الجود بالمشاعر !

الجــــود بالمشاعـــــر..!

الجود بوابه واسعة للراحة والسعادة والطمأنينة..
والجود ليس محصورا في بذل المال.. الجود معنى واسع رحب..

فهناك الجود بالجاه.. وهناك الجود بالمشاعر والعاطفة.. وهناك الجود بالكلمة الطيبة والابتسامة المشرقة.. وهذا هو صلب موضوعي..!

لأن البخل بهذة الأشياء من أبشع صور البخل وأقساها وأسوأها أثرا على العلاقات والنفوس..

فلأسف فقد ظهر حاليا نوعية وبشكل سريع من البخلاء الذين يُسَر أحدهم لرؤيتك ولكنه حين يراك يظل وجهه متصلب..

لايُسعدك بنظرة سعيدة ولايلين لك بابتسامة .. وكأنه يخاف على وجهه ان يتهدم ..او على شفتيه ان تتمزق..

هناك أيضا من البخلاء من يعجبه صنعيك وتصرفك.. ولكنه يشح عليك بكلمة شكر وتقدير يسعدك بها ..

وهناك ايضا من يتلقى هدية ثم لايجود بكلمة امتنان أو تعبير عن إعجاب او عرفان ..

وأيضا هناك من هو يحبك حبا حقيقيا.. ولكنه يبخل عليك ان يُقِر لك بهذا الحب أو يعترف لك بهذه المشاعر.. بل ربما لو اغدقت عليه بالمشاعر.. ذكّرَك بما يُعكر صفو اللحظة !!!

بالله عليكم استثمروا لحظة الصفاء لزرع وإحياء نبتة الحب التى ذبلت اوماتت..!

وما أروع هدي النبوة .. ماأرقه وأرقاه.. حين يربي النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على البوح بمشاعر الحب..
حينما أمر الرجل الذي عبر عن حبه لصاحبه في غيبته.. أن يخبره بحبه له..

هذة الأنماط من الناس أشحة حقيقيون لأنهم يغلقون على مشاعرهم في صناديق حديدية وكأنهم يخافون عليها ان تنفد او تتبخر!!!

فهل رأيت ابخل من هؤلاء ؟
ألم يكونوا جديرين بدخول موسوعة الجاحظ ( البخلاء) من اوسع ابوابها؟

لماذا يحرموا أنفسهم السعادة ؟
لماذا يحرموا من أحبهم الشعور بانسانيتهم وصدق مشاعرهم؟

اليس هذا البخل هو أقسى عقاب للنفس ؟؟؟

الاحاسيس وارتسامها على وجوهنا
هي رسالة معبرة اكثر من الكلمات
يعطيك العافيه وتر

صح كلامك
الكلمة الطيبة صدفة والابتسامة صدقة
هو بيبخل على نفسه الاجر قبل ليبخل على غيره

طرح جميل
عوافى بسمة

شكرا كثير وتر
امتناني

لماذا يحرموا من أحبهم الشعور بانسانيتهم وصدق مشاعرهم؟

اليس هذا البخل هو أقسى عقاب للنفس ؟؟؟


فعلا والبخل ب اظهار المشاعر والكلمة الطيبه
لهم اثر كبييير على الانسان
يعطيك العافيه

موضوع كثير جميل وقيم
يعطيك العافية ..

البعض لا يستطيع
التعبير بالكلمات
ربما نظرة حب وتقدير عميقة
وفرحة تعلو الوجه بوجود الآخرين
هي وسيلة للتعبير وليس بخلاً
ميرسي الك
عوافي

شكرًا لحضوركم.