02-18-2022
|
|
|
أنتِ الحياةُ وحلوُها بيديكِ. "تجمِيعي" ♡
حسناءُ تَخشَى اللهَ إلا أنها
تَسْبي القلوبَ بسِحرِها المتغلِّبِ
لما رآها العابرونَ توقفوا
وأصابَهمْ مِثلُ انتفاضةِ كَهْرَبِ
ورَمَى الهواءُ لِثامَها فتكشّفتْ
وجَناتُها وأنا أطيلُ تعجبي
لمّا رأتني غارقاً في حُسنِها
قالت: خَفِ المولى وصلِّ على النبي.
♡♡
إني أُحِبَّكِ قاصدًا مُتعمّدًا
سلّمتُ قلبًا هام في عينيكِ
عمري فداكِ خُذيهِ لا تتردّدي
أنتِ الحياةُ وحلوها بيديكِ
إن شئتِ ظُلمًا فاظلميني إنني
لكِ مِنكِ فيكِ فلا ملامَ عليكِ
أو شئتِ عدلًا فاعدلي يا مُنيتي
إن الهوى في الحالتينِ إليكِ
♡♡
من أخبركْ؟
أنّي أخَافُ بأنْ تَغِيبَ فأخْسَرَكْ!
إنْ شِئْتَ أنْ تَبْقَى معي
أسْكنْتُ روحك أضلُعي
وإذا عزَمْتَ على الرَّحيلِ
فلمِلم الذكرى الجميلةَ بينَنَا
واحْزمْ حقائبكَ القديمةَ وابتعِدْ
لا تَنْتَظِرْ منّي الجَوَابَ
لأننَّي لنْ أُجْبِرَكْ
♡♡
لي غائبٌ قطع الرسائل بيننا
وأراح من وجع المحبة بالَه
حاولتُ أن أنساه لكن خانني
صبري وجرّعني الهوى أهوالَهُ
إن كنتُ منتبها ذكرتُ زمانَهُ
وإذا غفت عينِي لمحتُ خيالَهُ
لو أنه يدري ببعض مواجعي
لشكا إليّ كما شكوت أنا لَهُ
ولوِ اعترى إحساسُ قلبي قلبهُ
لم يُبقِ حرفا في الهوى ما قالَهُ
|