حديث الصباح ٣

سخيّ النفس لا يمن، ولا يستكثر عطيته وإن كانت جزيلة، بل قد ينسى بَذْله للمعروف من شدة تمكن السخاء في نفسه، فهو ينساه كما ينسى بعض الأحداث التي تمر به سواء بسواء!



‏ومتى ما رأيت صاحب المعروف يمن، فاعلم أن معروفه لم يكن عن صفة راسخة؛ لأن من ضاق قلبه عن المعروف اتّسَعَ لسانُه بالمِنّة!


إِفرِضْ على الدُّنيا وجودَكَ جيِّدا
إِنْ لمْ تَعِشْ مَلِكًا بها.. عِشْ سيِّدا

لا تَقبلنَّ الدُّون ، كُنْ مُتوهِّجًا
مُتَوَقِّدًا متجدِّدًا متفرِّدا


قال الشيخ سليمان الرحيلي -:

" لا تحقرن شيئاً تقدّمه في طلب العلم، أو تنشره وتقدّمه لإخوانك من العلم، ولو كان شيئاً قليلا، فلرُبّما بارك ٱللّٰـه فيه حتّى جرت عليك الحسنات إلى أن يرث الأرض ومن عليها


يأخذنا نور الصباح
إلى الضياء
إلى الأمل
إلى الفرح
إلى السكون


افعلوا الخير وليقع حيث يقع


مرَّ رسول الله ﷺ بعَبد الله بن مسعود وهو حزين، فقال له: "لا تُكثر همَّك، ما يُقدَّر يكن، وما تُرزَق يأتِك


إن لي نفسًا تطرب بالمعاني السامية والأفعال الكريمة، أحب الطيّبين، الذين تنعكس طيبتهم في مواقفهم، الثابتين في صدقهم ومبادئهم، الذين لا يتلوّنون، ولا يتغيّرون. وأحب الرحماء، الكرماء، الذين لا يخيّبون من أحسَن الظنّ بهم، أولئك الذين لجمال أرواحهم تجد لهم سمعة طيّبة في الأرض والسماء