مشاهدة النسخة كاملة : شفِيرُ علُوّ ؛
أنت تعيش الحياة التي أرادوك أن تعيشها، وسحبوك إليها
تحقق نفس ما حقّقوه وأقلّ، تسير خلفَ الرّكب بلا هدى
تقع بنفس الأخطاء التي وقعوا فيها، بنفس الحبّ الذي وقعوا فيه
تعيش نفس الأحداثِ والمواقف التي عاشوها، الفرق أنّك تتعامل معها بغباءٍ أكبر
تحرق سحف أيامك من أجل لا شيء، وتقول إنّك مختلف، مختلفٌ عنّي حتمًا
بغبائك وجبنك، تجبن على مواجهة الحقيقة ..
17:38
-
.. أكبر من يُحكى يا أمّي ..
لقد نضُجت تعلّمتَ كيف تداري بكائك وحزنك خلفَ قضبان "لاشيء مهمّ" وتشرقُ أمامهم كذبًا وزورَا ..
18:41
-
أنا وهم، حياتي وحياتهم، فرحهم وحزني بل قنطي، عبثية الحياة وكل الأشياء ..
ساعة القيامة القريبة دون أن تأتي، رجفة بكاء تكمم لساني، بيني وبين كل شيءٍ مجرات وسنوات
أيني انا يا الله وأينك، أين الحياة في كلّ هذا ..
لقدْ أبقيتُ دائمًا في قصّتنا واوًا ضائعة تصلي أن تهدَى سبيلاً، تلك الواو لم أتخيّل أن قد تكون بابًا لكل هذا الجحيم الذي أصلاه الآن، بينما أنت واقف خارِجها ترمي بشررِ الإهمال وكلّ ما طالتهُ يدك، اليوم وضعت نقطة وكلمة "تمّت"، لكنّها رغم أنف نقاطِ النّهاية، تستمرّ في.
يخيفهم صوتُ الحقّ، هم الذين يتباهونَ بمعرفته ورؤيته، صوت الحق لا يرى إنّه يحسّ كالحقّ، يولدُ فطرة فينا فتهودوه، لا يزالون يرفعون أصواتهم محاولين عبثًا أن يخرسوا الحقّ ..
عن خيبة أن تكتب نصًا ويذهبُ سدى ..
- لم ؟
- لأنّ الله أراد ذلك ..
- لماذا أراد ذلك ؟!
الحياة تشبه الماتريوشكا، تلك البيضة التي تفتح وتكون هناك بيضة أخرى بداخلها، الكون ماتريوشكا لا نهائية من الحقائق
وكل هذا يقودُ إلى الفراغ، إلى اللاشيء المحتّم، الآن أعرف ما معنَى أننا لاشيء يذكر، الآن والآن فقط أستطيع أن أقول إنّ
الحياة مزحة ثقيلة، ويهشّمني شعور بقنطٍ لامجدي، أبكي للاشيء لأنه لا يوجد سببٌ أبكي لأجله لأنّ الحياة لاشيء أبدًا ..
بين حدّي الرّضا بمعرفة الحقيقة والنّدم على معرفتها تتآكلني رغبة "الكفّ عن كونِي قدْ وجدتُ حتّى"
اليوم تهولني أن حقيقة أن ليس هناك حقيقة ثابتة في الكون، في الحياة، كل شيءٍ يمرّ بفصولٍ لا نهائية من التغيير ومن ثمّ
إلى الفصلِ الأخير، إلى الفراغ ..
اليوم بإمكانِي أن أقول أشعرُ بتخمة وغثيان مبكرين من الحياة كلهان وأدرك أن المعنى تجاوزَ قدرتي على التّحمّل
اليوم تخيفني الأبدية والموت والحياة والفراغ والعدم أكثر من أي وقتٍ مضى .. يخيفني الوجود كلّه لكنّي أوجدُ دائمًا ..
جميعنا نكتب لنتكشف حقيقة شيءٍ ما، لمن ستكتب إذا اكتشفت أن الحقيقة لاتوجد أساسًا لأنها تتغير وليست ثابتة مطلقًا
حين تكتشف أنّك طوال حياتك كنت تركض وراء سراب، يتنكّر في كل مرّة بقناعٍ مختلف .؟!
إنّها لدهشة أن تصلَ لخطّ النهاية وأنت في مقتبل البداية
أغثّ شعورٍ بالنسبة إليّ أن تشتاق لكنّك لا تريد أحدًا، أن تُأرجحك العزلة بين شوقك وحبّك لها ..
راحة أن لا ترغب بشيءٍ في الحياة لأنّك تعلم أن الحياة ظاهر وأن الدّاخل هو الأهمّ دائمًا ..
12:41
-
.. الله، عن شعور ترفِ الرّضا ..
أولئك الذين يغريهم الإختلاف ظاهريًا كم هم عاديون .!
كطفلٍ متقلّب المزاج ، تغضبُ الحياة منّي لمدّة طويلة جدّا ، وفجأة تقرّر أن تصالحنِي ..
الإيمان ، الموسيقى ، الحب ، العزلة ، الإختلاط : كلّهم ليسوا حلاًّ لبؤس هذا العالم ،لاجدوى لأيّ شيء هنا .
