قصه للعبرة وليس من اللضرورة ان تكون حقيقيه.

دخل الجنود قرية واغتصبوا كل نسائها الا واحدة من النساء قاومت الجندي وقتلته وقطعت رأسه
وبعد ان انهى الجنود مهمتهم ورجعوا لثكناتهم ومعسكراتهم ، خرجت كل النساء من بيوتهن يلملمن ملابسهن الممزقه ويبكين بحرقه الا هي !
خرجت من بيتها وجاءت حامله رٲس الجندي بين يديها وكل نظراتها عزه نفس واحتقار للاخريات و قالت : هل كنتم تظنون اتركه يغتصبني دون ان اقتله او يقتلني
فنظرت نساء القرية لبعضهن البعض وقررن انه يجب قتلها حتى لا تتعالى عليهن بشرفها و لكي لا يسألهن أزواجهن عندما يعودوا من العمل لما لم تقاومن مثلها !
فهجموا عليها على حين غفلة و قتلوها
(قتلوا الشرف ليحيا العار )
هذا حال الفاسدين في مجتمعنا يقتلون ويعزلون ويحاربون كل شريف كي ﻻيكون شاهدا على فسادهم !!

قصة واقعية لكن بمحتوى آخر
فعلاً تشبيه دقيق و هيك بصير بمجتمعنا
ضعف الناس بجبرهم يقتلوا الحق لأنهم بتعاملوا بالباطل
و ما قدروا يكونوا حقانيين
للأسف مؤثرة جداً

تقديري

للاسف هاد الحال عنا حاليا
الشرف ضايع تحت رجلين العار
مشكوره ع النقل سكون
عوافي لالك

قصة بتحاكي حال كثير من الأمور في حياتنا
سيأتي زمن سيكون فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر
مشكورة للإدراج

بعيداً عن واقعية او صدق القصة لكن المهم العبرة الحقيقية منه
لانه هيك فعلاً كثرة الفساد بتخلي الصلاح امر معيب
يعطيك العافية لادراجك القيم ..

أ. سكون و أنين

هذه الحكاية فيها العبرة التي قد صرحتِ بها في خاتمة السطور ( الخطأ الشائع أصبح صحيحاً ) للأسف
حكاية هادفة ، وانتقاء جميل ..

شكراً لكِ