[ التصصويتت لآججمل خخاطرهه ]

السسلامم ععليكمم . .
اليومم النههآإئي لـ تتصصويتت لآججممل خخاطرهه
بسس نخخلصص تصصويتت رحح نققولل كل عضوو و خخاطرتوو

|| 1 ||

( على قيْدِ الغرام )

على قيدِ الغَرَام
حرفٌ مخمليّ
وقلمٌ عاشق !
إحساس دفَّاق لا متناهٍ
لرجلٍ خرافيٍّ غامِض ..
تجودُ لهُ البلاغة!
وتنسابُ لأجله حروفي العذبة
"أحِبُّكَ" كلمةٌ لا أبلغُ آخرها
ما بين الهمزةِ والكافِ
تنمو مشاعِرَنا الخصبة
أسطورةُ حُبٍّ لا تُنَسى!
وليف الروحِ ومُلهمها
في أعمقِ نقطةٍ تسكنها
إلاك الجَمْع يهجرها
يخفيك الفؤادُ وتُظهرها
يرسمك الحرفُ في وَجْدِي
لوْحَة عِشقٍ أمَا تدري؟!
في لحظةِ وهني وحُزني
تبرأ أوجاعي وجُرحي
يهدل طرباً غديرُ روحي
إحساسُ الشَّغَفِ يرافقني
أميالاً طويلة المُنتهى
ربَّما .. إلى ما بعد المدى!
ماذا صنع بي الهوى ؟
لأختصر فيكَ العمر كله
قيَّدت قلبي بقضبانك
هل يهوى الحُرُّ سجَّانه؟!

|| 2 ||


( أنا أنتِ )

أنا أنتِ في ذكرياتِ العبير
و في الوردِ لما تفتَّحَ عشقاً على وجنتيكِ
و في مقلتيكِ..
إذا باحَ دمعٌ بلحني الأسير
و هفهفَ صوتُكِ في أمسياتي
فأطلقتُ شعري إليكِ يماماً
و أقبلَ ضوءُكِ نحوي يسير
و في نجمةٍ تاهَ منها شذانا
تغنَت بنا كي يعودَ سناها
و بين نسائمِ شوقٍ تجلَى
كبدرٍ منير
ليسكبَ في ليلِ صدري شموساً
فأغفو على رمشِ حلمٍ وثير
و أشعرُ أنكِ قربي دهوراً
كأنكِ مني إليَّ ارتحلتِ
.........
أنا أنت رغم اختناقِ النداء
و فوق سحائبِ صمتِ الجفاء
هنالكَ خلفَ ارتعاشِ المعاني
و في ظلَ خوفِ المرايا*
إذا داعبَتها تجاعيدُ روحي
وراءَ البكاء
لعلَ المسافةَ بيني و بيني
تعيدُ إليَّ سنا الكبرياء
و لكن ...
تلألأَ فيْ بحرِ عينِي نشيدٌ قديم
لبرٍّ تناءى
ففاضَ الحنين ،
و غطَّت شجونُ الرحيلِ السَماء
و عدتُ إليكِ بدوني لتبقَي
صلاةَ الشروقِ
و فحوى الضياء
و رفرفَ في القلبِ عصفورُ وجدٍ
و هاجرَ نبضاً
إلى حيثُ* أنتِ
و عدتُ أدندنُ قهري وحيداً
أنا أنتِ لكن ..
ستبقين أنتِ...

ببايي