16:05
-
.. كما لو كانت السماء والأرض تطبقُ على قلبك .
Times like this, I wish I never existed
Nobody wants to listen
I'm screaming out for help
Times like this, I wish that I could let go
And open up a window, free to be myself
-أنا ..
-أنت ماذا ؟
-لامجدية دائمًا، في كلّ مرّة أفشلُ في أن أكون ذا أهمية، أفشلُ في أن أعنِي لشخص ما شيئًا مهمًّا .. ما
يشبهني أكثر المَسير أثناء اللّيل في دربٍ لا نهاية له ..
-هناك ماهو أسوأ من السّيء..
-ماهو ؟
-الأشخاص الذين يولدون سيئين بالفطرة كهذا الذي يدعى أنا ..
لقد كانت أشياءًا قصيّة، أراها في الحلم واليقظة كأوهام لا أكثر، لم تكن تخيفُني كما تفعل الآن لاني لم أعشها
ما أريد أن أعرفه من الذي اقترب خطوةٌ منّا وبدأ كل هذا الرّكض وراء سرابٍ مستحيل، أعيشُها الآن كما لو كنت عشتها من قبل
لكن بخوفٍ وقلقٍ كبيرين ..
أُفلتت سارية الأيامٍ منّي في حينِ هبّت رياح ذِكرى عاتية، ومنذ ذلك الحين وأنا أتخبّط غرِقى بفعل الذّاكرة ..
ألم يكن ممكنًا أن تكونِي غير أنا .؟
أخبروك أن ستجدك حياة المأمولة في الكتب والموسيقى والقهوة، أملوا عليكَ تفاصيل جحيمهم الرتيبة، فمضيت تقاعسًا تجر رماد منطفئا لأمل أن تكون هناك حياةً ..
ها أنتَ تكتشفُ أنّك أضعت حياتك أبدًا، لكنّك تمضِي كما لو كان هذا المضيّ واجبًا، شيئًا يتعلق بكَ رافضًا أيّ عودة أو توقّف ..
لا أذكر آخر مرّة كنتُ فيها حيًّا ..
فكرة أن أبقى هنا للأبد ، أنتظر فرجًا لن يأتي ، تحقّق أحلامٍ لن تتحقّق ، سخيفة جدا ، لم تعد فكرة البقاء مغرية ..
يتضاعفُ خوفِي من النّهايات يومًا بعد يوم ، إلى درجة أن أوقفَ أغنية قبل انتهائها ، أشاهد نصف فيلم ، أستيقظ قبل انتهاء الحلم ، أسير نصف الدّرب و أعود
كل الأشياء الّتي أنتهيتها باتت مصدر تقزّز وغثيان لي كلّما تذكّرتها ، أشعرُ أنّي أحتاجٌ للنّقص دائمًا كي أستمر ..
إنّ هذا مؤسفٌ بحقّ ، أشعرُ أنّي أنتمي لكلّ تلك الأشياء المنبوذة والبشعة ، معنيّةٌ بها كما لو أنّها كل أهلي ..
الحياة دهشة وانتظار ، لذا إذا توقّفت عن إنتظار حصولِ شيءٍ ما وتوقّفت عن الإندهاش بما يحصل
أنت بطريقة ما توقفت عن الحياة ،
منهكٌ من كثرة البكاء الذي لم أبكيه ..
- لا أقول إنّي لا أعرف ولا أقول إني أعلم ، العلم درجة أكبر من المعرفة ، أن تعلم يعني أنّك تستطيع أن تثبت ما تعرفه
لذلك لا أظنّ أنّ هنالك أحدا يعلمُ شيئًا ، لطالما راودني الشّك حول ما أعرف وغيّرت قناعاتي الأيام وأكّدت شكوكي
لا أحتفي بمعرفة أيّ شيء على الإطلاق ، بل أعاني خوفًا من أن يتغيّر ، رغم أنّي اعتدتُ على هذا لكنّي أعاني دائمًا
كل لحظة كل إحساس عالم بأكمله لا يمكن أبدًا أن نعرفه بالكامل ونطّلع عليه ، وكل مسيرة حياتية لشخص ما هي عالم منفرد
بما يحمل من مواقف وأحداث وأشخاص ، خسارات وحصاد
لا يمكن أن أؤسس فكرة بناءًا على مسيرتي الحياتية وأنصح بها شخصًا آخر ، أو أحاول أن أطبقها عليه فقط لأن هذا هو ما أعرفه
يبدوا هذا صعبًا جدا ومعقّد ، لكنّها الحقيقة ..
17:21
-
.. الـ "لو التأجيل" المؤجلة دائمًا ..
17:35
-
.. فكرة مهووسة تتسكّع في الأنحاء ..
حزينة ، مو معناته محتاجة مواساتك أو اهتمامك ، مو محتاجة تحكي عني أنت حلوة وبتستحقي تعيشي حيا حلوة ، يمكن طفشت من وجودك معي ومن كذبك ومن مجاملاتك ومن كل حكيك الفارغ ..
لازلتَ تستمرّ لمجرّد أنّهم أخبروك أنه سيأتي من يحبك بشكلٍ لائق حتى لو تعثّرت بآلافِ المحبطين ، وسيكون غدك أفضل حتى لو عشت ألف غدٍ تعيس ..
