القسام يؤبّن «أُمناء المقاومة» بمهرجانٍ مهيب

تكريماً لهم ولجهادهم المبارك، نظمت كتائب القسام مساء الثلاثاء، مهرجاناً جماهيرياً كبيراً لتأبين شهداء "أمناء المقاومة"، والذين ارتقوا بعد إفشالهم لمخطط تجسسي صهيوني خطير يستهدف المقاومة بمنطقة الزوايدة مساء السبت.
وحضر مهرجان التأبين قادة كتائب القسام، وقادة حركة حماس بالمنطقة الوسطى، وحشد كبير من المواطنين الذين زحفوا لتأبين شهداء القسام بدير البلح، كما حضرت جماهير غفيرة حفل تأبين الشهيد القيشاوي بمدينة غزة.
وفي كلمة لعوائل الشهداء في مهرجان الشهداء بدير البلح، ألقاها طارق شاهين، أوضح فيها أنهم كعوائل ماضون على درب الشهداء، وسيقدموا التضحيات على طريق التحرير، داعياً المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام للاستمرار في نهج الجهاد والمقاومة حتى النصر.
وتخلل الحفل كلمة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ألقاها القيادي بالحركة أ. مشير المصري، أكد خلالها على أن المعركة مع العدو مفتوحة، مثنياً على دور الشهداء البطولي في إفشال مخططات الاحتلال التي كانت تستهدف المقاومة الفلسطينية.
وأضاف "رسالتنا للعدو من وسط الآلاف وذوي الشهداء بأن فاتورة الحساب كل يوم تزداد وسيدفع العدو ثمن حماقاته، وسيعلم العدو خطأه يوم يدفع ثمن حماقاته"، مشدداً على أن رسالة الحركة لذوي الشهداء بأنهم لن يتخلوا عن الدماء وسنقدم القادة قبل الجند في ساحات النزال.
من جهته أكد القيادي في حركة حماس محمود الزهار على أن حركته لا تعترف سوى فلسطين كاملة بحدودها التاريخية، موضحاُ بأن طريق " حماس" بدأ في حالة من الضعف الجسدي في جسد الامة ليكون اليوم محط أنظار وأسماع العالم أجمع.
وقال الزهار خلال حفل تأبين الشهيد محمود القيشاوي بغزة :" ان الشهيد محمود من أوائل العاملين في تأسيس شبكة الاتصال التابعة لكتائب القسام، في هذه البلاد المباركة التي تطهرت بدماء القسام".
وأضاف "شارك شهيدنا في الأعمال الخاصة والنوعية خلال معركة العصف المأكول، وتحدث عن المهمة الجهادية التي استشهد بها برفقة إخوانه".
واختتم حفل تأبين الشهداء بتكريم لعوائل الشهداء من قيادة الكتائب والحركة، وعرض مرئي أعدته دائرة الإعلام العسكري في كتائب القسام تضمن حياة القادة الشهداء ومقاطع من وصاياهم، وكشفت الكتائب جزءاً من أعمالهم الجهادية خلال مسيرتهم في صفوف كتائب القسام.