الى الكاتبة القديرة منى المرشود صاحبة رواية انت لي
كنتُ قد رأيتُ اسم الرواية في دار للنشر في منطقتي ؛ لفتني الإسم حالمآ قراته ، كنتِ قد اخترتيه ببراعة ..
اسرعتُ و جلبت نسخة و احتفظتٌ بهآ علني اسرق من الوقتِ وقتاً أخصصه لهآ ، كآن الوقتُ احياناً بل غالباً يعاديني ، كنتُ اقرأ بشغفٍ شديد
لآ اخفيكِ سراً نالت اعجآبي و جداً في البدآية ، بكيتُ لأجلهآ و قهقهتُ ايضاً و غالباً كنت ابتسم من تلكَ المواقف الجميلة ، كآنت أحداث غالباً مؤلمة حد الوجع ...
كنت في تشويقٍ مثير عند اخر كل جزء انهيه .. الى ان وصلتُ العشر الأواخر من الأجزاء ' بدأتُ ارى الممآطلة و التكلف و حرق الأحدآث، ظننتُ انكِ تودين تعبئة الصفحآت لآ اكثر ، بكل جزء كنت اتمنى لو ارى مفاجأة تعيد لي التشويق الذي سبق ان عشته في الأجزاء الآولى ، فقدت الأمل و ها انآ في الجزء السادس و الأربعون و قد أتى دوري في حرق الأحداث المتبقية !
انتقلتُ خلسة الى الجزء الثاني و الخمسون الأخير ، لم أقرأه كاملاً ، سرتُ بين السطور و اخشى على نفسي رؤيتي
تنقلت من فقرة الى فقرة ... كأني فهمتُ الأجزاء التي لم اقرأ
أيعقل أن تأتي كل المفاجآت المختبئة في السطور الأخيرة فقط !
بربك لو كآن مسلسل لمآ إنتهى مثلمآ إنهيتي ...
رأيتك تسرعين بالأحداث و تودي الإنتهاء بأسرع وقت ، كآن التنسيق بين الأحداث و السطور غيرموفق
اشعر بالخذلآن ... كم كنت احبهآ و اشتهي أن ارى ما ينتظره اي قآرئ
اشعر بندم على وقتٍ اظنه ذهب سُداً
لآ أعدكِ بأني سأكمل ما تبقى
تعمقتِ في سكون الاشياء وابدعتِ
في نثر ما يجول من احاسيس داخليةْ يعتليها قلبُكِ
فهنا اجدتِ الغوص في عنق الاشياء
ونقلتينا الى عالمُكِ عالمُ الروايات والخيال
..هي فلسفة جادَ بها القلب والقلم
البياض لقلبك
ياه زمان عنها هالرواية، قرأتها من ٣ سنين تقريبًا
اندهشت جدًا من بدايتها، كانت رائعة فعلًا، والأحداث جذابة لإنك تكمليها للأخر
لكن النقد فيها متل ما ذكرتي انها كانت طويلة جدا وكل شيء طويل يؤدي للملل مهما بلغ جماله، وفعلًا كأنه الكاتبة أرادت حشو الصفحات ليس أكثر
وكمان بنهايتها كانت صادمة، حسيتها ما أشبعت فضولي ولا شغف القراءة عندي بهالنهاية، كان لازم عيشتنا تفاصيل حب وليد لرغد بعد ما أصبحت ملكه أخيرًا، وتفاصيل ردة فعل أروى وسامر بعد ما أصبحوا رغد ووليد لبعض، بس هادا أبدا ما بيمنع انو هالرواية ضلت عالقة في نفسي مدة طويلة.
كلامك بحق الرواية منصف فعلًا.
كل الشكر لكِ البريئة.
ما سبقش وقريت روايات لكن هو غالباً الكتب الطويلة او افلام او مسلسل وغيره
نادراً لما يضل يجذبك للنهاية بدون ما تشعر بالملل وما تحس انك ضيعت وقتك بدون فايدة فيه
والكُتاب متنوعين ما بين هالحكي احيانا كتابات بتشدك للنهاية وانك تكمل الاحداث
واحيانا بتمل من اول فصولها
يعطيك العافية لكتابتك ..
- ستطيب من بعد العناءِ حياتنا
ونذوق من بعد المرارة سُكّرَا
_ .
جميل أن تقرأ الرواية بكل احساسك وتعيش في كل تفاصيلها
تحزن عند حزن الأبطال وتفرح عند فرحهم
اعتقد انها رواية رومنسية ولست من هواة الروايات الرومنسية
تحليلك يبدو أنه جميل وينم عن قراءة متعمقة للرواية
كل التحية لك
الرجل الحقيقي هو الذى يبقى رجلاً وان حطمه كل من حوله
تعمقتِ في سكون الاشياء وابدعتِ
في نثر ما يجول من احاسيس داخليةْ يعتليها قلبُكِ
فهنا اجدتِ الغوص في عنق الاشياء
ونقلتينا الى عالمُكِ عالمُ الروايات والخيال
..هي فلسفة جادَ بها القلب والقلم
البياض لقلبك
انيق بالحضور كَ العادةة
سعيدة و جداً بحضورك
شكراً لك .
رحل الذين نُحبهم و استوطن الأغرآب ..
.
مآتت لهفتنآ المجنونةة .~
ثالت رواية قرأتها بعد احببتك اكثر مما ينبغى ورواية فلتغفري
قرأتها يمكن اكثر من ثلاث مرات
من اروع الروايات صراحة ماحسيت فيها بملل ولا بضجر
اسلوب الكاتبة وانتى بتقرأيها بيخليكى تعيشي الاحداث كانه مسلسل تلفزيونى وبتابعيه
صحيح هيه طويلة جدا بس كنت انهيها بوقت قياسي لانه احداثها بتشد ومافيها تكرار
وبكل مرة بيكون فى حدث جديد
رغم انه الرواية مكتوبة بالعربية الفصحى واغلب الروايات يلى بالفصحى بتكون مملة ومابتشد
ومابكمل اول تلات صفحات
بس هالرواية ابدعت فيها الكاتبة صراحة
رجعتينى لايام قرائتى للروايات كنت شغوفة فيهن
استمتعت بوجودى هنا
لقلبك الجورى البريئة
مش كتير شغوف بالروايات الرومانسية
بحب دايما الاشي القريب من الحاجة الاسرية والفنتازية
ممكن اغلب الروايات حبكتها الاولى بتشد لكن نهايتها مش محبوكة صح من الكاتب تحشاية صُفح
او انو النهاية بتعارض مع الاشي اللي ممكن بدنا اياه يؤدي الى نهاية سعيدة
كل الروايات اللي قريتهم لحتى الان للمصريين ما عدا كدا لا
اعجبتني مكنونة الرسالة