الآن صرت أشبه كل ما لايشبهني ، يتضخّم الفراغ المضجِر بداخلي أكثر من أي وقتٍ مضى ، متخمة بكل ما لا يعنيني ، خاوية مني ومن أي حياة .. الآن وأكثر من أيّ آنٍ فائت
- هم يقولون إنّ الله يعلم ، أمي كانت تخبرني بذلك والجميع تقريبًا ..
- أنا أقول إنه يعلم أيضًا ، لكنه لن يفعل شيئًا لأجلك مالم تفعل أنت وتقرّر أن تنقذ نفسك ..
كلّ مافي الأمر أنّ الحياة أنهكته أكثر مما يحتمل ،
خطيئتنا الكبرى أنّ جعلنا الأبدية فطرة ، لا يمكن أن لا نفجع بفقد شيءٍ ما ..
وأنا يا عدنان أمضي من وجع لآخر
من محطّة حيرة لأخرى ، عابرًا ما يدعى حياتي
سيرًا على الأقلام ..
مشكلتي أني أقدر أقنع حالي بشي وأقدر أقنع بضد هالشي ،
مناجاة
-خاوٍ يا الله .. للحدّ الذي لا أطيقني فيه
حياة واحدة لا تسعنا لنكتشفها ونعيشها بنفس الوقت ، لدينا خيارين فقط حياة مليئة بالبشر الخطأ والمواقف الخطأ ، أو حياة لا تعيشها لأنّك تعرفها جيّدًا ..
أجمل مافي حياتي أنها ستنتهي يوما ما ..
17:23
-
.. تحديق طويل وكثير إلى سماءٍ بلا لون ، حيث يقولون إنّ الله هناك .. يرانِي ..
تعبرني وأتذكرك من من حين لآخر ، من أغنية لآخرى ، من وجع إلى آخر ، الجميل الموجع في الأمر أني أعود أجرّ أغانِي وأحياني في كل مرّة ..
هذه المرّة يجب علي أن أبتلع الغياب ، وأعضّ أصابع الحنين الموجهة إليّ كما لو أنه لا وجود لجريمة كبرى هنا ..
18:18
-
.. أتسكّع في متاهة الـ ربما اللاممكنة ، ابحث عن أناي وحلم مفقود منذ سنة ..
-
.. كرهٌ عميق مضمر للأنا وكل شيء له علاقة بها ..
له رغبة حادّة جدا في أن يكون هواءًا لايرى ولايشمّ
يشكّل صداقة عميقة مع الماء وأكبر أحزانه تأتي على هيئة دخان سيارات وسجائر مشتعلة ..
لازال يفقأ عين الحزن المتربصة به في كل مرة بنفس إبر اللامبالاة ، نِزقًا يتحيّزٌ لأفعى الفراغ المتضوّرة ..
-
.. لكثرة الـ "المحتمل" الغير محتملٍ أبدًا -محتمل أنا ..
14:22
-
.. الله واردٌ على كلّ حال ..
تؤلمني الأشياء السيئة التي انتهت ولم تعطى فرصة لتكون صالحة للوجود ..
أنت ترى وأنا أرى والله يرى ولاشيء بعدها ..
-
.. يالله ، لست بحاجة إلى أن أفسر لك شعوري وأرتب الكلمات حتى تفهم ..
ربما يرى أيضًا أنه قد يهدر مساعداته معي ،
تتساءل كيف تزهر الأشجار والنباتات وسط عتمتك هذه ، كيف يأتي الربيع وأنت مقنوط هكذا ، كيف يتجاهلون كارثتك العظمى ويمضون ..
-
.. هذا الشعور يشبه طعم المنفى ولحظة ما قبل الغياب ، الفاصل بين الموت والحياة ، إنّه نهاية الشّغف بكل أوجه الحياة ..
14:43
-
.. ناقمٌ عليّ بما يكفي لأن أرتكب جرما أستحقّه ..
الآن تحديدا يتعملق شعور الموت بداخلي ، يتردد صداهم وأشعر أنّهم استنفذوا كل الشحن الحياة الموجودة
لم يعد هناك ما يهم ، ماقد يصنع فرقًا .. وداعًا إلى حين موتٍ آخر ..
كانت قصيّة دائمًا ، تتواجد في الردهات الخلفية ، في الزوايا المظلمة ولا شيء آخر عنها ، وحيدة لأنّها حزنها كان مفترسًا ومعدي
لذلك استحال أن يكون لها صديق من أي نوع ، تعيش حياة مرسومة بدقّة من احدهم ، تكرّر نفسها في كل صباح ومساء
تعيش عزلة سرمدية لم يكن هناك ماقد يثير الإنتباه بتلك بها او بعزلتها ، ثرثرة مقاءة ، نعيق لا يسمع ، والكثيرة الذي لا يعرف إلى الآن
كان هناك موتٌ لا يرى ، نعش يحمل نفسه بنفسه سيرًا في جنازة طويلة تدعى حياة ، كانت تمثّل تجسّدا حيًّا لشخصٍ ميّت ..
الأغاني وحدها تتكفل بتضخيم الأمور برأسي ، لا توجد مشكلة سخيفة تضخمت إلا مرّت بأغنية ما ..
