سجل حضورك بـ بيت شعري ..♥

[حنين الروح]

وَلَوْلاكَ ما أسخَطْتُ غُمّى وَرَوْضَها وَنَهرَ دُجَيْلٍ بالذي رَضِيَ الثّغْرُ

[حنين الروح]

وَلا كانَ غَزْوُ الرّومِ بَعضَ مآرِبي، وَهَمّي، وَلا ممّا أُطالِبُهُ الأَجرُ

[حنين الروح]

لِتعْلَمَ أنّ الوِدّ يَجْمَعُنَا علَى صَفاءِ التّصَافي، قَبلَ يَجمعُنَا عمرُو

[حنين الروح]

وَإنّي متى أعْدُدْ معاليكَ أعْتَدِدْ بها شَرفاً، إذْ كلَ فَخرُكَ لي فَخرُ

[حنين الروح]

وَلمْ أرَ مثلي ظَلّ يَمدَحُ نَفسَهُ، وَيأخُذُ أجراً، إنّ ذا عَجَبٌ بُهْرُ

[حنين الروح]

وَما اخترْتُ داراً غَيرَ دارِكَ من قِلًى، وَأينَ ترَى قَصْدي وَمن خلفيَ البَحْرُ

[حنين الروح]

فإنْ بِنْتُ مِنكُمْ مُصْبِحاً حضرَ الهَوى، وَإنْ غِبتُ عَنكُمْ سائراً شهدَ الشِّعرُ

[حنين الروح]

سأشكُرُ لا أنّي أُجازِيكَ نِعْمَةً بأُخرَى، وَلكِنْ كيْ يُقالَ لهُ شكرُ

[حنين الروح]

وَأذكُرُ أيّامي لَدَيْكَ وَحُسْنَهَا، وَآخِرُ ما يَبقَى مِنَ الذّاهبِ الذّكْرُ

[حنين الروح]

لَيْتَ الخَليطَ الذي قد بانَ لمْ يَبِنِ وَلَيْتَ ما كانَ من حُبّيكِ لم يَكُنِ

[حنين الروح]

أحْرَى العُيُونِ بأنْ تُدْمىَ مَدامعُها عَيْنٌ، بكَتْ شَجوَها من مَنظرٍ حسنِ

[حنين الروح]

مَا أَحسَنَ الصَّبْرَ إِلاَّ عِنْدَ فُرْقَةِ مَنْ بِبَيْنِهِ صِرْتُ بَيْنَ الْبَثِّ والحَزَنِ

[حنين الروح]

يا فَرْحَةً لي من الشّمسِ التي طَلَعَتْ في الرّائحينَ، بسِرْبِ الرَّبْرَبِ القَطِنِ

[حنين الروح]

ما أحسَنَ الصّبرَ، إلاّ عندَ فُرْقَةِ مَنْ بِبَثّهِ صِرْتُ بَينَ البَثّ والحَزَنِ

[حنين الروح]

كَثيبُ رَمْلٍ عَلى عَلْيَائِهِ فَنَنٌ، وَشَمْسُ دَجْنٍ بأعْلَى ذلِكَ الفَنَنِ

[حنين الروح]

ما تَقَعُ العَينُ مِنْهَا حِينَ تَلْحَظُها، إلاّ عَلى فِتْنَةٍ مِنْ أقتَلِ الفِتَنِ

[حنين الروح]

قامَتْ تَثَنّى، فَلانَتْ في مَجَاسِدِها، حتّى كأنّ قَضِيبَ البَانِ لمْ يَلِنِ

[حنين الروح]

لي عَنْ قَلِيلٍ ضَميرٌ لا يُلِمُّ بهِ وَجْدٌ عَلَيْكِ، وَقَلبٌ غيرُ مُرْتَهَنِ

[حنين الروح]

إنّ الهُمُومَ، إذا أوْطَنّ في خَلَدٍ للمَرْءِ، سارَ وَلمْ يَرْبَعْ على وَطَنِ

[حنين الروح]

ء
غَرَائِبُ الرّيحِ تَحدوها، وَيَجْنُبُها هَادٍ مِنَ المَاءِ، مُنقادٌ بلا رَسَنِ

[حنين الروح]

