مشاهدة النسخة كاملة : شفِيرُ علُوّ ؛
تآريخ الآفتتآح ،،
15/11/2017 `~
كآئنًآ كآن وماعاد كآئنآ كما كان ،،
ثمَّ بكت فنآجت ربّهآ
ف أمطرت فوآرت سوءة حزنها وغسلتها من نجس الخيبآت
ل تعود قوّية كما كانت وتشرق في صباح اليوم التالي ،، ☀
♡
هوى في الهوى فما تنفّس هوآءء ،، "
قديمآ كآن يقآل :
كانت تحبّهُ كفآية ليراها جميلةة
واليوم يقآل :
كانت جميلةة كفاية ليحبّها
التغيير في الكلمات بسيط
والفرق كبير جدّآ بين :
زمنهم "زمن الجوهر
وزمننا : زمن المظهر
قآعدةة :
كل نتيجةة فآشلة عائدة ل تجربة فاشلة ل أشخاص فاشلين
"
أعترف أنّي أسرفت جدّآ في منحكك مشاعري وأن الأمر تجاوز كونهُ حبًّا فقط ،،
فقدكك كآن خيآرآ ثآلثآ لآبدّ منه لآثنين : إمّآ أنآ أو نسآئك،،،"
سأخبركك عنّي :
كانت محاولة استيعاب فقدك مجددّآ أمرا عصيبآ جدّآ جدًّآ لدرجةة لآيمكنك تخيلها
أشبه بـ أن أحضر جنازتي وأشارك في تشييعي و أتلقى تعازي على موتي
دعني أشرحك لك : عندماآ أقول مجددّآ فأنت تعلم ما أعنيه جيّدا
عندما تلتفت لفتآة ما فأنا أفقدكك عندمآ تبتسم لإحدآهنّ فأنا أفقدكك
وفي كل مرّة كنت أستعيدك فيها كنت أدرك تماما بداخلي أنّي أستعيد جزءآ منك فقط
وفي كل مرة أستعيد جزءا أقل حتى تسربت من يدي تدريجيآ
فكيفَ هيَ أنآ عندكك ؟؟! أشتاقها ؟! بل أوتتذكرها !!؟
،،،،،
من لتلكك العبآرآت التي نقطع أشوآطآ لنصل إليها ونعتقد أنها تعبر عنّآ
ثم نخوض معارك حتى نتشجع بقولها ويقطع حبلهآ في منتصف البوح
فتعود تجر أذيال خيبتها بنا وبهم ،،
نفكر جدّآ بخلق موقف آخر تقال فيه ثم نتردد
فتذوب سريعآ دآخلنآ ،، وتتكوم فوق أروآحنآ كحجآرةة من سجّيل
مهمآ تعددت مسميّآت السعآدةة
تبقى كلمةة ❝الخخير❞ تختصرهآ كلهآ
فآللهمّ خيرآ نسقآه حتى الإرتوآء
خير يطيب به هذآ المسسآآء
مسآء الخير دآئمآ وأبدآ ،،��❤
أأنآ ذآك الذي يدعون أنه حي أينمآ حلّ
أأنا الحي أم ذآك الذي رححل
و أعدمت شوقآ قبل أن ترآه ،، ��
لآ تفتي لي في الدين وتحدثني عن الصبر ونتائجه
أنت لآتعلم كم مرة خدعتُ كم معركة خضت
كم مرة عدت أجرُّ بعضي منكسرآ ووحيدآ
لآتعرف ماذا حدث حتى أصبحت بهذآ الشكل
فلآ تتحدث ،،، "
صدقني : في النّهآية لآ أحدآ يقف معكك ويسندك ك أنت فاعتني به جيّدًآ ،،"
في الوقت التي اشتدت فيه الظلآم حلكةة
وغرق عآلمي في سوآد لآمثيل له
في خضم غرقي في بحر خيبآتي بهم وخذلآني
جئتَ أنت ،،
و كأنَّ الله يخبرني من خلآلك أنّ الحبّ ما يزآل حيآ بهذآ العآلم
جئت أنتَ وكآنت فرحتي بك تشبه فرحة أمٍّ بأول مولود بكر لها بعد فترة عقمٍ طويلةة
جئتَ أنتَ لأعيشك جنّةة بعد صرآع طويل مع الموت والحيآاة ،،، "
الكتآبةُ وحدها أنقذتني
أسعفتني في اللحظآت الأخيرة
و ملأت عزلتي ،،
الكتابة صديقتي الوحيدة التي لآ تجيد التمثيل والخداع
ولآتعرف كيف تتخلى عنّي
بآختصآر
ممتنة جدّآ لوجود شيء اسمهُ الكتآابةة
��❤
كنتُ بخير حتّى قررّت مشآركةة أحد مآ حيآتي ،، "
وردة الياسمين
11-16-2017, 03:37 PM
ذات اسمك لوحده باختيارك اله بدل انه شخصية فريدة جدا على الاقل متل ما قرات هلاء الي كاتباه هون
اسلوبك رائع جدا وجميل في منهم واضحين لدرجة عن شو بتعبري جواتك بس الحلو انه بين ثنايا السطور شي اعمق من الي انكتب
بهنيكي على الموهبة الحلوة والتميز هاد عندك
الله يوفقك يا رب وتنالي الي تحبيه
تقبلي مروري
ذات اسمك لوحده باختيارك اله بدل انه شخصية فريدة جدا على الاقل متل ما قرات هلاء الي كاتباه هون
اسلوبك رائع جدا وجميل في منهم واضحين لدرجة عن شو بتعبري جواتك بس الحلو انه بين ثنايا السطور شي اعمق من الي انكتب
بهنيكي على الموهبة الحلوة والتميز هاد عندك
الله يوفقك يا رب وتنالي الي تحبيه
تقبلي مروري
آمين ي رب
أسسعدني جدّآ مروركك ورأيك وردةة
أنررتِ وأكثر ❤🌷
غآلبًآ مآيكون ورآءء الـ : لآبأس
بؤس كبير يصل إلى أعمآق الروح ،، "
ليليان
11-18-2017, 07:43 PM
• لـ كـتابات قصيرهہ'ة ����:
المرأة لم تكن يوماً ضلعاً أعوج لطالما كانت الرفقة الحسنة والزوّجة الصالحة والأم الناجحة والحبيبة الصادقة والأخت التي لاتجعلك تحتاج لأحداً ,فمن يرى المرأة ضلعاً أعوج فتذّكر أنها هي من أنجبتّك..
ساكون بالقرب مبارك لك افتتاح المدونه
ليليان
تسسعدني متآبعتكك وتواجدكك :62:
أنرررتِ ،،"
ممتنةة لله جدّآ
لجعل كل هذه اللامبلاة تسكنني الآن لتجاوز سِخآف الأمور ،،"
في محاولةة فاشلةة لإظهار مثاليةة حياتها قالت لصديقتها :
- مسكينة أنتِ لقد كبرت على أن يتحكّم أبوك بكِ و لا يزال يفعل ..
- أبي لا يتحكّم بي بل يرفضُ أن يتخلى عنّي مثل أبيكِ ،، "
مآذآ لو أنّكَ تضخم الأمر فقط
وقد تكون سعادتك مخبئةً في عزلةٍ وكوب قهوة وكتاب ❤
عن أول هزيمة لك :
في الحين الذي أقسمتَ فيه على أن لآ تحبَّ أحدًا يأتي ذاك الذي يخطف قلبك بعطره وضحكته فقط !!
الحب هو الحيلة الوحيدة التي اخترعها البشر قديما للتخلص من الفرآغ والرغبة في الموت والتي لآزالت تفي بالغرض حتّى الآن ..
يا الله أيُّ سحرٍ هذآ الذي يمتزج مع صوتهِ ؟!!
أنتَ بعد نهاية كل كتاب تنهي وجعا ما على هيئة سؤال يحيرك ،، "
http://www.up4.cc/imagef-1511100120761-jpg.html (http://www.up4.cc/)
ي رب رضآك و رححلة حول العآلم :638:
http://www.up4.cc/imagef-1511101232321-jpg.html (http://www.up4.cc/)
إنَّ هذآ الجرح أكبر ممّآ تتوقعين ي أمّي ، ضخم بدرجة مخيفة جدّا
مساء الدفئ لطرقاتٍ امتلأت بأولئك اللامنتميين
أولئك الوحيدين بين أحبتهم
الذين يموتون كل يوم بصمت
http://www.up4.cc/imagef-1511101876481-jpg.html (http://www.up4.cc/)
الإسم : صفاء
الساعة الآن : 17:54
الحالة : معقّدة !!
كتبتُ شيئًآ هنا وحذفته مباشرة لأكثرة من مرّة .
/
يحدث أن تشعر أنّك تهين مشاعرك أحيانا بتحويلها إلى كلمات وسجنها داخلها ،،
تماما مثل هذا الشعور الذي يجتاحني هذه الأيام ولا أعرف كيف أتعافى منه
......
كتبتُ شيئًآ هنا وحذفته مباشرة لأكثرة من مرّة .
/
يحدث أن تشعر أنّك تهين مشاعرك أحيانا بتحويلها إلى كلمات وسجنها داخلها ،،
تماما مثل هذا الشعور الذي يجتاحني هذه الأيام ولا أعرف كيف أتعافى منه
......
