05-08-2018
|
|
|
اذكى واحلى مخلوق ممكن تشوفوه .

ينتمي الدلفين لفصيلة الثّدييات، وهو حيوانٌ بحريّ ذكيّ ينتشر في مختلف أنحاء العالم، حيثُ يتواجُد العدد الأكبر منه في الأماكن الضّحلة من المحيطات المدارية، ويُقدّر عدد أنواعها بما يقرب من 30 إلى 40 نوعاً، يُعدّ الدلفين من أكلة اللحوم؛ حيثُ يتغذّى على الأسماك والحبّار والقشريّات. وللدلفين عدّة ألوانٍ يتميّز بها، لكنّ اللون الأكثر انتشاراً له هو الّلون الرمادي
يعيش في كل البحار والمحيطات ما عدا البحار القطبية، يألف المياه المكشوفة والساحلية، لكنه نادراً ما يقترب من الشواطىء أو من المياه الضحلة
تتميز الدلالفين بالذكاء والقدرة على التعلم كما تتميز بطبيعتها غير العدوانية ، وهي سمكة اجتماعية يمكنها بطريقتها الخاصة التخاطب مع بني جنسها ، عن طريق إصدار أصوات خاصة وصفير ..
وهذا ماكشفت دراسة استرالية، أن الدلافين تستخدم حوالي 200 صوت من أجل التخاطب بعضها مع بعض وللتعبير عن حاجاتها.
وجد الباحثون في اسكوتلندا أن الدلافين لديها مهارات تماثل القدرات البشرية التي تمكن الأشخاص من التعرف على بعضهم بشكل فردي.
ونقلت صحيفة تايمز عن دراسة أجرتها جامعة سانت اندروز الاسكتلندية أن الدلافين تطور صفارة مخصصة في الأشهر الاولى من حياتها تستخدم كوسيلة للتعريف الشخصي عن الذات.
و اثبتت أبحاث فرنسية في علوم المحيطات نشرت نتائجها وكالة (أ ف ب) وتناقلتها الصحف أن للدلافين آلية للتكيف مع محيطها في مواجهة معضلة البقاء مستيقظة لتتمكن من التنفس وعدم الموت اثناء النوم ، فيغفو نصف دماغها خلال النوم بينما يبقى النصف الآخر مستيقظا ليؤمّن التحكم بالوظائف الحيوية وفي طليعتها التنفس .
وخلال فترات النوم هذه، تصبح عملية تحول الاغذية بطيئة ويمكن رؤيتها عائمة على سطح الماء مع عين مفتوحة وزعنفة خارج المياه.
والطريف في الأمر أنها تغير الجهة التي تنام عليها ، فتصحو الجهة النائمة من الدماغ وتغفو الاخرى ، وتفتح العين المغمضة وتنام الاخرى !!.
ويمكن «للنصف الواعي من الدماغ» ان يؤمن بهذه الطريقة الوضع المثالي للجسم من اجل البقاء على سطح الماء ما يسمح بالتنفس.
|