الشُّروط الواجب توفرها مجتمعةً حتَّى يكون الحجاب شرعيًا .

١ - أن لا يكون الحجابُ في نفسه زينةً :

لقوله تعالى:
﴿ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ﴾

وقال تعالى :
﴿ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾

وقد شرع اللَّـه الحجاب ليستر زينة المرأة ، فلا يُعْقَلُ أن يكونَ هو في نفسه زينة .

٢ - أن يكون ثخينًا لا يشف :

لأن الستر لا يتحقق إلا به ، أما الشَّفاف فهو يجعل المرأة كاسية بالأسم ، عارية في الحقيقة ، قال ﷺ :

" سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رُؤوسهن كأسنمة البُخت ، العنوهن فإنهن ملعونات ".

وقال ﷺ في شأنهن : " لا يدخلن الجنَّة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا ".

وهذا يدل على أن ارتداء المرأة ثوبًا شفافًا رقيقًا يصفها ، من الكبائر المهلكة .

٣ - أن يكون فضفاضًا واسعًا غير ضيق :

لأن الغرض من الحجاب منع الفتنة ، والضَّيِّقُ يصف حجم جسمها أو بعضه ، ويصوره في أعين الرِّجال ، وفي ذلك من الفساد والفتنة ما فيه .

قال أسامة بن زيد - رضي اللَّـه عنهما - :

" كساني رسول اللَّـه ﷺ قُبطِيَّةً كثيفة مما أهداها له دِحيَةُ الكلبي ، فكسوتُها امرأتي ،

- فقال : ما لك لم تلبس القُبطِيَّةً ؟!
- قلت : كسوتُها امرأتي .
- فقال : مُرها ، فلتجعل تحتها غُلالة – وهي شعار يلبس تحت الثوب – فإنِّي أخاف أن تَصِفَ حجمَ عِظامِها ".

٤ - أن لا يكون مُبَخَّرًا مُطَّيبًا :

قال رسول اللَّـه ﷺ :
" أَيُّما امرأةٍ استعطرت ، فَمَرَّت على قومٍ ليجدوا ريحها ، فهي زانية ".

اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك ياأرحم الراحمين
بارك الله فيكِ نور
في ميزان حسناتك

للاسف كل الاشياء المحرمة في الحجاب بتلاقيها عند البعض هالايام
الله يهدي الجميع ويستر الجميع ،
يعطيك العافية لادراجك القيم والجميل ..

يارب استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
طرح رائع
بارك الله فيكك
جزاكك خير ان شالله
وجعله فى ميزان حسناتكك

بارك الله فيكِ
وجزاك الله كل خير
بميزان حسناتك

طرح قيّم
بآرك الله فيكِ ،

جزاكِ الله خيراً ونفعَ بكِ

جزاانِي و إيااكم خير الجزااء
يسسلموو لمرووركم هناا
أنرتُم ..^^

بارك الله فيك
بميزان حسناتك

يسسلموو لمرووركك
نوّرتِ سكوون .