دآئما أكون على وشك أن أقول إن هذا اليوم أفضل أيامي حتّى ينقلب على عقبه ويعود إلى سجيته
يبدو حقًّآ أن أفضل أيامي قد حدث منذ زمنٍ دون أن أشعر ،، "
صبآحي هذَا مختنق دونكك ، فأين أنتَ يا نفَسهُ ،،
تعال نغنّي معا ونضحك طويلا و نبكي ..
تعال ننقش بسماتٍ لآ تمحى على وجوه البؤس
ونقبل جباه العجائز ونصلي طويلا لأجل الفقراء والمساكين
تعال نخيط ثيابا من أمل ونهديها لليآئسين
تعال نفرش بساطا من ورد بوسع هذا العالم
تعال نزهر معا وسط هذا العالم المتصحر
تعال ، فقد حان وقت قطافي لسنوآت الإنتظار ،، "
تعال نغنّي معا ونضحك طويلا و نبكي ..
تعال ننقش بسماتٍ لآ تمحى على وجوه البؤس
ونقبل جباه العجائز ونصلي طويلا لأجل الفقراء والمساكين
تعال نخيط ثيابا من أمل ونهديها لليآئسين
تعال نفرش بساطا من ورد بوسع هذا العالم
تعال نزهر معا وسط هذا العالم المتصحر
تعال ، فقد حان وقت قطافي لسنوآت الإنتظار ،، "
ربّما كان سيكون كل شيء على ما يرآم لو لم يكن هناك صور للذكرى ،، "
http://www.up4.cc/imagef-1511368029081-jpg.html (http://www.up4.cc/)
أخبرني ماذا يفعل أولئك الذين خيّبهُم الجميع :
الأصدقاء والأهل والأحبة ،،
يسعون لحياة جميلة بطريقة قبيحة فأنى يفلحون ،،
كنت أحبّك جدّآ
وأتمنى أن نلتقي يوما لأخبرك بذلك
كنت أؤمن أن الله يستطيع أن يرتب
لنا لقاءا دون أن يؤذي أحدًا
وكنتُ أظن أن أمنتياتي مع الله لآ تخيب
كنتُ ولم أعد ،،
كنت أحبّك جدّآ
وأتمنى أن نلتقي يوما لأخبرك بذلك
كنت أؤمن أن الله يستطيع أن يرتب
لنا لقاءا دون أن يؤذي أحدًا
وكنتُ أظن أن أمنتياتي مع الله لآ تخيب
كنتُ ولم أعد ،،
لو تعلم كم من الصعب أن تموت فيك كلمة ما قبل أن تحيا ،،
هل هناك ما هو أبأس من يومكِ هذا ،،
أعتقد أنّه أصعب ما يمكن أن يحدث
أن ينتهي حبّك للشخص الذي
ظننت أنّك ستحبه إلى الأبد
ودعوت الله كثيرا كي لا يحدث ذلك
والأصعب أن يحدث كل هذا قبل أن تخبره حتّى
أن تفترقا قبل أن تلتقيا
وأن تموت كل العبآرآت
التي حضرتماها داخلكما
أن ينتهي حبّكما قبل أن يبدأ
أن لا تكونا قبل أن تكونا
و تنتهي قصتك هنا بينك وبينك
ووحدك تحترق بنار عشقك
لن يشآركك سواك في ذلك ،،
لا أحد يتغير هناك فقط من يحرر الشخص الحقيقي بداخله
...
لكنّي كسرتُ بعدك يا رسول الله
كسرتُ كثيرًآ ،، "
ربّتت على كتفي الموسيقى
في حين ولّوا دبورهم
وأداروا بقلوبهم عنّي
كما لو أنّ أمري لا يعنيهم
https://gulfupload.com/do.php?id=16940
طوال حياتي لم أحتج إلى شيءٍ ما
أكثر من حاجتي إلى أن يؤكد الله وجودي
كأن يجيب لي دعوة ، يحقق حلما بسيطا ما !
لذتُ بعزلتي فمآ خذلتني ،،
- لا ادري ، لكننّي واثقة من أني شعرت به ،شعرت بما يسمى الحب
وبدا كما لو أني أعرفه جيّدا وأستطيع أن أصف وأكتب عنه,
كان شيئا عاديا لكنّه مبهر ، والآن يبدو كما لو أنّه غريب
لا أعرفه أبدًا ،لقد خلف فيَّ فوضى عارمة ، عارمة جدّآ ...
إنّه أمر غريبٌ جدًّا !
يبدوا كما لو أنّي خرجت لتوّي من شريط عرض سريع لحياة شخص ما
سنوآت عديدة جدا مرت بسرعة خاطفة ودون أن تترك لي فرصة للإحتفاظ بشخص ، شيئ ما على الأقل
تبدو كما لو أني لم أعشها مطلقا ولم تكن موجودة ، وكأنّ كل شيئٍ كان وهما ، مجرد حلم عابر أو كابوسٍ عابر
إنّ هذا مخيف أن تسير حياتي بهذا الشكل ،
أنا منهكة للدرجة لا يمكنني أن أمنح نفسي فرصة ل حياةٍ أخرى
لا أستطيع فعل أيّ شيء على الإطلاق
فقط ممتلئة بالكره ، لا أملك إلا أن أكره ولا أستطيع أبدًا أن أفعل عكس ذلك
أكره قدري وعائلتي وكل شخص تعثرت به
أكره لحظاتي جبني وصمتي وإنهزامي ، لحظات الثقة العمياء ولحظات حماقاتي السخيفة
وأكرهني ..
أنا أستحق ما يحدث لي ،كريهة ،مجرّد بائسة تافهة
و فاسدة ، وأفشل دائما أن أكون العكس ، لم أكن يوما شيئًا يصلح للحياة !
مازالوا يتحدثون عن دفئ حضن الأب وحنان الأم
وأنا لا أري أيّ شيء من هذا كلّه..
شكرا للذين رفعوا ستار نفاقهم بوقتٍ مبكِّر عن الذي يفترض أن يحصل فيه ذلك
وجعلوني أعرف شعور الخيبة مبكرًا ،، "
رغبة دائمة :
اللهمّ أمتني فإن الممات خير لي ،
أنا الآن لاشيء كما كنتُ دائما
لم أكن أعني أي شيء لأي شخص
بإمكان أي شيءٍ أن يحطمني
وأي شيء أن يمرّ علي
كريح صرصر وأنا
كعجز نخلةٍ خاوٍ إلا من أحزانه
أنا مظلمة للحد الذي
لا يمكنني فيه رؤية نفسي
معتمة كذاك الرّكن
...
أنا أهوي في القاع
وأغرق بلآ هوادة
أغرق كثيرآ في قاع خيباتي
دون أن يشعر بي أحد ،
كلّ هذا لوحدي ، ولوحدي فقط
دون أن يراني أحد
منسية كقصيدة قديمة
قديمة جدّا
...
...
أنا المفلسة من كل شيء
من الإهتمام و الإهمال
من الحب و الكره
أنا الفاشلة حتى بالفشل
المهجورة من الكل
في غابات خذلاني
التعيسة والوحيدة هنا
كفزّاعة طيور ،
...
كل شيء كان مدبّرا منذ البداية ، وبعناية فائقة
أولئك الذين تركوك في أول الطريق
و الذين جاهدوا بنفاقهم حتى منتصفه
الذين تسببوا بسقوطك ،والذين اكتفوا بالتفرج عليك
والقلة الذين كانوا معك حتى النّهاية ،
مواقف أحبطتك وأخرى دفعتك إلى الأمام
كل هذا لتكون أنت ، ولولاه لما كنت أنت الذي عليه أنت الآن !
ولبقيت بنفس العقلية الساذجة التي كنت بها من قبل !
الإختلاف هو أن تكون مختلفا بالطريقة التي ترى بها الإختلاف يكون
لا كما يرون هم !!
كتب جديدة = بشر جدد = أحداث جديدة
هكذا أرقّع فراغات أيامي ،
لم يحدث هذا منذ زمن
أشعر كما أني كنتُ أعاني من جفاف ما وارتويت فجأة
بغزل طبيعي :
- كلهم مياه عادية وأنت وحدك زمزم يرويني
..:62:..