جِئْنَاكَ نَحْمِلُ ألْفاظاً مُدَبَّجَةً، كأنّما وَشْيُها مِنْ يُمْنَةِ اليَمَنِ

[حنين الروح]

كأنّها وَهْيَ تَمشِي البَحْتُرِيَّةَ في يَدَيْ أبي الفَضْلِ أوْ في نائلِ الحَسَنِ

[حنين الروح]

نُهدي القَرِيضَ إلى رَبّ القَرِيضِ معاً كَحَامِلِ العَصْبِ يُهديهِ إلى عَدَنِ

[حنين الروح]

مِنْ كُلّ زَهْرَاءَ، كالنُّوّارِ، مُشرِقَةٍ، أبْقَى على الزّمَنِ البَاقي مِنَ الزّمَنِ

[حنين الروح]

شكرُ امرِىءٍ ظَلّ مَشغُولاً بشكرِكَ عَن فَرْطِ البُكَاءِ على الأطْلالِ، والدِّمَنِ

[حنين الروح]

قَدْ قُلتُ إذْ بَسَطَتْ كَفّاكَ من أملي: ما شاءَ مِنْ نائباتِ الدّهرِ، فليكُنِ

[حنين الروح]

رَضِيتُ منكَ بأخلاقٍ قدِ امتَزَجَتْ بالمَكْرُمَاتِ امتِزَاجَ الرّوحِ بالبَدَنِ

[حنين الروح]

وَزِدْتَني رَغْبَةً في عَقْدِ وُدِّكَ، إذْ شَفَعتَ ذاكَ النّدَى بالفَهْمِ، والفِطَنِ

[حنين الروح]

تُدْنِي إلى المَجُدِ كَفّاً منكَ قد أنستْ بالبَذْلِ والعُرْفِ أُنسَ العينِ بالوَسنِ

[حنين الروح]

مَنْ يُصْبِهِ سَكَنٌ مِمّنْ يحبُّ، وَمن يَهوَى، فما لكَ غيرُ المَجْدِ من سَكَنِ

[وتر]

واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ ,,, وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ

[وتر]

مالي أُكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي ,,, وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ

[وتر]

نورٌ تألق من شمس ومن قمر ..حتى تكامل فيه الروح والبدنُ...صلى الله عليه وسلم

[وتر]

نبكي على أمةٍ ماتت عزائمها وفوق أشلائها تساقط العِللُ
هل ينفع الدمع بعد اليوم في وطن من حرقة الدمع ما عادت له مُقَلُ؟!

[وتر]

نبكي ونضحك والحالات واحدة
نطوي عليها فؤادا شقه الألم
فإن رأيت دموعي وهي ضاحكة
فالدمع من زحمة الآلام يبتسم

[وتر]

نبكي على الدنيا وما من معشرٍ
جمعتهم الدنيآ فلم يتفرقوا

[وتر]

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا

[وتر]

نموت وتبقى ما جاءت به نوايانا .. أ خير بالورى ام بهم سوء الظن

[وتر]

نفسي الفداء لكل منتصر حزين
قتل الذين يحبهم إذ كان يحمي الآخرين
يحمي بشبر تحت كعبيه إتزان العقل
معنى العدل في الدنيا على إطلاقه
يحمي البرايا اجمعين ..

[وتر]

ناحت عليك الهند والعرب وعليك بات الشرق ينتحب
والراسيات تزعزت وهوت شم الجبال ودكت الطنب
يا مصر لما أن نعوك لنا باتت بنا تغلي وتضطرب

[وتر]

نلهو بما تستميل العين من زهر ...جال الندى فيه حتى مال أعناقا

[وتر]

نَبِيُّنَا الآمِرُ النَّاهِي فَلاَ أَحَد
ٌ أَبَرَّ فيِ قَوْلِ لاَ مِنْهُ وَلاَ نَعَمِ


هُوَ الحَبِيبُ الذِّي تُرْجَى شَفَاعَتُه
ُ لِكُلِّ هَوْلٍ مِنَ الأَهْوَالِ مُقْتَحِمِ

[وتر]

