اتقوا فتنة يعذب الله فيها الخاصة والعامة

بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } 25 الأنفال

عن عدي بن عميرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إن الله عز وجل لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه ، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة ” أخرجه أحمد

سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟ قال : جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية ، وتحدرت عليه من الجبال ، وفيهم شيطان معه شعلة نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرعب منهم، قال جعفر : أحسبه قال : جعل يتأخر، قال: وجاءه جبريل فقال : يا محمد ، قل ، قال : ما أقول ؟ قال : قل: “أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن” قال: فطفئت نار الشيطان، قال : وهزمهم الله ” رواه الطبراني وأحمد وصححه الألباني