04-20-2021
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
|
رقم العضوية : 1 |
|
تاريخ التسجيل : Mar 2006 |
|
فترة الأقامة : 7226 يوم |
|
أخر زيارة : منذ 2 يوم (08:44 AM) |
|
الإقامة : فلسطين |
|
المشاركات :
78,413 [
+
]
|
|
التقييم :
9775 |
معدل التقييم :
           |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
أين يقع جبل الحلال

جبل الحلال
جبل الحلال بشمال سيناء يبعد نحو 60 كم إلى جنوب العريش. سُمّي كذلك لأنّ كلمة « الحلال » تعني « الغنم » لدى البدو، فقد كان أحد أشهر مراعيهم.
وهي في الواقع سلسلة من الهضاب.
يمتد الجبل لحوالي 60 كم من الشرق إلى الغرب، ويرتفع نحو 1700 متر فوق مستوى سطح البحر. ويقع ضمن المنطقة «ج»، التي وفقا لبنود اتفاقية كامب ديفيد يُمنع فيها تواجد أي قوات للجيش المصري، وبالتحديد يُعتبر وجود الدبابات مُخالفة.
تتكون أجزاء من الجبل من صخور نارية وجيرية ورخام، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية، ففي وديان تلك الجبال تنمو أشجار الزيتون وأعشاب أخرى مفيدة.
القبائل
يقع تحت سيطرة قبيلتين بوسط سيناء هما قبيلتي الترابين والتياهة. حيث يخضع 50 % من مساحة الجبل لقبيلة الترابين ويعيش فيه عائلات الشنوب وهى أحد أفرع قبيلة الترابين المسئولة أمام الدولة عن حماية جبل الحلال، والتصدى لأى عناصر غريبة قد تختبىء في جبل الحلال، أما قبيلة التياهة فهى مسئولة عن حماية باقى مساحة جبل الحلال.[6]
عدد سكان الجبل والقرى المجاورة قرابة 12 ألف مواطن يعيشون على الحلال «وهى تربية الماعز» والنسبة القليلة منهم يملكون مشروعات صغيرة مثل سوبر ماركت أو محلات صغيرة فى العريش، أما عن الخدمات بالمنطقة، فتوجد مدرستان، ابتدائى وإعدادى، ومدرسة ثانوى تبعد حوالى 30 كم عن الجبل، ولا وجود لوحدات صحية على الإطلاق. عدد المحكوم عليهم غيابيا داخل الجبل يبلغ نحو 500 هارب يختبئون فى الجبل.
وكان الجبل أثناء فترة احتلال سيناء نقطة تمركز هامة للمجاهدين البدو الذين اتخذوا منه ملاذا يحميهم من مطاردات المحتلين. يقول «مسلم عريف» أحد رموز قبيلة الترابين الذى يسكن بالقرب من المنطقة وهو مسؤول منظمة درع سيناء 26، إنهم يسمعون اللغط الإعلامى المثار حول مناطق جبل الحلال وأنها أصبحت مستقرا للإرهاب والجماعات المسلحة وهو كلام غير صحيح جملة وتفصيلا، ويضيف هنا يعيش الأهالى من أبناء «الترابين» و«التياها» ولا يسمحون بوصول أحد لمناطقهم وهم من الشخصيات الوطنية والذين ولاؤهم للدولة ولا يميلون إلى أى تيارات، وبالتالى فكرة وصول أى عنصر أجنبى أو إرهابى واختبائه بالجبل مستحيلة.
قبيلة الترابين وبالاتفاق مع قبائل أخرى أعطت وعدا ألا يسكن الجبل أحد من خارج القبيلتين ويكون معروفا لديهما، خوفا على الجبل وسمعته وحتى لا تتكرر أحداث التجريدة الامنية التى أعقبت تفجيرات «طابا - شرم الشيخ» بدءا من 2004 حتى 2010م.
والأهالى غالبيتهم يسكنون قرية «الغرقدة» التى تبعد عن الجبل نحو 12كم. وأن مهمة الجبل كمأوى للمختبئين من ملاحقة الأمن التى كان يقوم بها أصبحت قديمة نوعاً ما
|