ﻧَﺒﺎﺕُ ﺍﻷﺭﺽِ ﻳَﺼﻠُﺢُ ﺣﻴﻦَ ﺗَﻨْﻤُﻮ
ﺑُﺬﻭﺭُ ﻛﺮﺍﻣﺔٍ ﻣِﻦ ﺗُﺮﺑﺘَﻴْﻪِ
ﻓَﺨَﺒِّﺊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒُﺬﻭﺭِ ﺟَﻨﻴﻦَ ﻋِﺰٍّ
ﻟِﺘَﻄْﻠُﻊَ ﺷَﻤْﺴُﻪُ ﻣِﻦْ ﻣَﺸْﺮِﻗَﻴْﻪِ

[وتر]

نعيب زماننا والعيب فينا.. وما لزماننا عيبا سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب .. ولو نطق الزمان لنا هجانا ... الشافعي

[وتر]

نظــرةٌ, فابتســامةٌ, فســـلامٌ ... فكـــلامٌ, فموعـــدٌ, فلقـــاءُ
//
ففـــراقٌ يكــون فيـــه دواءٌ ... أَو فــراقٌ يكــون منــه الــدَّاءُ

[وتر]

نَمْ يابنيّ على الحجرْ * فحسام أمّتك انكسرْ. وذراع أمتك التوى * ومُحيطُ همّتها انحسرْ.

[وتر]

ننسى الجراح ولا ننسى تذكرها اذا برا الجرح لم يبرا بنا الاثر

[وتر]

نرى الدنيا كأنها جنة وما الدنيا الا فناء وعناء وابتلاء

[وتر]

نثرتهم فوق الأحيدب نثرة كما
نثرت فوق العروس الدراهم

[وتر]

نحن الشباب لنا الغد
ومجده المخلد

[وتر]

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

[حنين الروح]

ماكل مايتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لاتشتهي السفن :124:

[خُذّلآن]

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا

[خُذّلآن]

مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا

[خُذّلآن]

تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا

[خُذّلآن]

تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا

[خُذّلآن]

صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا

[خُذّلآن]

قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا

[خُذّلآن]

قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا

[خُذّلآن]

بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا

[خُذّلآن]

وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا

[خُذّلآن]

تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا

[خُذّلآن]

ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا

[خُذّلآن]

وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا

[خُذّلآن]

ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا

[خُذّلآن]

وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا

[خُذّلآن]

فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا

[خُذّلآن]

ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا

[خُذّلآن]

تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا

[خُذّلآن]

فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا

[خُذّلآن]

أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا

[خُذّلآن]

بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا

[خُذّلآن]

تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا

[خُذّلآن]

وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا

[خُذّلآن]

مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا

[خُذّلآن]

يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا

[خُذّلآن]

نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا

[خُذّلآن]

قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا

[خُذّلآن]

نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا

[خُذّلآن]

نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا

[خُذّلآن]

بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا

[خُذّلآن]

كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا

[خُذّلآن]

نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا

[خُذّلآن]

نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا

[خُذّلآن]

كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا

[خُذّلآن]

إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا

[خُذّلآن]

نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا

[خُذّلآن]

بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا

[خُذّلآن]

حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا

[خُذّلآن]

فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا

[خُذّلآن]

بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا

[خُذّلآن]

أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا

[خُذّلآن]

أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا

[خُذّلآن]

بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا

[خُذّلآن]

بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا

[خُذّلآن]

تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا

[خُذّلآن]

فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا

[خُذّلآن]

إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا

[خُذّلآن]

عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـت تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا

[خُذّلآن]

فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا

[خُذّلآن]

وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا

[خُذّلآن]

مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا

[خُذّلآن]

فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا

[خُذّلآن]

فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا
إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا

[خُذّلآن]

أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا
عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا

[خُذّلآن]

عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا
إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا

[خُذّلآن]

كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا
وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا

[خُذّلآن]

وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا
وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا

[خُذّلآن]

عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا
أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا
لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا
تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً
إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا
يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا
ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا
وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا
كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا
يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا
وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا

[خُذّلآن]

بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا
وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا
أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا
مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا

[وتر]

وفيهم كلُّ جبار عنيد شديدِ البأْسِ مَفْتُولِ السِّبال

[حنين الروح]

أعمـرو بن قيـس إنَّ نسركم غـدا وآب إلى أهل الأصـارم من جشـم

[حنين الروح]

أقيس بن عمـرو غـارة بعد غـارة وصبـة خيل تحـرب المـال والنعـم

[حنين الروح]

إذا أسهلت خبت وإن أحزنت وجـت وتحسبهـا جنـا إذا سالـت الجـذم

[حنين الروح]

إذا ما وهى غيـث وأمـرع جانـب صببـت عليه جحفـلا غانظا لـهم

[حنين الروح]

فـإن أنا لم أصبـح سوامـك غـارة كريع الـجراد شله الريـح والرهـم

[حنين الروح]

فـلا وضعـت أنثـى إليَّ قناعهــا ولا فاز سهمي حيـن تجتمع السهـم

[حنين الروح]

ألا من مبلـغ عمـرو بن هنـد فما رعيـت ذمامـة من رعيتـا

[حنين الروح]

أتغصـب مالكا بذنـوب تيـم لقد جـئت المحـارم واعتديتـا

[حنين الروح]

فلـولا نعمـة لأبيـك فينــا لقد فضـت قناتـك أو ثويتـا

[حنين الروح]

أتنسـى رفدنـا بعويـرضـات غداة الخيـل تـخفر ما حويتـا

[حنين الروح]

وكنا طوع كفـك يا ابن هنـد بنـا ترمـي محـارم من رميتـا

[حنين الروح]

ستعلـم حيـن تختلف العوالـي من الحامـون ثغـرك إن هويتـا

[حنين الروح]

ومن يغشى الـحروب بملهبـات تـهدم كـل بنيــان بنيتــا

[حنين الروح]

إذا جاءت لـهم تسعـون ألفـا عـوابسهـن وردا أو كميتــا

[حنين الروح]

أأجـمع صحبتي سحر ارتحالا ولم أشعـر ببين منـك هـالا

[حنين الروح]

ولم أر مثـل هالـة في معـد تشبـه حسنهـا ألاّ الهـلالا

[حنين الروح]

ألا أبلغ بنـي جشم بن بكـر وتغلـب كلها نبـأ جـلالا

[حنين الروح]

بأن الـماجد البطل ابن عمرو غداة نطاع قد صدق القتـالا

[حنين الروح]

كـتيبتـه مـلملمـة رداح إذا يرمونـها تنبـي النبـالا

[حنين الروح]

جزى الله الأغـر يزيد خيـرا ولقـاه الـمسـرة والجمـالا

[حنين الروح]

بمأخذه ابن كلثـوم بن سعـد يزيـد الخيـر نازلـه نـزالا

[حنين الروح]

بـجمع من بني قـران صيـد يـجيلون الطعـان إذا أجـالا

[حنين الروح]

يزيـد يقـدم الشقـراء حتـى يروي صدرها الأسـل النهـالا

[حنين الروح]

فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمهاَ لما نسجتْها من جَنُوب وشمالِ

[حنين الروح]

ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها وقيعانها كأنه حبَّ فلفل

[حنين الروح]

وُقوفاً بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ يقُولون لا تهلكْ أسى ً وتجمّل

[حنين الروح]

وإنَّ شفائي عبرة ٌ مهراقة ٌ فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّلِ

[حنين الروح]

كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلها وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل

[حنين الروح]

فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةً عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي

[حنين الروح]

ألا ربَّ يومٍ لك مِنْهُنَّ صالح ولا سيّما يومٍ بدارَة ِ جُلْجُلِ

[حنين الروح]

ويوم عقرتُ للعذارى مطيتي فيا عَجَباً من كورِها المُتَحَمَّلِ

[حنين الروح]

فظلَّ العذارى يرتمينَ بلحمها وشحمٍ كهداب الدمقس المفتل

[حنين الروح]

ويوم دخلتُ الخدرِ خدر عنيزة فقالت لك الويلات إنكَ مُرجلي

[حنين الروح]

تقولُ وقد مالَ الغَبيطُ بنا معاً عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزلِ

[حنين الروح]

فقُلتُ لها سيري وأرْخي زِمامَهُ ولا تُبعديني من جناك المعللِ

[حنين الروح]

فمِثلِكِ حُبْلى قد طَرَقْتُ ومُرْضعٍ فألهيتُها عن ذي تمائمَ محول

[حنين الروح]

إذا ما بكى من خلفها انْصَرَفَتْ لهُ بشِقٍّ وَتحتي شِقُّها لم يُحَوَّلِ

[حنين الروح]

ويوماً على ظهر الكثيبِ تعذَّرت عَليّ وَآلَتْ حَلْفَة ً لم تَحَلَّلِ

[حنين الروح]

أفاطِمُ مهلاً بعض هذا التدلل وإن كنتِ قد أزمعت صرمي فأجملي

[حنين الروح]

وَإنْ تكُ قد ساءتكِ مني خَليقَة ٌ فسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ

[حنين الروح]

أغَرّكِ مني أنّ حُبّكِ قاتِلي وأنكِ مهما تأمري القلب يفعل

[حنين الروح]

ومَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إلا لتَضْرِبي بسَهمَيكِ في أعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ

[حنين الروح]

و بيضة ِ خدر لا يرامُ خباؤها تَمَتّعتُ من لَهْوٍ بها غيرَ مُعجَلِ

[حنين الروح]

تجاوزْتُ أحْراساً إلَيها ومَعْشَراً عليّ حِراساً لو يُسروّن مقتلي

[حنين الروح]

إذا ما الثريا في السماء تعرضت تعرضَ أثناء الوشاح المفصَّلِ

[حنين الروح]

فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لنَوْمٍ ثيابَها لدى السِّترِ إلاَّ لِبْسَة َ المُتَفَضِّلِ

[حنين الروح]

فقالت يمين الله ما لكَ حيلة ٌ وما إن أرى عنك الغواية َ تنجلي

[حنين الروح]

خَرَجْتُ بها أمشي تَجُرّ وَراءَنا على أثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِ

[حنين الروح]

فلما أجزْنا ساحة الحيِّ وانتحى بنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍ عَقَنْقَلِ

[حنين الروح]

هصرتُ بِفودي رأسها فتمايلت عليَّ هضيمَ الكَشحِ رِيّا المُخَلخَلِ

[حنين الروح]

إِذا اِلتَفَتَت نَحوي تَضَوَّعَ ريحُها نَسيمَ الصَبا جاءَت بِرَيّا القَرَنفُلِ

[حنين الروح]

مُهَفْهَفَة ٌ بَيْضاءُ غيرُ مُفاضَة ٍ ترائبها مصقولة ٌ كالسجنجل

[حنين الروح]

كِبِكْرِ المُقاناة ِ البَياضِ بصُفْرَة ٍ غذاها نميرُ الماء غير المحللِِ

[حنين الروح]

تصد وتبدي عن أسيلٍ وتتَّقي بناظرَة ٍ من وَحش وَجْرَة َ مُطفِلِ

[حنين الروح]

وجيد كجيد الرئم ليس بفاحِش إذا هيَ نَصّتْهُ وَلا بمُعَطَّلِ

[حنين الروح]

وَفَرعٍ يَزينُ المَتنَ أَسوَدَ فاحِمٍ أَثيثٍ كَقِنوِ النَخلَةِ المُتَعَثكِلِ

[حنين الروح]

غَدائِرُها مُستَشزِراتٌ إِلى العُلا تَضِلُّ العِقاصَ في مُثَنّىً وَمُرسَلِ

[حنين الروح]

وكشح لطيف كالجديل مخصر وساق كأنبوبِ السقي المُذلل

[حنين الروح]

وَتَعْطو برخَصٍ غيرِ شَثْنٍ كأنّهُ أساريعُ ظبي أو مساويكُ إسحلِ

[حنين الروح]

تُضيء الظلامَ بالعشاء كأنها منارة ُ ممسى راهب متبتل

[حنين الروح]

وَتُضْحي فَتِيتُ المِسكِ فوق فراشها نؤومُ الضُّحى لم تَنْتَطِقْ عن تَفضُّلِ

[حنين الروح]