16:44
-
.. في جوف الأمر الآخر الذي لن يقال ..
لم أكن مستعدّة لهذا ، لكنّي فعلتها ، واجهت كلّ صوتِك بكامل عريي دون أي أسلحة ، تخيّل كلّ صوتك وأنا وحدي
تلك النّبرة العابرة بالجميع ، تعلقت أنا بها أكثر ممّا ينبغي وسكنت تجاويف روحي ، لم تعد نبرة إنّها شغفٌ بأكمله
عالم كامل بشساعته ..
ها أنذا أذرف دموعًا لم أعرفها منذ زمن
الله عن كمّ الحميمية التي تجمعني بهذا الصوت ..
لكنّه أنا ،
أنا الشخص الخطأ الوحيد في حياتي ، والوحيد الذي لا أستطيع التخلّص منه ..
أتريد الحقيقة ، إنه قيء وحسب
في كل مرّة أغدو أحسن حالا بعده ، لا أعطي الأمر أهميّة أكبر من ذلك وأشعر بارتياح أكبر هكذا ..
#بغزل_ قتالي
أنت الضربة القاضية والباقي هراء التحمية
#مو_لحدا ..jat3stt3
" أناي " سؤالٌ وجيه يحتاج لإجابة ثابتة ..
الـ "ماعندي دخل" هو أقرب غوّاصة للنجاة من غرق الإهتمام الذي لن يقاسمك إياه أحد ..
إنها أصعب لعنة يمكن أن تحلّ بإنسان ، أن يتمنّى من كل أعماق قلبه لوكان أيّ شخص آخر عداه ، ويمضي في صراعٍ أزليّ مع ذاته
قد يغفر الله لك كل شيء إلا جرح أحدثته بروح ما ،
الإختيار لعنة ، تخرج أسوأ ما فيك وتعدّ لك ماهو أسوأ مما فيك ..
ليس هناك "بعد" لهذه القصة ولا حتى نقطة إنها منتهية منذ زمنٍ بعيد ومستمرة حتى بعد الأبد ..
ماعادت الحياة تكفينا لنعيشها ، نقضي معظمها ننجز ما يطلبه الأخرون ومايريدون والنصف الآخر يكون قد رسخ لدينا أن الحياة كذبة اختلقها الآخرون أنفسهم لنكمل مابدأوه من حماقات العيش المزيف ..
-
.. لكنه حنين موحش ، ليس كالحنين ، ليس للأحبة ولا حتى لي ، إنه لشيء لم يوجد ، للاشعور ، للعدم ، للاوجود بهذا الوجود ..
أيا كانت الكلمة التي تصف بها شخصا فارغا ومهمل ، ذاك أنا ..
قلِق ، لأن الأشياء التي كنت أقلق عليها على مايرام ولم تعد بحاجة لقلقي ..
لعنته التي لم يطلع عليها أحد هي أن عبوره كان شفافا كالهواء غير ملفتٍ أبدًا وينسى في أقلّ من ثانية ، لم يكن عبئًا على أحد لذلك كان موتهُ سهلا جدا ..
كان يحاول قدر المستطاع أن يكون موجودا من خلال أبسط الأشياء : تشارك آرائه مع الآخرين في أتفه الأمور ، الإحساس بما حوله ، الضحك لأطول مدة ممكنة ، بطريقة ما كان ذلك ينجح مع الجميع عداه
كان يبدو الجميع حوله موجودون إلا هو ، بالكاد كان يرى نفسه لكنه لم يكن موجودًا أبدًا ، كان يمشي فانيًا ثمّ تلاشى فجأة ..
أخبرني ماهي أغنيتك المفضّلة أقول لك من أنت ..♪☻
فارغ كثيرا ومملوء أكثر ، يشبه خطة ناجحة لفرصة لم توجد ..
على قارعة الطريق
يبيع أحلامه
قصة قصّة .. !
تعريف لما بقي:
رفاتُ ذات نهشها دود الواقع ..
في كل مرّة أعزو ذلك إلى الظروف المحيطة بي وبه
وأعزّيني بأنّه كان ممكنا في يومٍ ما ، في حلمٍ ما أو هذيان ..
الحقائق ثلاث :
حقيقة يصدقها العقل ولا يصدقها القلب
وحقيقة يصدقها القلب ولا يصدقها العقل
وحقيقة لا يصدقها كليهما ..
أسلك منعطفًا خاطئًا آخر وأدفع ثمن ما اقترفته اللافتات .!
مُبتسِم
09-16-2018, 04:05 PM
متابع koo3
احسنتي
أنت تشيخ بقدر قلة ندمك على الأشياء التي تفوتك !
لم أعتد أن أسلك درب الهروب ولا حتّى أن أتّخذه خيارًا
ولكن لا تكون المواجهة لصالحنا دائمًا ، والمخاطرة حماقة بقدر ما تبدو عملاً شجاعا
لذا أعتذر من الجميع ، عن الوعودِ التي لم أفِ بها ، عن الدروب التي لم أنهها
عن الأحاديث لم أنصفها كما ينبغي ، وعن كل شيء
أعتذر لأنّي لا أملك سوى حياة واحدة لا يمكن أن أجازف بها ...