-والآن ماذا ؟
-لاشيء ، لم أعد أرغب بأيّ شيء ولا أسعى للوصول
إلى أي شيء أيضا ،لم أعد متفائلة بالغد ولا يهمني أن
أكون متفائلة به ،ولا يهمني إن كان سيكون جيدا
أم سيئا في كلتا الحالتين ذاك لا يغير شيئا
كل ما أريده هو أن أترك وشأني كي أموت بسلام ،
-والآن ماذا ؟
-لاشيء ، لم أعد أرغب بأيّ شيء ولا أسعى للوصول
إلى أي شيء أيضا ،لم أعد متفائلة بالغد ولا يهمني أن
أكون متفائلة به ،ولا يهمني إن كان سيكون جيدا
أم سيئا في كلتا الحالتين ذاك لا يغير شيئا
كل ما أريده هو أن أترك وشأني كي أموت بسلام ،
يفنى الحب ولا تفنى الأخوّةة '
يوبيتوو :62:
أغنية العآم وكل عآم ،،"
أكتب ،، |~
أكتب لأن العآلم ماعاد يعنيني ولأني فشلت في إقناعي أن غدا أفضل
ولأني عين الفرح ضريرة عنّي ،
أكتب لأسحق الوقت ، الثانية والدقيقة والساعة
لأن الأيام أثقلت كاهلي السقيم
أكتب لأحرق الغصات بداخلي دون أن أنوح ،
أكتب لأنّي مللت الصرآخ بآذان صماء
لأني هنا وحدي وعزلتي هي أوفى رفيق
أكتب لأن للعالم وجهين فقط وجه مظلم وآخر دامس
أكتب لأني هنا على هاوية الحياة
لا أستطيع للموت سبيلآ ،، "
خلصصت روايةة قشعريرةة :62:
لم أعد أهتم بإسقاط قناع آخر
أو البحث عن شخص صادق معي
الشخص الوحيد الذي أهتم به الآن
هو أنا ، وكل ما أريده هو أن لا يتهاوى منّي
جزءٌ آخر ،،"
لقد ماتت كمدا ، كانت جريرتها الوحيدة أنها تبالي
تبالي كثيرآ ،،"
ليآل البؤس هذه طويلة جدًّا
ولا طاقة لي اليوم على هذا الحزن وجنوده ،،"
كأغنية حزينة :
أشتكي أحزاني لهم
فيتباكون لأنها تشبه أحزانهم كثيرًا ،،"
منتصف الليل و أوجاع
زادت على عتمة الليل عتمتها
وغشت كل بقعة في هذا المكان
منتصف الليل و أوجاع
وأنا هنا
قابعة كحجر صلد
لا يستطيع حراكا
خائرة الأمل
شاردة الروح أمداً وأبدا
منتصف الليل وأوجاع
وهذا الجرح يكبر
يتآكلني بلآ هوادة
يمتزج بملامحي
ولآ أكاد أعرفني منه
منتصف الليل وأوجاع
وأهلّة عمري تنقضي
وأنا أصلي أن تمتدّ إليّ يدُ معجزة ما
وتنتشلني من كل هذآ ،،"
سبب شعورك بالوحدة الآن هو :
أنّك أحدهم كان يمثل لك الجميع
ف رحل و رحل معه الجميع ،
|~
أعتقد أن أقوى ذاكرة ليست للأنف ولا للعين
بل لدفتر المذكرات ذاك
الذي تنجبه أيام مملوءة بالفرآغ
ندون فيه أصْغر تفاصيل أيامنا
لننساه بفترة ما ،ثم نتعثر به مجددا
ونقرأ أيامنا ، نقرأها بوضوح دون أن يغشاها لبْسٌ ما
أو يكون للنسيان نصيب منها ،،"
أسوأ من أن تكره أشخاصا بلا سبب وتنعزل عن العالم ،وتكره نفسك وتكره أنّك وجدت هنا .
أسوأ من أن تلحد بالحب والسعادة ،أسوأ من هذا كلّه أن الذين كنت تحبهم لا
يحبّونك ويتقززونك منك بلا سبب ،سوى أنّك تحبّهم لا غير
وكلّما سرت باتجهاهم غيروه إلى جهة أخرى مهما كانت سيئة ،مخلفين فيك حطام خيبات لا ترتب ،،"
مابين تفاءل وواقع
ضائعين نحن لا ندري ما نصيبنا من الحياة ،، "
لا أدري كيف صدقت يوما أن هناك شخص ما بمكان ما يسعى إليّ ويجب علي أن أعيش لأجله
انطلت هذه الكذبة علي كثير وعلى أيامي ،إلي أن تبخّر الجميع من حولي كأنهم لم يكونوا بالأمس
لا أدري أيضًا كيف للناس أن يكونوا سعداء هكذا مع كل هذه الفوضى
حقّا تبدو هذه الحياة كفندق خمس نجوم يستقبل الأثرياء وما بين طمعها وكوننا أحياء رغم عنا عالقون نحن !
وكذبة الغد الأفضل عطلتني ألف مرة عن إنهاء حياتي أو ربما كنت أنا جبانة من الأساس
مايهم اني لا أفعل في كل مرة أجزم فيها أني سأفعل ثم أؤجل ذلك لغد أسوا
الغريب أني هنا أنتظر حصول شيء ما ،لم أفكر قبلا كيف سيكون هذا الشيء
إن كان جيدا أو سيئا أو شخصا ما بذاته ،أنتظرت لمدة طويلة ومازلت أنتظر ..
حين تتفاقم المشكلات ولا تجد مخرجا لك -غرفة للعزلة وشيء من التبلّد هما الحل
مُبتسِم
01-02-2018, 12:46 AM
مذكرة جميلة
تابعي ما يخلج في ثنايا صدرك
فبعص ما تكتبه اقلامنا تنفيس لما في قلوبنا
دمتي بخير
الحقيقة أنّ الأمر لا ينتهي أبدا ن ولن ينتهي
أن تشفى من ذاكرتك ، أن تقوم بعملية جراحية أو حتى تجميلية للتخلص منهم
غير ممكن أبدًا ، ستبقى موبوءا بذكراهم للأبد.
كانت كذبة أيضًا
لم يخفف البكاء عني
كان يبلل أوجاعي فقط لتصبح أثقل
أثقل من أن يحملها كاهل قلبي المنهك .
تلك التّي تتسكع هنا وهناك وأصطدم بها في كل مكان
حتّى أيقنت أنّي لا يمكنني التخلّص منها أبدا
تلك التي لا تكف عن الثرثرة بأذني والبكاء
ولا تكف عن الطبطبة على رأسي أحيانا
تلك التي لا تجيد تنسيق أوجاعها ،والنواح كالمترفين
تلك التي بينها وبين أحلامها الكثير من التقاليد وجبن
تلك التي تعثرت بها خطأً في العدم لتكون أنا في الوجود
تلك هي أنا ،،
كنّا نستميت لأجل إبقاء الأوقات الجميلة بدل أن نستميت بإبقائهم
فمضى الوقت ،ومضوا معه.
ليس لدي روح ثانية لأمدّها صوبك
وروحي الأولى منكسرة
وفي كلتا الحالتين أعرف جيّدا أنك ستفلتها كالمرّة الأولى
كانت نزلة حب لم تخطئ إصابة قلبي في شتاءٍ مملوء بالوحشة
وسرعان مازالت ولم تبقي سوى ركام ذكريات يأبى أن يترتب ،
ثمّة شخص ما بمكان ما يدندن ويشيح بوجهه في كل الإتجاهات عدا اتّجاهي
كما لو أنّ الأمر لا يعنيه ،لا يعنيه أبدًا..
..رغم أنف عقارب الوقت ،ورغم لعنة المسافات ،مازال يتراءى لي كأنه هنا معي
قاطعا بذلك كل قارات البعد ،وأراه كأنه هو ،وهو ليس هو ،إنّما شيء من هذياني ذاك..
من المؤسف أن تكون من أحاديث كان لشخصٍ لا تتخيل مستقبلك بدونه ،
كلما أوشك أن أقتنع أنها النهاية ،أتعثر بأغنية تعيدني إليك ،
كثير من الأشخاص بدأوا يجذبون انتباهي هذه الأيام
الحقيقة أن الأمر لا يدعوا للإطمئنان البتة
أن أهتمّ بأحدهم يعني أن أضع حياتي في راحة كفه
وأعلقها على أوتار مزاجه ،أن أهتّم يعني أن أجرم بحق نفسي .
بعد فوات الأوان أدركت أنه لا شيء تغيّر سوى أنا نبعد أن عدتُ كما كنت وتغيروا هم .
لأنّ الخير كفّ عن كونِه خيرًا ،ولأنّه مامن أحدٍ قادر على تمثيل دور الخير
لأننا نسقط في نهاية لا ندري متى تنتهي ،لأنه رحيل أبدي سرمدي ولا نهاية للرّحيل الأبدي
أنا بالذات ما تحاول تقنعني بشي ولا تفكر مجرد التفكير انو تغيرني ..
يشهد الورق ما لا يشهده
الورق أكبر شاهد على جرم الإنسان
وأكبر شاهد على عجز الإنسان وظلمه
- لقد تغيرت ،حتى أنا أقول ذلك لنفسي أحيانا
لست سعيدة بهذا ولا بالذي حدث من قبل ولا بالقادم أيضا
لست سعيدة لأي شيء ولا أذكر أني سعدت بشيء ما يومًا
ربما حدث ذلك في حين كنت حزينة وغلب شعور الحزن على سعادتي
وانتهى ،لم أعلم أنّه يوجد فرصة فرح واحدة في كل حياة
انتهت سعادتي وانتهى معها كل شيء ،إنتهى أمري كلّه
- ما الجديد ؟
-أشعر بالحنين ،بالكثير من الحنين لأيامنا الماضية
-لقد قلت ذلك من قبل ..
-إنه يتدفق داخلي كشلّال ،كتيّار جارف يجري في شرايين روحي
لا يتوقف أبدا ،و لا يمكنني التوقف عن الشعور به
الحنين مخيف ،مخيف حقّا .