إلى مثلها يرنو الحليمُ صبابة إذا ما اسبكَرّتْ بينَ درْعٍ ومِجْوَلِ

[حنين الروح]

تَسَلَّت عِماياتُ الرِجالِ عَنِ الصِبا وَلَيسَ فُؤادي عَن هَواكِ بِمُنسَلِ

[حنين الروح]

ألا رُبّ خَصْمٍ فيكِ ألْوَى رَدَدتُه نصيح على تعذَاله غير مؤتل

[حنين الروح]

وليل كموج البحر أرخى سدولهُ عليَّ بأنواع الهموم ليبتلي

[حنين الروح]

فَقُلْتُ لَهُ لما تَمَطّى بصلبه وأردَف أعجازاً وناءَ بكلْكلِ

[حنين الروح]

ألا أيّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلي بصُبْحٍ وما الإصْباحَ مِنك بأمثَلِ

[حنين الروح]

فيا لكَ من ليلْ كأنَّ نجومهُ بكل مغار الفتل شدت بيذبلِ

[حنين الروح]

كأن الثريا علِّقت في مصامها بأمْراسِ كتّانٍ إلى صُمّ جَندَلِ

[حنين الروح]

وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِ

[حنين الروح]

مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعاً كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ

[حنين الروح]

كُمَيتٍ يَزِلُّ اللِبدُ عَن حالِ مَتنِهِ كَما زَلَّتِ الصَفواءُ بِالمُتَنَزَّلِ

[حنين الروح]

مسحٍّ إذا ما السابحاتُ على الونى أثرنَ غباراً بالكديد المركل

[حنين الروح]

على العقبِ جيَّاش كأن اهتزامهُ إذا جاش فيه حميُه غَليُ مِرْجلِ

[حنين الروح]

يطيرُ الغلامُ الخفُّ على صهواته وَيُلْوي بأثْوابِ العَنيفِ المُثقَّلِ

[حنين الروح]

دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أمَرّهُ تقلبُ كفيهِ بخيطٍ مُوصلِ

[حنين الروح]

لهُ أيطلا ظبيٍ وساقا نعامة وإرخاء سرحانٍ وتقريبُ تنفلِ

[حنين الروح]

كأن على الكتفين منه إذا انتحى مَداكَ عَروسٍ أوْ صَلاية َ حنظلِ

[حنين الروح]

وباتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلجامُهُ وباتَ بعيني قائماً غير مرسل

[حنين الروح]

فعنَّ لنا سربٌ كأنَّ نعاجَه عَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّلِ

[حنين الروح]

فأدبرنَ كالجزع المفصل بينه بجيدِ مُعَمٍّ في العَشيرَة ِ مُخْوَلِ

[حنين الروح]

فألحَقَنا بالهادِياتِ وَدُونَهُ جواحِرها في صرة ٍ لم تزيَّل

[حنين الروح]

فَعادى عِداءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعْجَة ٍ دِراكاً ولم يَنْضَحْ بماءٍ فيُغسَلِ

[حنين الروح]

وظلّ طُهاة ُ اللّحمِ من بينِ مُنْضِجٍ صَفيفَ شِواءٍ أوْ قَديرٍ مُعَجَّلِ

[حنين الروح]

ورُحنا راحَ الطرفُ ينفض رأسه متى ما تَرَقَّ العينُ فيه تَسَفَّلِ

[حنين الروح]

كأنَّ دماءَ الهادياتِ بنحره عُصارة ُ حِنّاءٍ بشَيْبٍ مُرْجّلِ

[حنين الروح]

وأنتَ إذا استدبرتُه سدَّ فرجه بضاف فويق الأرض ليس بأعزل

[حنين الروح]

أحار ترى برقاً أريك وميضه كلمع اليدينِ في حبي مُكلل

[حنين الروح]

يُضيءُ سَناهُ أوْ مَصَابيحُ راهِبٍ أهان السليط في الذَّبال المفتَّل

[حنين الروح]

قعدت له وصحيبتي بين حامر وبين اكام بعدم متأمل

[حنين الروح]

وأضحى يسحُّ الماء عن كل فيقة يكبُّ على الأذقان دوحَ الكنهبل

[حنين الروح]

وتيماءَ لم يترُك بها جِذع نخلة وَلا أُطُماً إلا مَشيداً بجَنْدَلِ

[حنين الروح]