لم أعتد أن أسلك درب الهروب ولا حتّى أن أتّخذه خيارًا
ولكن لا تكون المواجهة لصالحنا دائمًا ، والمخاطرة حماقة بقدر ما تبدو عملاً شجاعا
لذا أعتذر من الجميع ، عن الوعودِ التي لم أفِ بها ، عن الدروب التي لم أنهها
عن الأحاديث لم أنصفها كما ينبغي ، وعن كل شيء
أعتذر لأنّي لا أملك سوى حياة واحدة لا يمكن أن أجازف بها ...
هناك دائمًا خط فاصل، خيط رفيع
بين الأشياء وضدّها، بين أن تكون أو لا تكون
شيءٌ على هيئة كلمات لا تلقي لها بالاً
نظرات و إبتسامات تبدو في الغالب بلا أهمية ..
أجمل أشيائي دائمًا هي تلك التي لا أبلُغها ..
كـ يومِ جنازة قاتمٍ وكريه ..
أحب في هذه الأيام أنّها تشبهني وأكره فيها أن متناقضة جدّا ولا أفهم طريقة سير الأحداث فيها كما لا أفهم طريقة عبور كل هذه المشاعر والأفكار فيّ أيضًا ..
لا أؤمن بالتريّث في اتخاذ القرارات
ماتريده بالفعل لا تحتاج للتفكير لكي تعرف أنّك تريده حقّا !!
حين أحب أن أتوقف عن الإندهاش بشيء جميلٍ ما أشاركه الأخرين ..
عندما تموت قد تحكى قصة حياتك في جلسة على سبيل تغيير الموضوع ويسأل أحدهم : ما المدهش في الأمر .؟
إنه أحد الأشخاص الذين حين تلتقيهم ودون أن يبدوا أي شيء يراودك شعور بالأسى اتجاههم ، ويصاحبه شعور خفي غير معلن بالندم لكونك عرفتهم وعرفت بوجود أشكال كهذه للحياة ..
هناك مايعاش دائما ، حتّى حين يبدو وكأن الحياة قد فارقت المكان منذ وقت طويل أو بالأحرى لم توجد يومًا
حتى في أكثر اللحظات حلكة وفي أكثر العزلات فراغًا ووحشة، هناك ذرّة إحساس لا تموت بموت الحياة فينا وفي الأمكنة ..
حين تخير بين مالا تريد ومالا تريد ، إختر ألا تختر ..
كل شيء يسير هنا كما هو مخطّطٌ له ، كل شيء يدفعني نحو هوّة الرحيل دونما رحمة ..
لكنّ هذا واردٌ في النهاية ، أن تحبط كل الخطط ، ولا تغدو شيئًا .. ولا يتغير أيّ شيء ..
ماذا تعرف أنت عن شعور أن تنبذ لأنّك اخترتك أن تكون أنت فقط ، أن تعترف بنفسك بما تحمل من أمراض .. لأجل هذا فقط ..
أسوأ جزء فيك هو ما يحدّد جانبك الآخر وهو ما يجعل منك أنت ..
العمق تعريف لبقٌ للعفن الداخلي ..
لم أتمنّى ذلك بصدقٍ كفاية ليتحقّق
مسوّغ آخر أختلقه أنا للقدر لأبرّر به فعلته ..
https://f.top4top.net/p_1043a01ke1.png (https://up.top4top.net/)
هزيمة تاريخية وانتصار زائف آخر للحياة ..
خائبٌ وعابِر ، كفكرة مستحيلة ..
مشكلتك هي أنّك تريد أن تفهم ، وهذا ما لم يكنْ مُخطّطًا له من قبل ..
لأني أؤمن بأنّ الكره مجرّد خوفٍ متكدّس ، وبأن ما نكرهه في الحقيقة نخافه ..أعرف أنّي لطالما كنت رزمة خوف َ!
https://b.top4top.net/p_1051lazl01.jpg (https://up.top4top.net/)
أول مرة أحضر مسلسل إنمي وأتابعه حتى آخره ،
وفاق التوقعات ، فكرته عميقة جدا ، وأغانيه أجمل
المهم شغل حيز مني لوقت وأثر في جدا ...
في بعض الأحيان لا أفهمني وفي البعص الآخر لا أحاول أن أفعل ..
طنين هذا الواقع مدوٍّ جدّا بما يكفي لكي لا يستطيع أحدٌ تجاهله ..
حتى شحن الحزن والغضب استنفدت لم يبقى سوى أن تعيش كنسخة من شيء لا تعرفه ، تمضي غير حزين ولا غاضب لا فرحا ولا راضيًا
هناك شيء واحد لم يستنفد ويجدر بك تذكره لكي تتجنب ظلم الحياة وهو الموت .. هو كل ما بقي وهو الشيء الوحيد الذي لن ينتهي ..
19:33
-
قبل الهاوية بدقائق ..
أن تشرح واقعك أشبه بأن تشرح نكتة سخيفة ترويها الحياة ولم يفهمها أحد ..
ربّما ضحكوا لاحقًا لأنهم ظنّوها نكتة فعلاً !
-
حيث نقطة تقاطع الجدار والسماء ..
