
ويؤلف الميؤوس والمأمولا

[الصياد]

وحيد من الخُلانِ في كل بَلدَةٍ
إذا عظُم المطلوبُ قَلّ المُساعدُ
وتسعدُني في غمرةٍ بعدَ غمرةٍ
سبوحٌ لها منهَا عليها شواهِدُ

[الصياد]

جَمعُ النقيضين من أسرار قدرته
هذا السحاب به ماء .. به نار
لا ينكر الله إلا جاهل نزِق
غِرٌ بليد سفيه الرأي ختّار

[الصياد]

حتى متى تُسقى النُّفوس بكأسها
ريب المنون وأنت لاه ترتع
أفقد رضيت بأن تُعللَّ بالمُنى
وإلى المنيَّة كلَّ يـوم تُدفَعُ

[الصياد]

وما الذل إلا في تفهم جاهل
فتحسب جهلاً أنه منك أعلم
متى يبلغ البنيان يوماً تمامه
إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم

[الصياد]

أما ترى البحر يعلو فوقه جيفُ
وتستقر بأقصى قاعه الـدُرَرُ ؟
وفي السماء نجومٌ لا عِداد لها
وليسَ يكسفُ إلا الشمسُ والقمرُ !

[الصياد]

أَبعين مُفتَقر إليّك نَظَـرت لِي
فأهنتنِي ، وقذفْتني من حالِقِ
لستَ الملومَ ، أنا الملومُ لأنني
أنزلتُ آمالِي بغيرِ الخالِقِ

[الصياد]

‏كرهت دقائقي وأنفتُ نفسي
‏وهمي قد تربع في حشايا
‏غدوتُ كأنني طفلٌ يتيمٌ
‏يرى الأحزان في كل الزوايا
‏واني قد علمتُ بان ضيقي
‏بأفعالي وما اقترفت يدايا
‏أسائل خالقي عفوا وصفحا
‏لعلي استريح من البلايا
‏إلهي قد رفعت يدي فامنن
بجودك يا عليماً بالنوايا

[الصياد]

ولولا الله ما أبقيت لي أملا
على دنيا تعاندني وتنساني
طرحت الحلم من قلبي ويكفيني
رضا رب يساندني ويرعاني

[الصياد]

أعلى الجمال تغار منا
ماذا علينا إذا نظرنا
هي نظرة تنسى الوقار
وتسعد الروح المعنّى
دنياي أنت وفرحتي
ومنى الفؤاد اذا تمنّى
أنتَ السماءُ بدت لـنا
واستعصمت بالبعدِ عنا