بإمكاني أن أسمّي ذلك نصرا ربّما ،ها أنا أستطيع أن أسمع صوته وبكل حيادية كأن الأمر لا يعنيني ،هو كذلك
لكنه لا يزال يحمل في صوته أكثر من بعد ،أكثر من سنة.
لا يتوقف عند كونه مجرّد صوت عادي وحسب ،يأخذني للكثير من السنوات التي ربّما عشتها وربما لا
للكثير من الوجع ،والذي الآن اتمنّاه وأفضله على أيّام الخواءِ هذه .
ثم بعد فوات الأوان كالعادة ستتمنى عودة الحياة الرتيبة لو أنّك لم تخطو خطواتك تلك ولم تفكر في أن تكون
غير عادي ،ها أنت الآن بقايا إنسان فقط ،من قد يأبه لاختلافك بعد كل هذا ،إختلفت بتهشيم نفسك بنفسك فما الجديد !
سيكون حينها لا يزال فيك جزءٌ متمرد ،يرفض الكفر بالمستحيل ،ولايزال بعد موت كل الآمال والأماني ،يتمنى ان تعود حقّا الحياة الرتيبة
إن حقا تغير الأمر هنا لأننا نتمنى ونحن نعرف في أعماقنا مدى استحالة تحقق تلك الأماني ،ولكن هنا الأمر مختلف تماما
لا يزال يتمنى أن تعود حقا الحياة الرتيبة ،أن يصحو ليجد نفسه فيها بطريقة ما ،لم يكن هو نفسه قادرا على تخيلها ،
وأن يكون كل هذا مجرّد مزحة ثقيلة من الزمن بطريقة ما أيضًا.
لقد ضاعت سنواتك يا هذا في الحين نفسه الذي كنت تجلس قبالة الزمن تقامره ،وجها لوجه ،مدّعيًا الشجاعة ،وخسرت القمار .
مازلت تهيم على وجهك في الأرض القاحلة ترجو الزمن شيئا ما ،وتسأل أين الله من كل هذا ؟
تتمنّى ،تتمنى مجددا لو كنت عودا ،حطبا ،تربة أي شيء عاد إنسان لا يملك شيئا سوى ذاكرة وسنوات خلَت
وتمضي الباقي من حياتك تعزّي نفسك بفكرة وجود نهاية ما لهذا العالم ،نهاية تفضي إلى أبدية ما ،ربما لحياة أخرى لا أحد يعرف عنها شيئًا.
يُهيّأ لي أحيانا أنها يدٌ ما تمتدّ نحوي
صوت ينادِيني من العَالم الآخر
قُبلة ربّما ،أرَاها ولاَ أراهَا
يحدُث أَن تَأخُذ الأغَانِي شكْل إنْسَان كامِل منْ لحْمٍ ودَم .
يعني لو الربع الآخر الي اتقتل معنا هلا
بتكون فيه أزمة بشرية ::
الحمد لله أنهم مش موجودين
09:59
-
.. مازلتَ طَيّ دَفاتِر الذّاكِرة .
كذلك أملك روحًا، علّ هذَا كافٍ لأكونَ جدِيرة بالحيَاة..
لا أعتقد بوجود شيء جيّد في الحياة، كما في المقابل لا أعتقد بوجود شيءٍ سيء
نحن فقط من يصرف الأشياء والأشخاص والمواقف حسب درجة القابلية التي تلقاها منّا
(ومنّا هذه قد تكون فقط حسب أمزجتنا أو حظنا بهم والعكس)، وحتّى الأثر الذي تتركه المواقف فينا
ليس سوى انعكاس لدرجة الإهتمام التي نحملها للأشخاص أو المواقف بذاته(الفعل وردّة الفعل) .
المشكلة معي أن لا شيء يلقى قابلية منّي كما لا أنفر من أيّ شيء بلا سبب، يبدو لي كل شيء كَلاَشيء.
لا شيء يستحق الإهتمام، لا شيء يستحق الحب، لا شيء يستحق الكره!
عقدة..
-
لا أدري ماذا يسمّون هذه العقدة
أن تعتقد أنّك أب العالم كلّه، وأنّك الوحيد الذي يستطيع توجيههم بالطّريقة الّصحيحة
وأنّ الحياة في مكان لا تكون فيه ميتة! مالم توجد هناك،
ضحكة ساخرة تدوّي داخلي وتذوي هناك :
( انتِ الخالية من أيّ حياة يا أنا؟! )
تماما كأنْ يتحطم آخر كوخ لك في منتصف الشّتاء أو بدايته
صدمة غير متوقعة، غثيان يرتفع إلى أعلى حدّ
كونكّ تردّد نفس العبارة المعتادة : (هذا ليس ممكنا، أنا لا أصدّق هذا )وتجهش بالبكاء
تبلع بعدها كل شيء لأن بكاء الدّهر كلّه لم يكن ليكفي وكلّ تلك التعابير البالية لا تكفي
إمضِ الآن ولا تنسَ أن تجرّ أسمال أَمَلِكَ الممزقة، لا حاجة إلى أن تجرّ أذيال خيبتك إنّها تلحقك باختيارها..
كانت تملك بداخلها أعتم مجرّات الكون
حكايا ليلية، هسيس مقابر، وظلام لا نهاية له
دامسَة بدرجة كبيرة جدًّا ومخِيفة..
إلى تلكَ الدّرجة الّتي تجعل كل من حولها يقولون :
كان اللّيلُ مظلماً كتِلك المشرّدة المِسكينة !
ومن دون أن يمنعوا أنفسهم من إطلاق ضحكة سخرية صغيرة وخبيثة!
فتور يكتسي روحي، ضجر يغشى قلبي ويجعل رؤية أيّة حياة متعذرة تماما، تقاعس حتّى عن القِيام بِواجِب الحَياة اتّجاهَ نفسي..
"آن الفوتُ، وفاتَ الأوان"
هذه العبارة ليست لي، إنها لابنِ جارنا بآخر الحارة
كان يرددها كثيرا عندما يزور بيتنا بحكمِ مشاهدته الدائمة لقناةِ الأطفال(سبيستون)
تذكرتها وضحكت، فكرتُ أنّه حقا لا يمكنُ أن يفوت الأوان إلّا حين يأتي موعد فوات أوانِهِ!
بالنسبة إليّ انتهتْ الحَياة عندَما قَالت لي أمّي بكلماتها القرويّة التي تخزّ في قلبي أكثر من العربية :أنت عديمة الفائدة أبدًا لا تظنّي بنفسكِ شيئًا أنتِ كسيجارة (تحترق لتضرّ لا لتنفع ) !
وبدأتْ حينها نوعٌ من القطيعة عدا من همهات عن أخذٍ وردّ، لم تحاوِل أن تدرك حجم الخراب الذي أحدثتهُ فيّ ولم تعدل عبارتها بعْد، وأنا صاحبة الإيمان المطلق أنّ ما يقال عند الغضب هو قطعًا ما يظنّه الناس عنّا، يؤلمُنِي هذا جدًّا حتمًا لتلك الدّرجة التي يمكنني الاحتفاظ به لنفسِي ! ولا أستطيع بنفسِ الوقتِ أن أشكوه إلى الله، أاشكُو أمّي إلى الله؟
لقد انتهت وقتها حياتي، حين انتهيتُ أنا تمامًا، أتذكّر هذا الآن واضحكُ بأعماقي لتشبيه أمّي البليغ القاسي، لقد مات بداخلي الشّخص ُ الذي يفترض أن يؤمن بقدراتي، ببساطة مات!
أدركُ الآن جيّدًا أنّه حتى لو قطعت القطيعة بيننا، حتّى لو عادت أمّي فلن تعود الحياة، لقد غادرتني ابدًا.
لقد مات نصفي قبلها حين قال أبِي واثقًا حتمًا أنّه على حقّ،غير تاركٍ لي أيّ فرصة لإيهام نفسي أنّه يمكن أن يكون قد أخطأ، خصوصًا وأنّهُ كان يريد قول نصيحة عجلى قبل أن يقرأ كتابا دينيا أو قرآنآ
لقد ماتت طفولتي حين قال أبِي: لا تقولي أبدًا إننّي مازلتُ صغيرة ويجب أن أعيش طفولتي او شبابي.." مكرِّرًا إيّاها ألفَ مرّة على أذنيّ اللتانِ صمّتا..
شارحًا أن لا طفولة لديّ ولا وقتَ لعيشِ الطفولة ولا الشباب الآن -بطريقته..وكان قد قال بعدها أو قبلها أن يجب أن أتزوّج وأعطي كامِل وقتي لزوجي ذاك، محترفة في كلّ ما يجب أن يصنع راحته
أنا صاحبة ال16 ربيعًا، لقد مات الشّخصُ الذي يجبُ أن يراني طفلة على الدّوام، لقد كبرتُ في عينيّ أبي، لقد سلّم دون تردّد طفولتي للجحيم ..