كل ما هنالك أنّه يبدو غير مقبول ، كشيء صنع على عجل وكأنّ أحدهم قد أجبر على صنعه وهو غير مستعدّ فكان هكذا ..
أن تكتشف أنّك مجرّد مخلوق حاكه المرض والفراغ .. إنسان لم يعرف الطبيعة الحقيقية لذاته ولكل من حوله ولحياته كشيء مهمّ ..
من يدري ؟
ربّما كانت العاصفة
تلاطف البحر ..
ولأن أبشع الأشياء وأصدقها تولد في الظّلام ، لم أتمكن من رؤيتي بوضوح إلا حين أغمضت عينيّ ..
انتصاراتي تقدّر بعدد المرّات التي سكتُّ فيها بينما كان يعتقد الجميع أنّه يجب أن أقول شيئًا ..
المشاعر لا تحوّل إلى كلمات ، لذلك ليس هناك قيمة لما أكتب
بالطبع أشعر بالرضا وبشيء أشبه بزهوٍ مزيّف بفعل الإيهام أني أحال إقناعي أن هذا هو التعبير الحقيقي لمشاعري
كل ما أفعله هو أني أكتب لأخمد فوّهة في مكان ما من روحي ، بينما لا تكفّ هي عن الثوران بي الحين والآخر
وإذابة كل ما كتبت ، فوهة أدرك أني في نهاية الأمر سأنجرف إليها وستبتلعني لا محالة ...
كان حقيقيًا حد القذارة وبقدر كافٍ ليعيش منبوذًا كعلامة استفهام لم تعثر على سؤال ..
متداعٍ ادّع أنّه عادِي ..
لم أكن صادقة في صلواتي إلى الله وذلك أني كنت أفترض دائما أنه لا يجب على الأمور أن تكون كما خطط لها ولا كما يجب بل كما هي تماما وهذا طالما حال بيني وبين الصدق في التمني والدعاء ..
وأعتقد أني أستطيع التصالح أكثر من أي وقت مضى مع أقداري
أتمنى لو أنّي
برهة التأمل
لمسنٍّ، على
كرسي هزاز ..
ألا تغيّر
الأيّام ملابسها
بعدَ الإتّساخ .؟
متزعزع ، كما لو أنه ليس سوى محاكاة ركيكة لما يجب أن يكون ..
لا أريد شخصا يحبني ، لا أريد مخلصا ولا مهتما ولا شخصا يعدني بأن يبقى للأبد، ولا شخص يحافظ على المسافة بيننا ، أريد شخصًا لا ينسى فحسب أني كنت يوما هناك معه ..
قلق، كنملة قد تُدعس في أيّ لحظة ..
أكثرهم حقارة ، أرفعهم مكانة بين الناس
أبشع شعور هو أن تتعالى الغصة في حلقك حتى تكاد تخنقك ثمّ تشعر أنّه من السخيف أن تبكي الآن وتتبخر الغصة ..
لقد فعلت الكثير الذي لا يقدّرونه
فعلتُ كل مابوسعي لكي لا أفعل شيئًا ..
مات مغدورًا كرجل ثلجٍ تحت المطر ..
لكن ، كانت هناك دائما تلك الرغبة التي تحزّ في نفسي كثيرًا ولا يمكنني تجاهلها
أن أكون شخصًا آخر غيري وأرى العالم من منظوره ،والرغبة في أن
أعرف طبيعة الإنسان العادي المعافى من أيّ مرض ، دونما تأرجح دائم
بين أنّك أنت وأن تكون مضطرا لإخفائك كما لو كنت خطيئة، جريمة عظمى لا تغتفر
وكيف كنت سأنظر إلى نفسي في أي جهة من الحياة سأكون وكيف سأنظر إليّ الأخرى -التي هي أنا-
وأشباح ، الكثير منها .. أطياف الأيام الماضية والأيام الآتية التي تمضي دون أن أغيّر شيئًا
وأطياف الأفكار الوحشية التي تغتصبني كل ليلة وأضطر على قبولها كجزء منّي ، ثم كجزء لا استغناء عنه
كل هذا لا أستطيع تجاهله و لا أملك أمامه سوى أن أذعن في النهاية ..
كان يستهلك الكثير من نفسه لدرجة أنّه كان يسقط منظفئًا في مرة ينفذ فيها
ويغفو ، ليس كما لو أنّها غفوته الأخيرة بل كما لو أنه كان يُنشأ من جديد
يخلق ذاتا جديدة له في الحلم ، وهذا كان الشيء الوحيد الذي يبقيه على قيد الحياة ..
https://c.top4top.net/p_1060m9moi1.gif (https://up.top4top.net/)
https://d.top4top.net/p_1060ew05z2.gif (https://up.top4top.net/) https://e.top4top.net/p_10602c9j13.gif (https://up.top4top.net/)
https://f.top4top.net/p_10607hzxe4.gif (https://up.top4top.net/) https://a.top4top.net/p_1060hzmfc5.gif (https://up.top4top.net/)
فاغر كدهشة طفل شهد جريمة ..
رأيت النّجوم لأول مرّة قريبةً جدًّا ، في الحلم وكانت تنطفأ .. واحدة تلوى الأخرى
في جميع الأحوال ، هناك احتمالان إما أن تفشل أو تتجاوز الأمر وتنساه كليًّا
والنجاح دائما بمثابة معجزة كونية ..
