ذوقوا بعضاً من بطشنا

في الحرب الشيشانية كان هناك جنرال روسي ويدعي "بودانوف" دخل إلى أحد البيوت الشيشانية المسلمة

وإذا به يرى فتاة تبلغ من العمر 18 سنه مطيعة لربها ، وإذ بالخبيث يسحبها بكل عنف وهي تصرخ ، طالبة منه الرحمة وهو يسوقها مهددا بهتك عرضها ..

أدخلها الى إحدى الاماكن وماهي إلا لحظات حتى هتك عرضها واسقط شرفها وارتفعت الصرخات ..

ولكن الروسي الخبيث لم ينتهي عند هذا الحد من الطغيان
بل قام بأحضار حبل ولفه على رقبتها وقتلها فأصبح الحال
هتك العرض والقتل .

وبعد أن فارقت الحياة قام برميها تحت دبابة وأمر الجندي
أن يدوسها .

وصلت تلك الأخبار السيئة الى أسود القوقاز
وصلت الى خطاب و شامل_باسييف تقبلهُم الله
فأقسموا على أخذ الثأر.

طالبوا الروس بتسليم هذا الضابط لهم أو سيعدموا تسعة أسرى لديهم .

وأعلنوا أسماء الأسرى وهم من القوات الخاصة الروسية وامهلوهم 24 ساعة فقط ..
وانقضت المهله ولم يسلم الروس القاتل ..

فقاموا بأعطاء اخو الفتاة المغتصبة سيفا ومددوا التسعة الاسرى وقام بفصل رأس كل واحد منهم عن رأسه انتقاما لاخته وانتقاما للإسلام ولمن انتهك عرضها وقتلها •

ولم يكتف المجاهدون بذلك بل طالبوا بهذا الضابط خلال 72 ساعة وإلا سيطولهم الشيئ الكثير ..

حبس الروس أنفاسهم بانتظار ما سيحل بهم!! انقضت المهلة المعطاه 72 ساعة..

وإذ بشاحنة محملة من المتفجرات تدخل على أقوى تحصين للقوات الروسية بعملية استشهادية بطولية قتل فيها ١٨٣ واصيب فيها ٣٠٠ بين ظابط وجندي من القوات الخاصة الروسيه •

وبعث لهُم شامِل باسييف برسالة جاء فيها
ذوقوا بعضاً من بطشنا•
رحمك الله ياااا اسد الرجال
الشهيد خطاب الشيشاني
اسد المعارك