لقد قرّروا دون إِذنٍ منّي ترحيلي إلى مكانٍ لا أعرف عنهُ شيئًا، وقّعوا عقدّ رحيلي بكل سرور وفخر لأرحل عن وجهِ العالم يوليو القادم، أنا التّي خططت في يوليو الماضِي أن ترحل إلى حياتها بغباء طفلة وإدراك راشدة، ما أدركهُ الآن حتمًا أن يوليو هذَا لعنتي، طوال حياتي لم أؤمن بأشياءَ كّهذِه، أقسمُ الآن أنّ هناك لعنة إسمها يوليو أنزلت في حين سخط الرب عليّ، هل يُحتَمل أن أكون بعد كلِّ هذا حيّة أرزق!!؟
لا أدري ما هو الإلماح الذي يريد الله إرساله إليّ من كلّ هذَا، أنا عنّي لا أرى أيّة ضرورة لهذَا كلّه لقد ضاعت حياتي وطفولتي الآن ما فائدة أنْ يكونَ هناك إلماحٌ من الله إليّ..
لا أدري هل أبالغ أم أنّها فِعلاً الحقيقة، أتمنّى دائمًا لو أكون مخطئة، وادرك بالآن نفسِه كم هذا حقيقي، أستطيع أن أراه أمام عينيّ يتحدثون به، منتشون كسكارى، لا يأبهون لموت أحدٍ منهم
إنتهى كل شيء..
إعتذآر ..
-
أعاني من عقدة عدم القدرة الإعتذار، أعرف هذا منذ زمن ليس بالبعيد
منذ أن توالت عليّ تلك الشجارات التافهة..
عادة أو تقريبا بِشكلٍ يوميّ أعتذر حين أرتطم بأحدهم عن طريق الخطأ، أو أسقط شيئًا
أعتذر بسهولة حين أدركُ أن الأمر ليس بالجلل، حين أقع في مشادة كلامية بيني وبين أمّي
وتقول أنّي بتُّ قليلة الأدبِ معها ولم أحترمها بشكلٍ أو بآخر..
أجدُني دائمًا عاجزة تمامًا عن الإعتذَار، أفكّر بالطّرقِ التي يفترض الإعتذآر بهَا عن كيفية التصرّف بعدها
ثمّ أراني أنّي لست بذاك الشخص الذي قد يسعد أحدٌ ما باعتذاره أو يهتمُّ له حتّى، وحتّى لو كَانَ ذاك الشّخصُ هوَ أمّي
عاجزة عن الإعتذار لأمّي، كونِي ابنتها، كونها لم تحظى بابنة أحسن وأفضل وأجمل، عاجزة عن الإعتذارِ نيابة عن قدرها
الذي رمى لها بـ أنا، ولم يبحث عن شخصٍ أفضل، ولدٌ ما ربّما أو أيّ معوق قد يكون ذا فائدة..كما تقول هيَ..
10:05
-
.. علَى شَفا جُرفِ رَحِيل ،
في الحبّ لعنّة ما !
تلك التي تجعلك نسخة أخرى عن الشخص الذي تحبّه أكثر !
أعتقد أن مامن أحدٍ لم يمرّ بها، وأنا كوني مررتُ بِها أعتبرها لعْنةً حقِيقية
في حالِ كان محبوبكَ شخصًا غير متخلقٍ، أو فظُّ وقاسي، كيف تنجُوا ؟!
-
.. بالحديثِ عن شبهِ الفَرج، أعتقد أنّه يأتي حينَ يكون الصّبرُ شِبهَ صبْر أيضًا..
00:00
-
.. سارِعوا إلى الرّحِيل، سَارعوا إلى الحَياة !
المَوت هو العِقاب المٌسْتحقّ لجُرمِ الحَياة الذي ارْتكبْناه بحقِّ أنْفسِنا !
الفرآغات عندِي لدندنةٍ حزينة، وهمهمة روح غامضة، لتمتمة مبهمة، والكثير من الأغانِي
لمُحاولَةِ شرحٍ فاشِلة، توصيفٌ شَاحب، وكلمات لمْ تسعْها الكلِمات !
منْ يوميات مستهْتِرة (وجعٌ مُضحِك)
الموضوع: مكالمة معَ الإدراكِ السَّليم !
-..الحياةٌ جميلة!...أوه سيّدي...أفهمكَ جيّدًا...سنرى ماذا يمكننًا فعلُه حيال الموضوع...أتمنّى ذلك...شكرًا لثقتكَ بنّا...سأتّصل بك حالما يصلُ أيّ جديد...آه عفوًا...إلى اللّقاء..."
- من المخيّب جدّا يا صدِيقي أنْ تعتقِد أنّي أصطنع الحُزن وأحبُّه
ها أنا سعِيد، ولكنْ...سعيدٌ على نحوٍ حزينٍ جدّا، لقد انتشيتُ بِلا سِبب
فلا سببِ حوْلي يدعو للفرح والنشوة، أخبركَ دائمًا أنّني لا أرتاحُ أبدًا لهذه الـ:بِلا سَبب
وأقولُ إنّ عمرَها قصِير، أقصر من كآبتي بكَثير، وغالبًا ماتغادُرنِي...
يوجعُنِي أنّني ضحكتُ بوقتٍ ليس فيه وقتٌ للضّحِك أبدًا ..
كل امتدادِ لضحكة لي إلى خارج، ينخر بروحي ويحفِر بها ألاف المواجع
أشعٌر وكأني أدعكُ وجعًا ما لا أعرفُ كيفَ أسمّيه، أدوس بِه وأتجاهله ويلتصقُ بِي بنفسِ الوقت
أقهقه ويؤلمني أن تذوي ضحكتي فجأة دون سابق تعاسة !
ويتوقّف كل هذا وأعودُ إلى فِطرة البُؤسِ، بأصعاف مضاعفة من الأوجَاع
ليصير في كل سنبلةِ من رُوحِي مائة وجعٍ ووَجع.. !
.
.
.
.
هَل تعِي كلّ هذا يا صَدِيق ؟!
قريبًا علًى الشّاشة :
أنَا منْ طَالبتُ بِالطّلاق لِذا يجبُ أنْ يبْقى الأوْلادُ مَعك !!
مُبتسِم
02-02-2018, 01:52 PM
مستمتع بكتاباتك
استمري
منور خالد
سعدت بمتابعتك ، :p03:
-
.. ضجر ..قنط .. أناي.. أوقاتي المُهدرَة .. حياة واحدة فقط، إلى جانبِ أزيد من عشرِ عُقدٍ نفسية
غيآب تام عن الحَياة، ولاحضور في الموْت..عدم ..في العدم
أوّاه يا أنتِ .. أوّاه يا أنا، لكم أنت تعِيسة! لكم أنتِ بائِسة !
العزلة بالنسبة لي هي وحدة الرّوح
لو كتب لمفردة العزلة أن تتحول إلى جملة لكانت
( العيش مجبرًا بجسدك والهروب بروحك )
أن تضطر لأن تعيش بجسدك لأنّك تخافُ الموت
لكنّك تهرُب بروحك نحو مخبئها في فضاءات الأحلام
إقصاء الرّوح بعيدًا عن أيّ شيء له علاقة بالحياة
تلك هيَ العزلة ، عزلة الرّوح ..
سعادة الطّفل هي الشّيء الوحيد الذي لا يحلّل
ولا يمكنكَ أبدًا معرفة السّبب الذّي قد يُسعده
ربّما السّبب الوحيد المقنع هو أنّه لم يمتزج بعد بوحل الواقع
وليس بمدركٍ لماهية الأشياء من حولِه
ومع ذلك، أن تتلطّخ بوحلِ الواقع أو تكتشف كينونات الأشياء
ليس بسببِ مقنعٍ لأن تتخلّى عن سعادتك
وفجأة تقايضها، وتصير هناك متطلبات لازمة لكي تأذن للفرحة بدخول قلبك
نحنُ نعشق غموض الأشياء، وتبدو لنا مبتذلة فور ما نكتشفها
نتوق لمعرفة العالم، وعندما نعرفه نصفّه إلى جانب الأشياء البالية في قبوِ إهتماماتنا ..
ليس بالشيء المحزِن ولا المفرِح، لا أعرف كيفَ أشعُر حيال ذلك
لا يزال طيّبًا كما عهدته، مشاكسًا رغم سنينه الثلاثين
يرهق كاهله بتحمل أعباء الناس ومشاكلهم، بسيطٌ جدًا
مراوغ محترف في كل مايتعلّق بحياته الشخصية
يلتفّ حوله الكثير من النّاس، ولم تتغيّر نبرة صوتِه بعد !
ربّما هذا هو الشيْ الذي لن أستطيع وصفه كما يجب
صوته ليس بغليظ ورقيق، إنّه يملكُ صوتًا دافئًا، دافئًا جدّا كحضن أو عناق !
أقلّ ما يقال عنهُ - أنّه عبورٌ خفيف إلى عالمٍ آخر -
يوحِي بأمانٍ مريب عندما تنصت له لأول مرّة ..
