12-22-2017
|
|
|
عبرة وموقف
#عبرة
الخلل ليس بجسدي ولكنه بقلبي :
- حينما أقف بالعمل لساعات طويلة، فإن جسدي يحتمل وحينما اصلي، اقرأ بقصار السور لتنتهي الصلاة، مع اني جسدياً قادر على أن أقف واصلي لكن قلبي ليس قادراً ..
- حينما اصحوا للجامعة مبكراً طوال مسيرتي الدراسيه، وافشل بأن أصحو لصلاة الفجر فإن مشكلتي ليست أني لا استطيع الإستيقاظ مبكراً لكن قلبي لا يستطيع أن يصحو لله ولكنه يصحو للحياة ..
- حينما اقرأ كتباً كثيره وادرس واجتهد بكل شيء، ولكن لا املك نصف ساعة ادرس القرآن، ف العلة في قلبي ..
- حينما اجد وقتاً لاستحم، وأكل،
واعمل، واتحدث واضحك فأن العله ليست بأني لا اجد وقتاً للطاعات ولكن قلبي لا يمتلك وقتاً ليفكر بالطاعات ..
- حينما احفظ دروسي جيداً واذهب للإمتحان لانجح به، انسى بأني في طريقي للأمتحان قد اموت لِامُتحن بمادّه أخرى قصرت بها طوال حياتي وقد ولدت لأجلها ألا وهي طاعة الله ..
- كم من مرة سهرت على سفاسف الأمور،
فيمكنني أن اقوم الليل ولكن قلبي لا يستطيع فسيكون مشغول بالنوم حينئذ !!
- المشكله بالنهاية :
ليست أننا لا نستطيع فنحن مكلفون بما نستطيع، لكن قلوبنا لا تستطيع ... التعلق بالحياة قد أفسدها ��
   
#موقف
دخلت في خصام باهت مع صديق لي من أجل أتفه سبب في العالم، وكل الأسباب التي تؤدي إلى القطيعة الإنسانية تافهة بالعموم، في ليلة طويلة نمت وحرارتي مرتفعةٌ جداً بسبب تسمم معوي وكنت وحيداً بعيداً عن داري وأيدي أهلي أكثر من 5 آلاف ميل، لم يتوفر معي نقود لمراجعة طبيب، ولا حتى لشراء دواء الأنتي بيوتك الذي وصفه الصيدلي وهو يقرأ درجة حرارتي التي وصفها بجهنم، خلدت إلى النوم وأنا أهذي لأول مرة بحياتي، إذ أنني كنت أعرف أنني لست نائمًا ولست صاحياً إلا أنني أسمع نفسي أقول جملاً لا أعرف سببها وهو ما يسمى بالهذيان، رأيت هذا الصديق بمنامي يناولني منشفة مبللة ويضعها على جبيني، قمت من نومي وأنا صاحٍ صحيح، معافى بقوة 40 حصاناً، اتصلت لأكلمه من غربتي، فجاء صوت أخيه ليقول لي: فلانٌ أعطاك عمره البارحة، قلت له بلى أعطاني عمره، وبكيت .. بكيت حتى ملأت الغرفة والحارة والشوارع دمعاً حارقا لا أنساه، هذا الموقف كان نقطة تحول مدهشة حملت بقية أيامي على كفها، لم أخاصم أحداً بعدها، فالعمر أقصر وأتفه من أن نمضي متخاصمين
|