صوره رقم 6 "نهايه سعيده"

- بدءا طفولتهما متلاصقين ثم ابتعدا

- ربما فصلهما المجتمع

- وربما لم يعرفا الحب الحقيقي

- او لم يختبر كل منهما الثقه في الاخر الذي يستحق منحه الحب

- او ربما فترة الطفوله التي نتيجتها الطبيعيه ابتعاد الجنسين

- وعندما بدءا يعرفان الحب اخذ كل منهما يميل للآخر حتى تصبغا بلون الثقه في النفس مع الآخر وفي الآخر

- نلاحظ ان الحب بدء صغيرا واخذ يكبر ويكبر حتى اخذ شكل الزهره

- هو اصبح يحتويها ويميل ويحنو عليها في قمة الرقه وهي خاضعه ومستسلمه له تماماً

- اصبح ينحني لها ولا يتعالى عليها او يميز نفسه عنها لتصبح في نفس طوله وتقف صلبه قويه منتصبة القوام

- تفتح الزهرتين دلاله على وضوح وصراحة وصدق كل منهما اتجاه الآخر

- في نهاية كل زهره طرف مدبب ربما ليحمي الآخر

- في الأسفل اللون البني أي يقفان على أرض صخريه قويه

- وفي الأعلى اللون البنفسج ما يدل على ان من حولهم يباركون هذا الحب بكل ثقه

- من المؤكد ان كل منهما يحتفظ ببعض الخصوصيات داخل نفسه ولو كشف كل شيئ سينفرط وتضيع حياته ولن يصبح كل منهما زهره جميله ولا بد لكل طرف أن يتقبل هذا ويحترم خصوصية الآخر حتى يظل جمالهما وجمال حبهما يشع جمالاً للأخرين

- نلاحظ تلامسهم كان في القمه وهو تلامس عقولهما فحبهم راقي وهو حب كل منهما لفكر وعقل الاخر وليس جسده

- لونهما بنفسج ويفضله محبي التميز فحبهما يعطيهما الشعور بالتميز

(البنفسج أو الموف .. لون الثقه بالنفس وبمن نحب ولون حب التميز)