يتدفق في الآذان كشلال من حب، ويسمع هناك حسيس للكثير من المعزوفات التي لا تتقنها إلا حبائل صوتِه
لشدّة ما استولت عليّ الفكرة
رأيتها في حلمٍ أو بالأحرى كابوس
لقد رأيتني هناك تائهة، لوحدي فقط
وكأنّهم أجبروني على الذهاب هناك
لقد تسلّل الرّعب فجاة إلى كلّ شريان من شراييني
أوّل ما فكرتُ به هو الله: كيفَ سيتقبّلني هكذا ؟
وأغلق القنط كل ثغرات الضوءِ في روحِي
وكأنّ الوقت قد فات على تصحيح الخطأ ..
أنا لا أستطيع نِسيان الماضي، لأنّ ماضيّ هو حاضري الآن وإن شئت فقل هو مستقبلي غدًا أيضًا
فكيف أنسى حاضري ومستقبلي .. !
سأحتفظُ بكسرة الأنثى لنفسِي، سأحتفظُ أيضًا بتلك الدائرة المغلقة للأنثى، لنفسي فقط ..
يا إلهي كم تبدو الأشياء بشعة ونحن داخلها
وكم تبدو رقيقة وجميلة من بعيد ونحن خارجها ..
أنتِ جميلة كصلاةٍ ناعمة أُرسلَت قبل خُيوطِ الفَجر ..
13:43
-
.. لمْحةٌ من ماضِي
نحنُ لا نبْكي إلا الأشْياء الّتي تخْرج عن نِطاق تحكّمنا وقدْرتِنا
نَبكي الماضي الذي ولّى، نبكي الأموَات الذين غادروا دون عودة
نبكي الأوجَاع التي تقع بغتة علينا، ونبكي حتّى الأفراح التي تأتي
دون سابقِ تخطيط ..
10:03
-
.. أحببتُنِي في الحُلم، في الحلْمِ فقطْ
يجب أن نعترف -على الأقلّ لأنفسنا- أنّنا نكون أحيانًا بغيضين ونتعمّد أشياء كثيرة
بليدين بطريقة مقزّزة وغير مطاقين أبدًا ..
-
.. هكذا ستنتهي بكَ الحياة، ثرْثارًا عديم الفائدة، عديم الأهمّية، عديم الحياة ..
[ دستويفسكي + فرناندو بيسوا ]
ملْهِمَاي ..♡
14:24
-
.. ويأتيهِ الموتُ من كلّ مكانٍ وماهو بميّت !
-
كلّ شيءٍ آيلٌ إلى الغرُوب إلى التوقّف إلى الفرَاغ إلى اللاّشيْء .
"..أشعر أنّ نهايتي باتت قريبة جدّا، وأعلمُ أنّ هذا لا يعنيك أبدًا
ولذلِك سأموت لأنّه مامِنْ أحدٍ يستطيع أن يستمر أكثَر من خمسٍ وعِشرينَ سنةً دون أنْ أيّ شيءٍ لأيّ أحد.."
عبءُ شخصٍ يحبّك دائمًا أثقَل منْ عبء شخص تحبّه ..
تشرّفني هزائمي أكثر ممّا تفعل انتصاراتي ..
أنتَ الذي لطالما كانتْ الجنّة مورفينك
ولطالما أمّلت نفسك بها
أخبرنِي بربّك مالذي فعلته لتستحقّ الجنّة
اتّكأت على الحظ لتستمر، تجاوزت رتابة أن تكون نسخة منهم
ثم ماذا ؟!..مالذي فعلته من أجلِ الله ؟!
الجنّة تستقبل البلهاء، الذين يتمنون زوجة جميلة وطعاما يشبع البطون
تهمّهم المناسبات السنوية، ويعتبرون الحصول على عمل وزوجة وأولاد أهم الاحدث في الحياة
لا مكان للمتحذلقين في الجنّة ياهذا ..
أنتَ الذي لطالما كانتْ الجنّة مورفينك
ولطالما أمّلت نفسك بها
أخبرنِي بربّك مالذي فعلته لتستحقّ الجنّة
اتّكأت على الحظ لتستمر، تجاوزت رتابة أن تكون نسخة منهم
ثم ماذا ؟!..مالذي فعلته من أجلِ الله ؟!
الجنّة تستقبل البلهاء، الذين يتمنون زوجة جميلة وطعاما يشبع البطون
تهمّهم المناسبات السنوية، ويعتبرون الحصول على عمل وزوجة وأولاد أهم الاحدث في الحياة
لا مكان للمتحذلقين في الجنّة ياهذا ..
لمْ ينقذنِي أحد، لقد اتّكأتُ على لامُبالاَتي لتجاوزِ حفرِ الخيْبات..
من المحزِن أن تفقد قدرتك على البكاء، حتىّ في أقسى مواقفك وأفظعها
لا تستطيع أن تذرفَ ولو دمعة واحدة، وحتّى قرار اللامبالاة يفشل حينها
أنت لا تبالي لكنّ قلبك يبالي ...
لم نُخلِف وعد الأبدية، كلّ مافي الامرِ أنّ أبديتنا كانت قصِيرة ..
أحدُهم هتكَ سِتر عزْلتي، ويجبُ أن ينال عقابه
نتتتتررلاةىبنعلتلتعنلتعنغلسيفبقيبقللبىلا
بشو بفرق عن الي قبل !
الحياة وحشة بس تعرف تعرف تكزب ع حالك صح
تفضّل.. أعرفك بصديقي :كتاب
لا أعيش، وبنفس الوقت أعيش أكثر ممّا يجب
:
هو مكانٌ لقصيدة ربّما لا أستحقّ أن أكون أنا كاتبتها
سأفتخر يومًا اني على الأقل أسحت لها الطريق
سأمسح كل أثر له كما لو كان جريمة، خطيئة كبرى !
مفردة موت أو جنون أو أي شيءٍ آخر قليل جدًّا بالنسبة لما أعيشه
إنّه ببساطة شيء خارج نطاق اللغة والفهم حتّى ..
22:15
- إستسلام
.. جنون ..هذا جنون..!
22:15
- إستسلام
.. جنون ..هذا جنون..!
MOOD:
https://www.up4.cc/image51515.html (https://www.up4.cc/)
كل عام وأنت ( ̷ح̷ب̷ي̷ب̷ي̷) ✖
- (حبيبها وهي حبيبتك) ✔
أعترف أن حروفي لم تكن لك في الحقيقة لقد كانت بمثابة تنفس إصطناعيّ/حرفيّ لي -فها أنتَ نفذت ولم تنفذ حروفي بعد
في العالم الموازي: أمْسكُ أنا المايْكرُوفون وأغنّي، ولا يملك هوَ عبارة تصفُ سِحر صوتي ووقعه عليْه ..
حياتكَ..ليست سوى ضغطة زناد، أنت رصاصة أُرسلَت صوب الموت فماتت .!
لا أؤمن بالأبدية لأيّ شيءٍ كان، التوقّف هو النهاية الحتمية لكل الأشياء، الفراغُ الذي انطلقنا منه يومًا سنعود له شئنا أم أبينا
17:42
-..داخل أغنية، خارجَ العالم ..
مش كل إنسان عنده عقل بفكّر ومش كل الي بفكّر، بفكرّ صح ..
الحقيقة # كذب
الحقيقة شمس الإقتراب منها يحرِق والعالم بدونها في شتاءٍ قارس
والكذب قمر يبدو مشعّا ومغريًا بينما لو نقترب منه نجده مظلما يستمدّ شعاعه من الشمس/من الحقيقة
والآن أحتاج :
إلى خرقة زيفٍ واحدة أواري بها سوءة الحقيقة .
من يدري ؟!
ربّما لم تكن الحياة تستحقّنا، ربّما كنّا أعظم من أن نكون حزءًا منها
وعلى وقع ذلك تلقفنا الموت ذات صدمة كبيرة ..\
#مواساة_لنفسي
10:22
-
أنتِ حكاية مبتذلة أعيدت آلاف المرّات لنفسِ الآذان الصمّاء وبنفس ردة الفعلِ الباردة
يشبهُ أشياء كثيرة لم تكنْ ../
-
من المخيف أن تكتشف الحياة بوقتٍ مبكرٍ من الحياة
من المخيف أن تنهال عليك الحياة بكل هذا مرّة واحدة دونما تريثّ
والأشد رعبًا أن تلمس -بتأنٍّ مقزّز- كل الأبعاد الثلاثية للحياة السطحية التي نعيشها
أن تنضج الآن بهذا الوقتِ تحديدًا، وتدركَ أشياء تبدو وكأنها خرجت من باطن الأرض
وكأنها لم تكن أبدًا، الآن تبدو حقيقية حتمًا، واضحة جدا كموتك الحيّ
يشبهُ أن تكون في حفلة صاخبة، في أوجِ اشتعال العالم أمام ناظريك
ينطفئُ كل شيءٍ فجأة تتحطم كل البنايات أمامك، يصبح كل البشر مجرّد هياكل عظمية تريد أن تعود للحياة
يستحيل العالم مرة واحدة إلى مقبرة للأموات، جنازات ومواسم وداع
يشبه ذلك أن تركض في طريق-تظنّه-مستقيم، ويوقفك الزمنّ فجأة أيضًا، لتصطدم بحرْفِ رصيف الحياة الصلد،
بكل ما أوتيت الحياة من قسوة، عمق إدراكك هذا يشبه أشياء كثيرة لم تكن، لذا لا تحاول شرحه
إنّه الوجهُ الآخر للموت وللحقيقة المميتة أيضًا، يشبه كلّ الأشياء المرعبة التي لا مفرّ منها.
