الذبلتين رمز لرباط الحب والإحتواء
- الحلقتين تعبران عن الذبلتين اللتان تعبران عن ارتباط الزوج و الزوجه داخل اطار الأسره
- الزوجه إنحنى ظهرها من كثرة أثقالها وهمومها والزوج يحاول أن يرفعها ويسندها قبل أن تنهار
- فربما أهمل في حقها ويحاول أن يلحقها ويسندها قبل أن تنهار تماماً . وما كان يجب تركها لتصل لهذه المرحله
- المرأه جسمها كامل هنا . الرجل يستند على جسدها أذن فهي عماد البيت أو عماد الحياه الزوجيه وأن الرجل يستند عليها في أشياء كثيره رغم أنه يبدو أنه هو من يحملها ويحمل أعبائها
- تبدو اللوحه أنه هو من يسندها ولو تأملنا سنجدها هي من تسنده ولولاها لإنهار ووقع حيث لا يظهر جسده لكي يسنده فهي الأساس وهي القاعده وهي عماد البيت والعلاقه
- لا يستطيعون الأستغناء عن بعضهما البعض فَ أرتباطهم قوي جداً فكل منهما له دور ويحمل ويساند الآخر
- الزوج أيضاً عليه أعباء ولكن أقل قسوه وعليه أن يحتويها ويخفف عنها .. فبينهما ميثاق غليظ يربطهما ويرمز له بذبلتي الزواج
- جسده ليس موجوداً ربما ترمز إلي أنه تخلي عن نفسه من أجلها أو أن أرتباطه بها عقلاني وعاطفي وليس ارتباطاً جسدياً
- وربما عدم وجود جسده يعطينا أنطباع أن أشد ما تحتاجه الأنثى هو أن يحتويها الرجل بذراعيه ويغدق عليها من حنانه وعطفه أكثر من أحتياجها للعلاقه الجسديه
- شكل يديها كأنها تحمل طفلاً فربما كانت منشغله عنه بتربية الأطفال وهو عليه أن يراعي قوة الأمومه بداخلها
- يمكن قراءة اللوحه بصوره أخرى وهي أنها تتظاهر بأنها تريد أن تتحرر من طوقه لا لأنها لاتريده بل لتثير لهفته أكثر . فهي تدعى دائماً الضعف لترتوى من خضوع أدم لها رغم قوته
- ممكن القول أن أحمالها ثقيله ولكنه يحملها ويحمل أثقالها فحمله أكبر حتى لو كان الظاهر مختلف
- هى تظهر بكامل جسدها وربما تعني أن المرأه تشعر بالأكتمال عندما يحتويها الرجل
- المرأه لا تريد اكتمال القوه العضليه للرجل ولكن تريد أحتوائه لها أكثر لذلك لا يظهر جسده كاملاً
- خلفية اللوحه شديدة السواد لأن الحياة حولهما مظلمه وهم ينيران بعضهما الطريق ويجعلان حياتهما أجمل
- من وضعية جسد المرأه يبدو أنها خاضعه لشيئ معين .. أو ربما تحاول الأنتحار .. أما هذا الرجل فجاء ينقذها ويرتبط بها برباط الزوجيه بعد أن تركها وربما لأنه بلا جسد فهو رمز لشيئ روحاني أو رمز للتنوير وهو ما سوف يساعدها ويرفع من قدرها