كأن ذرى رأس المجيمر غدوة ً من السَّيلِ وَالأغْثاء فَلكة ُ مِغزَلِ

[حنين الروح]

كأنَّ أباناً في أفانينِ ودقهِ كَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ

[حنين الروح]

وَألْقى بصَحْراءِ الغَبيطِ بَعاعَهُ نزول اليماني ذي العياب المخوَّل

[حنين الروح]

كَأَنَّ سِباعاً فيهِ غَرقى غُدَيَّةً بِأَرجائِهِ القُصوى أَنابيشُ عَنصُلِ

[حنين الروح]

على قَطَنٍ بالشَّيْمِ أيْمَنُ صَوْبهِ وَأيْسَرُهُ عَلى السّتارِ فَيَذْبُلِ

[حنين الروح]

وَأَلقى بِبَيسانَ مَعَ اللَيلِ بَركَهُ فَأَنزَلَ مِنهُ العَصمَ مِن كُلِّ مَنزِلِ

[حنين الروح]

دَعْ عَنكَ نَهباً صِيحَ فيحَجَرَاتِهِ ولكن حديثاً ما حديثُ الرواحلِ

[حنين الروح]

كأن دثاراً حلقت بلبونهِ عقابُ تنوفى لا عقابُ القواعلِ

[حنين الروح]

تَلَعّبَ بَاعِثٌ بِذِمّة ِ خَالِدٍ وأودى عصامٌ في الخطوبِ الأوائل

[حنين الروح]

وَأعْجَبَني مَشْيُ الحُزُقّة ِ خَالِدٍ كمَشْيِ أتَانٍ حُلِّئَتْ بِالمَنَاهِلِ

[حنين الروح]

أبت أجأ أن تسلم العام جارها فمن شاء فلينهض لها من مقاتِل

[حنين الروح]

تَبِتْ لَبُوني بِالقُرَيّة ِ أُمّناً واسرحنا غباً بأكناف حائل

[حنين الروح]

بَنُو ثُعَلٍ جِيرَانُهَا وَحُمَاتُهَا وتمنع من رماة ِ سعد ونائل

[حنين الروح]

تلاعب أولاد الوعول رباعها دوين السماء في رؤوسِ المجادل

[حنين الروح]

مكللة ً حمراء ذات أسرة لها حبكٌ كأنها من وصائل

[حنين الروح]

لَعَمْرُكَ ما قَلْبي إلى أهْلِهِ بِحُرْ ولا مقصر يوماً فيأتيني بقرّ

[حنين الروح]

ألا إنّمَا الدّهرُ لَيَالٍ وَأعْصُرٌ وليسَ على شيء قويم بمستمر

[حنين الروح]

ليالٍ بذاتِ الطلحِ عند محجر أحَبُّ إلَيْنَا من لَيَالٍ عَلى أُقُرْ

[حنين الروح]

أغادي الصبوح عند هرٍّ وفرتني وليداً وهل أفنى شبابي غير هر

[حنين الروح]

إذا ذقتُ فاها قلت طعم مدامة ٍ معتقة مما تجيءُ به التجر

[حنين الروح]

هُمَا نَعجَتَانِ مِنْ نِعَاجِ تَبَالَة ٍ لدى جُؤذَرَينِ أوْ كبعض دمى هَكِرْ

[حنين الروح]

إذا قَامَتَا تَضَوّعَ المِسْكُ مِنْهُمَا نَيسمَ الصَّبَا جاءتْ برِيحٍ من القُطُرْ

[حنين الروح]

كأنّ التِّجَارَ أصْعَدوا بِسَبِيئَة ٍ من الخَصّ حتى أنزَلوها على يُسُرْ

[حنين الروح]

فلمّا استَطابوا صُبَّ في الصَّحن نصْفُهُ وشجت بماء غير طرق ولا كدر

[حنين الروح]

بمَاءِ سَحَابٍ زَلّ عَنْ مَتنِ صَخرَة ٍ إلى بطن أخرى طيب ماؤها خصر

[حنين الروح]

لَعَمْرُكَ ما إنْ ضرّني وَسْطَ حِميَرٍ وأوقولها إلا المخيلة ُ والسكرْ