أنا لا أعيش كل ما أعرفه هو أنّ هناك أيامًا تمضي متثاقلة وتجرجرني وراءها كخيبة كبيرة ..
فُقِد ذات ظلمة حالكة .. ذون إثارة أي اهتمام أو حتّى هسهسة ..
أتمنّى لو يتخفي التمنّي إلى الأبد
باقٍ لأنّ شيئًا ما عليه أن يتّضح لاحقًا ..
هذا الوقت المخادع طويل كتثاؤب ريح ..
في النّهاية لا يسع الإنسان سوى الإمتنان لوجوده ولحياته التي شكلته - كما لم يرد - وعلّمته الدرس كما ينبغي وأكثر
لأنّه كان سيتمنّى حدوث هذا بوقتٍ ما لو وجد في العدم وكان واعيا لذلك .. كان ليتمنّى خوض حياة كالتي خاضها فعلاً
وفي هذا هو أشبه بطفلٍ عنيد اشتهى الحلوى برغم نهي أمه له عن أكلها إلا أنه عصى واكلها !
ثمّ يعود بعد سنين يشتكي من التّسوس .. من تسوس الحياة من تسوس المواقف فيها والمشاعر
بالرّغم من أنّه ليست المشكلة في أن كلّ واحدٍ منّا يحب أن يجرب الصفعة بنفسه ليصدق أنّها حقيقة
لكن يستحيل بعد خوضه سنين من التّخبط أن يخرج من تلك المتاهة الشاسعة ليلقي إليها نظرة عن ويراها كلعبة استفزازية تدعوه لتحدّيها
ويستحيل أن يرضى بعد كل الأذى الذي تلقّاه .. لابدّ .. لابدّ وأن يسخط
إن هذا لا يتجلى للمرء إلا حين يوشك أن يغادر للأبد ويقول لنفسه كما قال جميع المغادرين من قبله :
على الأقل ليس الأمر كما لو أنّك لم تعرف الحياة أبدًا
أنا أبدُ الوعود الكاذبة والأمنيات الضائعة ..
كمحصول سُهي عنه وعفِن .. لا تعود الأشياء كسابق عهدها أبدًا ..
بينما كنتُ أظنّ أنّي تجاوزت عتبة الحب والحاجة إليه منذ زمن بعيد كانت كلّ العتبات التي بعده ترتكز عليه ..
يسوءُ الحظّ ولا يسوء الدّعاء ..
Steins;Gate 0 OST - Re-Awake
-
.. ماراثون الحياة ،
الفراغ
عمق شاسع
أوسع من نظرنا القاصر
الفراغ
عمق شاسع
أوسع من نظرنا القاصر
الفلسفة افتراض لأشياء مجهولة
ليست بالضّرورة صحيحة ولا خاطئة
بإمكان الجميع أن يفترضوا / بإمكان الجميع أن يصبحوا فلاسفة
" وهذا بحدّ ذاته افتراض لشيءٍ مُفترض "
وأنا لا يمكن أن أعرفني حقيقتي إلا ككون
وجميعنا نعرف أنّه ليس بإمكان أحدٍ ان يتعرف على حقيقة الكون
مُبتسِم
12-20-2018, 12:15 AM
اعجبني صياغتك للجملة
تبدين ككاتبة على مستوى
اتمنى لكِ الخير
استمري بنسجك الراقي المتقن
اعجبني صياغتك للجملة
تبدين ككاتبة على مستوى
اتمنى لكِ الخير
استمري بنسجك الراقي المتقن
وسعيدة بتعليقك ورأيك الي باخذه بعين الإعتيار
راقني حضورك كما دائمًا
لك كل الخير والفرح :po3:
أريد من كل أعماقي أن أنساني
كما كل الأشياء العديمة المعنى
كما ينسى طفلٌ لشدة فرحته بالإجازة معطفه في المدرسة
كما تنسى عجوز نظارتها عند لقيى ابنها الأكبر ، كما أنسى أنا في كل مرّة من أكون
وأبقى لوقتٍ طويل أتظاهر بأنّي أنا وأن كل شيءٍ على مايرام
أنا موجودٌ بفعل الإيهام ،
أنا كل الأشياء المتخيّلة
التي تنتهي سريعًا
ثم تعاد حياكتها من جديد
.. في الخيال
لا تحاول تكوين سلطة في مكان لا تستطيع الخروج منه
الذين لا يقولون كثيرًا ، يقولون مايعنون دائمًا
لقد جاهدت بالفعل لكي أؤمن بوجود شيء ما يستحقّ العيش هنا .. لكن لا يصدق الإيمان دائمًا
أحيانًا لا توجد هناك حلول .. هكذا دون تبرير
خطّة أمّي لحياة أفضل : تزوّجي رجلاً
لا يمكن تصور ذلك حتّى .. أنّ هناك شخصا ما يفكر فيّ كشخص مهم لديه أو لأي أحدٍ حتّى
مساء الخير
علّ ما ساء خير
لا تتخلّص من مخاوفك ، صادِقها
اعترافٌ أخير للفراغ :
Fibromyalgia
أنت لا تعيش أنت تجسّد ما قدّر لك مسبقًا أن تكونه
لذا لا تتعب نفسك وحافظ على سياق النّص ..
