تبا لها متمردة!! رحلت دون إخباري مسبقآ !!!!..

لا يمر على زوجتي شهر إلا وقد صبغت شعرها بلون يختلف عن سابقه اعلم انه يربكها تسمري أمام التلفاز وأنا أتأمل في خشوع الصهباء والشقراء، وكأنها تخبرني في كل مره تصبغ فيها هذا الشعر إنها ليست أقل من أولئك النسوه لكني لا أستمع
أنا انسى هاتفي كثيرآ واظن انها تعلم بخصوص الفتيات اللاتي أحدثهن لا يعقل إن هناك امرأة في كل هذا العالم لا يعتريها الفضول بخصوص هاتف زوجها لكنها لا تقول شيئآ رغم أن كل مره انسى فيها هاتفي أعود إلى البيت متوقعا ان تنفجر بوجهي كقنبلة في اللحظة التي افتح فيها الباب او ربما لا أجد من ريحها شيئآ سوى آثار الرحيل.. لكنها تقابلني بابتسامة وسؤال عن يومي أظنها لاحظت الشفاه على ياقة قميصي فأنا مجرم فاشل لا يعرف كيف يخفي آثار جريمته او ربما لا يكترث للدرجة التي تجعلني حذر من ان ينكشف أمره، أذكر تاريخ زواجنا لكنني اتظاهر بنسيانه وهي تهديني في كل سنة ساعه او قميصا جديدا لكنني لا اكلف نفسي اقتناء هدية رمزية كي ادخل على قلبها السعادة اللحظية قبل ان افطره غدا ، انا زوج سئ لكن ذلك لا يجعل منها سوى زوجة أفضل إنها تقابل اهمالي بمزيد من الإهتمام أنا على ثقة إن بعض الرجال يُقتلون او يقتلون من أجل امرأة كهذه .. لكنني اضعها على الرف ك كأس نحاسي فزت به منذ سنوات في بطولة تغيب عنها كل المنافسين لست افخر به وليس يقيه من سلة القمامة سوى خوفي من ان لا أجد له بديل يأخذ مكانه على ذلك الرف.
لقد عدت الى البيت اليوم لم اجدها تنتظرني كالعادة ولم اسمع صوتها وهي تدندن لحن اغنيتها المفضلة في المطبخ ناديت بإسمها لكنها لم ترد دخلت غرفة النوم فوجدتها هناك معلقة في السقف دون حراك دون إبتسامه تزين وجهها الجميل لقد نال منها ذلك الحبل المربوط الى عنقها ، لا لقد نلت منها أنا لقد قتلتها طوال تلك السنين في اللحظة الف مره .. كانت هناك ورقة ملقاة على السرير كتب عليها " ارجوا ان تسامحني لأني لم اعرف كيف اجعلك سعيدا "
المضحك في الأمر إني لأول مره سألبس بذلتي السوداء التي اشترتها لي زوجتي في عيد ميلادي هي مناسبة لي تماما لكنني لم ارتديها قبلا كي لا اجعلها تشعر إنها فعلت شيئآ جيدآ كنت ابخل عليها حتى بهذا الشعور .. سأرسم دمعة على خدي وأقف هناك اتلقى التعازي وكلمات المواساة وسيشفق الحاضرون على حالي
اظهر كأني الرجل المفجوع الحزين
أنا زوج هذه المرأة المجنونه الراحلة
لا تتجنوا عليَ أيها الحاضرون!
وإنما تبا لها متمردة!! رحلت دون إخباري مسبقآ !!!!..

مقال جدا مأثر
اديه هي كانت تعمل من اجله وتتجمل كل خياناته واهماله
وفي النهاية انتحرت لانها ما قدرت تسعده
شو بشع هالرجل حتى المشاعر كان بخيل فيها
كان من أسوأ الرجال وما كان يستحق زوجه متلها
يسلمو سكون

ي الله
اسوء شي بيمر ع المرأة ان رجلها يقابل اهتمامها باهمال
ويعتبر وجودها ما الو اي قيمة
هيك رجال بدهم قتل دون اى احساس بالذنب واللهي
يسسلمو سكون للطرح