ألقيتُ فيكِ الشعر نظماً وافيا وملأتُ من كل البحور كتابيا
و كتبتُ في عينيكِ الف قصيدةٍ و حلمتُ أنكِ تقرئين قوافيا
تالله ما فُلِقَ الصباح وأشرقت إلّا وطيفكِ في سناهُ بدا ليا
وبنيتُ في قلبي لقلبِكَ مَنزلًا وعشقتُ قلبي حين أمسى منزلَكْ
إن شئتَ قلبي يا حبيبُ فهاكَ هُوْ أو شئتَ مني الروحَ أنتَ فهيتَ لكْ
يا ليتَ هذا العمرَ يُهدى .. ليتهُ لوَهبتُ عمري ياحبيبَ العُمرِ لكْ
قلْ لي بربِّكَ أيُّ سرٍّ في الهوى هذا الهوى يُحيي الذي فيه هلَكْ

وتشبه روح من أهواه روحي
وحين أراه أبرأ من جروحي
إلهي كيف لي أخفي شعوراً تكاد الروح تمزجه ببوحي

أوَكلما وجَّهتُ قلبي وجهةً يأتي غرامك أوَّل الوجهاتِ؟
أوَكلما أنوي التجلُّد جئتني! في الصمتِ في الإلهامِ في الغفواتِ
أوَكلما أنوي الخصامَ رمقتني فتراجعتْ وتخاذلتْ نيّـاتي
ما أنتَ يا هذا؟ لعبتَ بهيبتي! خالفتُ فيك مجامعَ العاداتِ
أُحاولُ ألا أكونَ حَبيبَكْ وبالرغمِ عني وعنكِ أكونْ فكيفَ نُفسِّرُ هذا الجنونْ ؟
أراكِ بكلِّ اتجاهٍ أمامي وأرصُدُ حُبَّكِ أنَّى يَكونْ كأنَّ هواكِ تَجلَّى بِقلبي لِيُشرِقَ منهُ ضِياءُ العيونْ
أُحِبُّكِ أنتِ وأنتِ الزلازلُ في القلبِ تَضربُ كلَّ الحُصونْ
سأغازلك وأغازلك وأغازلك ! وأظل دوماً في الغرام أُجاورك
مهما بدت أمالُ وصلك صعبةً سيظل نبضي بالحنين يحاورك..!!
و مُتَيَّمٌ بالعِشْقِ جَاء يَسألني
قلبي أم عَيْني التي تَهواه ؟؟؟
قَريب البالِ و الروح هو مِنِّي
ولا شيء يَشْغَل خاطري إلّاه ؟؟؟
نعم يا مُتْلِفي لا شيء دونك
و النبض في عُمق عَينيك ألقاه
بالقربِ دَوماً لا مسافة تبعدني
و العقل في حَضْرَتِكَ قد تآه
وإذا أتَتْكَ مَعَ الصَّباحِ رَسائلي فاعْلَمْ بِأَنَّ الشَّوْقَ أصْبَحَ قاتِلي
فاحْضُنْ حُروفي نَحْوَ صَدْرِكَ ضُمَّها فَإذا شَمَمتَ العِطْرَ، تلكَ أناملي

تجميعي