حلاوة الدنيا بشقائها

في ذات مرة كان يمشي الصديقين احمد وتامر
احمد: انا قلبي كالبالون ابرة صغيرة تفقعه
تامر: هههههههه للأسف لا املك اظفرا كالفتيات حتى افقع هذا البالون
احمد: ماذااا ؟
تامر: فليصلب هذا القلب قليلا فالنعومة للفتيات والخشونة لنا
احمد:هذا لاني ولدت وانا في عيناي تاج ذهب واتدلل من حضن لحضن واملك اجمل ارجوحة في الحياة
فبين يدي امي وابي افضل ارجوحة ارجوحة حب وحنان وعطف
والحظ الذهبي في يدي كأنها ملعقة ذهب في فمى وقطع سكر اتذوقها من كلام ومحبة الناس لي
انا محظوظ لدرجة لا توصف وامشي كالملوك كأن معطف الملك ألبسه ولا احد يستجري ان يسبني
تامر: انت محظوظ بالفعل
ولكني انا بالعكس تماما اركض واخمش واسب وانط لدرجة ااقبض على القمر بيدي واحبسة في قفص الطيور عندي
واتاجر به لمن لا يرى في الليل
الحياة بلا ركض لا طعم لها فحلاوة الدنيا بشقائها
ولابد ان نستعد لمقولة خبيء القرش الابيض ليوم الاسود فالقدر يدب عليك كدب الاسود اياما
ونحن فرائسهم نكون اياما
واياما يحضننا القدر بين يدي السماء على مقربة من الرحمن
والناس اصبحت تشتهي الشر تطمح الى ان تكون ذئبا متمسكين بمقولة ان لم تكون ذئبا اكلتك الذئاب
احمد : حسنا الحياة سهلة معي ولما اكون ذئبا اذا كانت لي هيبة ملوك
وتعودت على هذا النبراس ومن الصعب ان اغيره
عموما شكرا على نصائحك
وكا قلت بالنهاية يجب ان ناخذ احتياطنا بهذه الدنيا
وسيكون هذه المرة قلبي حديد بدلا من بالون سهل الانفجار
هههههههههههه