إنّه يقول :"كل الطّرقِ في هذه الحياة تؤدّي إلى الموت
لذا لا فائدة ولا فرقَ في أن تكون ثريّا أو فقيرًا، فاشلا أو ناجحا، عاديًا أو عظيمًا
لقد توقّفتُ عن المحاولة للوصول إلى أيّ شيء، أعمل قليلاً وأحتسِي الخمْر كثيرًا، وأتأمّلُ أكثر، ولا آملُ شيئًا"
هذه الرائحة تشبه أيّامًا مرّت عليّ ربّما، كانت عاديّة كلّ ما يميزها الآن وجود هذه الرائحة فيها .!
الموسيقى عائلتكَ الأخرى، ملاذكَ الوحيد الآن، من حطام الخيبات وطينِ برودتهِم الذي جمّد روحك.
11:12
-
.. أتلحف سرابيل الرّحيل الأبديّ.
وداعا.. لا أعرف إذا ما كانت تقال أيضًا للأشخاص الذين نكرههم ولا نريد أن يظنّوا أنّنا آسفون لما حدث.!
إعرابكِ عندي: حبيبه مرفوعة فوق القلب وعلامة رفعها
الشامة تحت شفتِها ،
-لمَ افترقتمَا ؟
-كنّا نقاطعُ كلامَ بعضِنا البعْض ولاَ نقْطعُ صمْتنا..
أمان الله على أزقّة الوجع في روحِك
مازلتُ أفكّر فيما إذا كان زادي اللغوي قدبدأ يهترئ مع الزهايمر أم أنّه فعلاً هناك أشياءٌ تفكّر ولا تُكتب، تُولدُ هكذا ملحدةً بلغة الكلماتْ ..
نوم ، شبهُ إستيقاظ، ثرثرة بكماء مبتذلة
الشيء الوحيد الذي يتضخّمُ يومًا بعدَ يوم هو الفراغ وإيمانِي بلا مجدية الحياة.
دخلَ تشارلز بوكوفسكي قائمة شعرائي المفضّلين رغم سوقيّة أشعاره وسفالته
ولكن..حتّّى السّفلة يقولون الحقيقة أحيانًا ..
أنا الواوُ التِي تلِيهَا ثلاثُ نِقاط متتابعة، والثّلاث نقاطٍ هي حياتِي التي لا تكتَب
موتِي يكتب على شكلِ "إلخ" .
هناكَ شخصٌ ما آخر يتعالَى بداخِلي بين الحين والآخر
ينطفئ أحيانًا حتّى أحسبهُ مات، على كلّ مرحّبٌ بهِ على الدّوام ،
https://www.up4.cc/image54359.html (https://www.up4.cc/)https://www.up4.cc/image54360.html (https://www.up4.cc/)
صفوة الصفوة من القرّاء الذين كان يقصدهم المهدي اخريف هم الحقيقيون، لم تكن يد بيسوا هي الّتي تكتبُ هنا بل يد الحقيقة، لذلك تحتاج أن تستبدل عينيك وروحك بالحقيقة لكي تقرأ الحقيقة
منه تعرفُ أنّ الحقيقة تتجلّى بأشخاصٍ أحيانا، نسمّيهم نحن مجانين.! فقط لأنّ الحقيقة أكبر من تعقّلنا البسيط، أو أكبر من إدراكنا المتعقّل .! الحقيقة ليست طينة ولا عمرًا محددّا إنّها فقط حقيقة
بيسوا اللاّشخصية كان أعمق جزءٍ من شخصياتنا، نحنُ الكلّ، وكتاب اللاطمأنينًة الذي يسمّونه اللاكتاب كان كتابنا جميعًا، كان بيسوا وسيطا بيننَا وبين عمقِ أرواحِنا الذي لم ندركْه.
كتبَ عن أبسطِ المشاعِر التي تشكل أيّامنا وحياتنا كلّها، لذلِكَ يا عزيزي سيصير الكتابُ جزءًا من روحِك، سيبلى جسدك وتموت ويبقى هوَ حيًّا، جزءًا من روحك.!
13:37
-
.. أمتطي صهوة حلمٍ ما
15:02
-
.. هذا الوقتُ لا يمرّ وحسب إنّه يمضي بسرعة الضوء ،
ماذا عن الذين لم تتاحَ لهم فرص الثرثرة والصراخ..؟!
بهوتٌ يغزُو الأمكِنة ..
https://www.up4.cc/image55101.html (https://www.up4.cc/)
15:53
-
.. ذكرى له لا تزال شببهَ حيّة في الأعماق تقاومُ النّسيان ..يا الله
لا .. كلّه هنا
أنا هي الـ"شبه الحيّ الذي يقاوم النسيان"
.
.
أحنّ يا الله
16:02
-
.. نوتة سقطتْ من سيمفونية النّسيان
رغم كل ما حدث كان هناكَ شيءٌ جميلٌ يصارع الرّحيل والذّوبان لكننا قتلناهُ هجرًا ..
16:02
-
.. نوتة سقطتْ من سيمفونية النّسيان
وسكنت نواح الذّكرى
ماذا يفعلٌ الحالكون في منتصف النّهار، الفارغون في عزّ إكتظاظِ الحياة ..
-ماذا تفعل .؟
-أعود إلى الصّفر بلا عودة ..
-إلى أين؟
-ذاهبٌ جُفاء ..
-ماذا تعلّمت من الحياة.؟
-كل شيءٍ يمضي، لحظات الحزن كما الفرح، الأحبّة كما الأعداء
-وماذا بعد !
-ويبقى الفراغ ..
لا أعرف .! لا أعرف وحسب
كيف يُسمح بحدوث أشياء كهذه
لا أعرف .! لا أعرف وحسب
كيف يُسمح بحدوث أشياء كهذه
كان يمكن أن يحدث أفضل من ما حدث
كان يمكن أن أكون في أقصى درجات سعادتي
كان يمكن، لكنّه لم يحدث ..
18:39
-
.. ذاكرة عقيمة إلاّ مِنك .
18:41
-
.. نخيطُ سيمفونية بأخرى ليكتمل الليل ..
"مشكلتي هي انّي هي أضع حلمًا نصبَ عينيّ، يكون أولاً شيئًا مستحيلاً بالنسبة لقدراتِي
ومع ذلك أتصرّف وكأنّه أمرٌ حتمِي، سيحدثُ لا محالة .. مع يقيني بأنّه مستحيل ولكن لا يمكنني التوقّف عن ترقّبه دائمًا
لازلتُ أنتظرُ هنا تحقق ألاف الأحلام المستحيلة جدا، أنتظر بلا توقّف بلا نهاية يمكن أن توقفَ هذا سوى الموت ربّما ..
15:28
-
.. عتمة حالكة تحوّط كل الشوارع، كل الأركان، كل الزقاقات، كل المنعطفات، تحول بينك وبين الكثير من الأشياء
بل قل كل الأشياء، حتّى الموت، وحتّى الموت يحتاج للإنارة كي يراك ..
15:28
-
.. عتمة حالكة تحوّط كل الشوارع، كل الأركان، كل الزقاقات، كل المنعطفات، تحول بينك وبين الكثير من الأشياء
بل قل كل الأشياء، حتّى الموت، وحتّى الموت يحتاج للإنارة كي يراك ..
15:34
-
.. خلف أبواب الصمت العملاقة، أُهدِرت الكثير من الدموع، تحطّمت أبنية ثقة كثيرة، ذبلَ الكثير من ورود الحب، خلفَ جدران الصّمت قِيلت الكثير من الأشياء التي لاتقال ..
15:41
-
.. كثيرًا كلُّ شيء .. وقليلٌ صبري.
15:51
-
.. أرزخُ تحتَ وطأ الوقيعة ..
-
.. لقد ذهب أدراج الوقيعة، تاه في زحام الحرب الضّروس ولم يعد ..وإن عاد .!
-لا أحد يعرفُ ما قصّتك مع اللّيل، عن سببِ عزلتك الدائمة، عن رحيلك المستمرّ
الكلّ ينعتك بالجنون والتعقّد، واللانفتاحية على المجتمع الذي حولك، لا أحد يدري عن
طقوس الحداد الذي تمارسها باستمرار، لا أحد يدري عن ليلك الدّاخلي، ولن يعرف أحد .. "
إنّي أرضُ معركة للكثير من الذوات التي تتنافس لتتربّع على عرشِ روحِ الـ "اللاشيء"
https://www.up4.cc/image56899.html (https://www.up4.cc/)
- أفكّر في كل الأشياء المستحيلة وتخزّ بروحي دسرُ المعرفة الثقيلة الموجعة، أفكّر كما لو كنتُ أعاقبني على جهلي السّابق ..
- شيطان موسمُ الرّحيل هذا يغريني ..
- لم ؟
- لأنّ الله أراد ذلك ..
- لم لا تتكلّم ؟
- لأن الكلام الذي أريد قولهُ تجاوزَ كثيرًا ما يسمح بقوله، ولأن الـ كثيرًا هذه أجدها قليلة جدا ولا تعبّرني ..