روايات مكذوبة عن
كائن عرضي .. !
هدرا أنت ؛ لا الذي ترجو و لا الذي يرجى
أفرّ من نهاية أكرهها إلى بداية أجهلها
أشقّ هذا القلب وأمشي عليه
أنا أسى ضياع كل هذي السنين
أنا روع اليدين اللتين أفلتتا العمر
أنا حسرة هذي الروح على حياة لم تعش ، على حب ماكان
أمضي بلا داع ، بلا دار
حيثما لا أبد مع أحد
لا أحد بانتظاري ..
لحُوح ؛كيدِ غريقٍ مدّت حتّى آخر لحظة ..
كأنما لا تزيدك كل محاولاتي للنسيان إلا تأججا في الذاكرة
كل هذه الرغبة بالمضي في طريق آخر تمحي كل السبل
وتضعك نصب عيني / نصب قلبي !
أن لا تفقد الأمل حتی آخر لحظة من الخيبة لهو تفاؤل قاس
إن أكبر خذلان قد يقاسيه المرء أن لا يستطيع حتی هو نصر نفسه ورد الأذی عنها
أن لا يبالي المرء هو أسوء مراحل اهتمامه إذ أنه حتی مع اهتمامه لا يكترث أسيحقق ,أسينجو أم لا
زيادة كل شيء هي نقصانه فكثير من الإمتلاء لا يؤدي إلا إلي الفيضان ..
إن التمثيل والكذب يخرجان من واقع الأشياء الكامنة في الإنسان ما لا يخرجه الواقع نفسه
انتكاس روح وشرفات للموت ..
يؤلمني وجودي أكثر من أي وقت مضي ,أصدي متجرعة قطرانا من ندم , أتفتت مغمورة بتراب اليأس
مهشمة بدود الواقع المر
ويوجعني أكثر من هذا وما يقدر أن عليه المرء حقيقة
يا للبؤس أن تكتشف أن ذاتك مرض وأفكارك مرض
فلا أنت الذي فكرت إنما قلت بلسان المرض ولا أنت الذي خطوت إنما يخطو بك قدم المرض
هاأنا أعود أفكر كاذبة علي نفسي ,كما لو كنت أرتكب جريمة شنعاء
أشنق هذا القلب وأشنق ,أطعن هذي الروح وأطعن ,أمزق التفكير ويمزقني
موت غريب لهذه يقودني نحو الإستئناف مجددا
كأنما أنام وأصحو وأهذي في الحالتين ..
إن أسوأ الصلات هي أن ترتبط أجمل ذكرياتك مع أسأ أشخاصك علی الإطلاق
حد الألفة بين شخصين هو أن لا يبحث أحدهما عن معناه في الآخر ولا معنی الآخر فيه
هو أن يتجردا من بعضهما متجاوزين منطق الواقع القاتل !
قرر وافعل في اللحظة الأولی فما بعد اللحظة الأولی هذر ليس إلا ..
أتعرف ما معنی أن تنتهي رغبة الإنسان بنفسه ,قدرته علی الإستمرار كما هو
يصحب ذلك ندم فظيع علی كل قول وفعل ,مقت حاد لكل الأقدار وحتی المشاعر
الرخيصة التي منحتها للآخرين أو أكننتها في نفسك
إنه التأرجح الأكثر قسوة والإختبار الأشد بشاعة في الحياة
أن تخير بين نفسك ونفسك ,قناعاتك وقناعاتك الأخری
فانتهاء رغبتك بنفسك ماهو إلا ميلاد لذات جديدة"
تهولك الحياة كوحش ضاري ,إنه كابوس واقعي يطاردك ..
أحر من لسع اللهيب يشب في روحي هذا الألم هذا الندم
كشوك حاد تخزني نفسي ولا أملك مهربا ,أواسيني بمن?
أنا المعدم حتی من دموع تعزيني ,أنا المقعر بسكاكين القسوة
المحشو بالخيبات والمرقع بالآمال الواهية
أنا الملوث بالمواقف السيئة والأشخاص الخطأ
أردی بسوء الحياة وأردم في قاع النسيان السحيق
لا أعرف من أنا وإلی أين أصير ? ألفظ أملي الأخير بلا عزاء .
لقد فعلت كل مابوسعي لكيلا أفعل شيئا لأن التحرك هنا جريمة
وحتي الوقوف بصمت لا يضع عنك أصابع الإتهام لأنك وليد مجتمع قاتل ورهين أفكار لأشخاص آخرين
كل هذا لأن هاتين العينين وهذه الروح لم تخلق إلا لتري العالم دون عيش ,مطبقة علي فم الشغف يائسة ويابسة
لأنه وحين تعلو بك أمواج الحلم فوق أسوار الواقع الغاصب
تتوقف في أوجه لتري أنك محفوف بالغياب أكثر من الخطر وحيدا حتي بدون رياح تدفع أشرعتك
وبدون بحر تبحر فيه ,هكذا تموت طافيا فوق فيض من الخذلان مبتلعا كل الأسي ,كل العجز ..
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, النسخة الماسية
diamond