ترهِقكَ الـ مجدّدًا كثيرًا، ويهُولكَ الـ جديد، تعيش ولا تدري ماتريد، تتقدّمُ الأيامُ بك نحو موتك، يرعبكَ ذلك أيضًا مع أنّك تتمنّاه من قلبكّ
تعيش ناقصا كما لو أنّك تابعت الحياة خلف شاشة عزلتك، صارت مبتذلة ورتيبة قبل أن ترها، ترغب بهًا لأن إنسان، وتتمنّى الموتَ لأنّك حقيقي
ما بين الرغبة والموت والحقيقة والحياة تتخبّطُ عاريًا أنت بدون خلاصٍ ممكن ..
لقد استنفدوا كلّ شحنِ الحياة قبلك، كلّ الغباء الممكن لإكمالِ هذه الرّحلة القصيرة، فاغترفتَ من الحقيقة، غرفة صغيرة من الحقيقة، كانت كافية بجعل الحياةِ تتوقّف
لا أنت مع الخاسئين ولا مع الذين صارعوا الحياة بجسارة، لقد ابتليتَ بالحقيقة ..
21:34
-
.. أسكن في قعر خيبة ترنو إلى بداية جديدة أكثر نورًا، لكن هيهات أسوار البؤس شاهقة جدا، مستحيل إعتلائها أبدًا ..
14:22
-
تمتدّ صحاري الحزن في صدري إلى ما هو أبعد من قدرتي على تجاوزها، تمتدّ قاحلةَ، متراميةَ الأطراف، لا تُعرف لها نِهاية، وفي محرابِ وجعِي تستجْدي الرّوح غيمة تودقُ بشيءٍ يروِي ظمأَ الرّوح
10:40
-
.. تمامُ الفراغ إلا كلُّ شيء
بجتملُ جدًا أن لا يكون هناك ضوءٌ في نهاية الطريق، أن تعيش حياةً كاملة لم تعرف الفرح، وتمُوت وهو لا يعْرفك ..
-أين ؟
- في الأيام الفارغة، في الزّوايا المهملة، تجدني، في صفحة سوداء تلحفت ببياض، وعلى إثرها/ إثر الفراغ، قلّبت دفة الكتاب بلا إهتمام
تجدني في قاع الـ "غير مهمّ"، أتأرجح على الـ لاشيء، في الجانبِ الغير المهم من الحياة المرمي بلا مبالاة في سلّة النسيان، تجدني حيث اللاّوجود لكلّ شيءٍ.
13:04
-
.. حتّى الحزن لم يعد يكفي متّسعًا، حتّى حزني ضاقَ بِي ..
13:26
-
.. تسترق الحياة النّظر إليّ وتولّي هاربة
13:28
-
.. كان هناكَ ما يُستمرّ لأجله لكنّه انْدثر ولم يعُد
-استمرّ بِدونه ..
.
.
.. لم يصلحوا العطَب
-فصدأت
.
.
.. لم يصلحوا العطَب
-فصدأت
نحنُ حين نحبّ لا نحبّ الشّخص نفسهُ بِقدر ما نحبّ شعورَ الحبّ ذاته، بقدر ما نحبّ أنفسنَا منْ خلالِه ..
11:25
-
.. حزنُها أبْكم كمراسِيم الرّحيل ..
.
.
تفصلنِي عنه سنواتُ بعدٍ كثيرة
وتُقرّيه الذّاكرة
- كما لو كان هنَا معك ..
18:02
-
.. لفحةُ حزنٍ قارسَة..
بعض النّصوص مثل الدّهاليز تمامًا
أحتاج أن أقرأها وأعيد ألف مرّة
كما يحدث حين تتوه في دهليزٍ ما
تعاود الدّوران فيه لتصطدم في كلّ مرّة
بشيءٍ لم تره في المرة الماضية
تكتشف حجرًا كان يبدو مثله مثل البقيّة
إلا أنه مختلف، تدفعه/تدفع الكلمة
لترى أنّ وراءها دهليزٌ آخر ..
هكذا تفعل بي بعض الكتب ..
**
أنا المحتقر لذاتي -آمنتُ أنّ الكلمات حقيقة والحقيقة لا تنسب لأحد
وما نحن إلا واسطةٌ بين الحقيقة وتحقّقها على أرضِ واقعنا
ربّما هي من الله، لم يتوانى الله عن إعطائنا حقائق عبر أبسط
فكيف لا تكون الكلماتُ إحدى هذه المعابر ..
الحقيقة أن هذا المعتقد تولّد فجأة من فرطِ احتقاري للأنا،شعور بذاتي كأقلّ دائمًا عن البقيّة،
ينطوي على شعور الغيرة أو بالأحري الحسد حين أقرأ حقيقة ما في كتابٍ ما،
وأتمنّى أن أكون كاتبها، أن أعيش دهشة المكتشف الأول
الأنا الحقيرة قدّمت أخيرًا شيئًا لي ..
أؤمن جدًّا أنّه مثلما للجسد وضعية جلوسٍ أو نوم أو وقوف يرتاح فيها
فللرّوح أيضًا وضعية ترتاح بهًا، ترسو بها في مرافئ فضاءاتها، والوضعيات
أحاسيس، لذلك لا نسيتطيعُ غالبُا حين نحزن أن نجبر أرواحنا على الفرح بدون سبب
لأسبابٍ فيزيائية لا أفهمها أشعر أنه يجبُ أن نستسلم حين تحسّ الرّوح بشيءٍ بدل
محاولة تغييره وإلا فسنسبّب عطبًا ما فيها، كل شيءٍ في فضاء الرّوح متقن،
بدءًا من حبكة الأحاسيس الصّغيرة إلى تلك المشاعر العابرة
ومن ثم فالأحاسيس الخالدة أبدًا، كل هذا لولاه لن تكون هناكَ الـ أنا، أناها وأناه وأناي
أشعر بـ الأحاسيس أجرامًا ربّما، والعابرة التي تبدو لامنتمية إلينا فور ان تخرج منّا نيازك أو شهب
والخالدة مجرّاتٍ كاملة ..
يعتملني هذا الشّعورُ دائمًا، القنط لأجلِ اللاشيء
لأجل أحاسيسَ لم تكن أبدًا، حين أتصوّر مشهد
امرأة تبكي وتشعرُ بالضّياع أبكِي، حين يهيأ لي أن هناك طفلاً يبكي وإن تأكّدت أن لا يوجد فسأشعر بالقنط
أشعر بالقنط دائمًا لأجلِ تلكَ الشّخوصِ التي اختلقتها وماتت بداخلي، أبكي كل المفقودين الذين لم يبكيهم أحد
أولئك الذين لا أعرف أشكالهم أو طريقة تفكيرهم، المختفون بين جموعِ البشر، ابكي شخوص الحكايات، كونها لم تكن حقيقة
ولكوني أنا الذي لا أرغب في أن أكون، كائنٌ الآن لا محالة، يعتريني القنوط دائمًا، أنا الذي لم يذرفْ دمعةً واحدةً لأجلِ نفسه
يُخيّل لِي أنّي أبكي نفسِي من خلالهِم، لأنّي وصلتُ إلى درجةٍ يستحيل فيها إقناعِي بأهمّيتي مهما حدث، يؤلمني كلّ ما يحدث
رغمًا عني، ولا أستطيع أن أبكيه لأنّي لستُ ذا أهمّية ولا الآخرين ذا أهمّية أيضًا، أعجزُ دائمًا في تحليلِ كنهِ هذا الشعور الخانق
لا أستطيع، وأقتنع من حيثُ لا أدري أنّ ما ابكي لأجله يستحقّ، بطريقة ما هكذا لا أستطيع شرحها حتّى للأنا، هذا القنطُ اللامجدِي
لا يغادرني ابدًا .. أرغب من الإنعتاق من هذه الرّوح البائسة أبدًا أن أكون روحًا اخرى أي روح، أعاني من فضولٍ قاتل لمعرفة كلّ شيء وتجربة كلّ شيء
وما بعد المعرفة شعورٌ بابتذالية الأشياء، الأشياء التي لم أجرّبها وحدها تحتلّ الصدارة في قائمة اهتماماتي، إلى أن أجرّبها فتصير مسبّبة للغثيان، ما يؤلمُني أكثر هوَ أنّي وإن كنتُ شخصًا آخر فأنا أعرفُ أني لن أحبّني، لأنّي ساكون أنا وإن كنتُ ذاك الآخر، يستحيل أن أتصالح مع الأنا مهما حدث ..
لقد ثرثرتُ أكثر من اللازم بكثير وتطرقت إلى نقاطٍ لم أرد أن أستثيرها الآن، ومع ذلك لا أستغرب الأمر، فعندي كما في أغلب طينات الأرواح
تغلبُ سلطة الـ الشعور "الفرد" يقود نحو الكل، والمشاعرُ "الكل" تقود نحوَ الفرد، لا يمكنني أن أتحدث عن القنط لاجل الآخرين دون أن أتطرّق
إلى إختقاري لذاتي ومن ثمّ إلى رغبتي في ان لا أكون أنا ..
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, النسخة الماسية
diamond