" مثل أخي " مصطلحٌ يغزو فكر الفتيات " فريق الناصرة "

في حوارٍ دَارَ بينهما !
- عفواً، هل تجمعُكِ صِلة قرابةٍ بهذا الشاب ؟ أراكِ تحدثينه دوماً !
لا ليس قريبي ، إنَّه مثلُ أخي ليس إلَّا ..
- حسناً وذاكَ الذي صافحكِ اليوم! أيكونُ عمكِ أم خالكِ أم مَنْ يكون؟
هه ! إنَّه مثلُ أخي أيضاً ..
- أها ! وذاكَ الذي كنتي تضحكين معه بالأمس، مِثلُ أخيكِ أيضاً ؟
نعم مثل أخي تماماً، لكنَّ الناس أمثالكِ تظنُّ بالناس سوءاً فلا حرج ..


*****


هل تمتلكين جمعيةً خيرية، للرفق بالشباب! شعارها الأول والأخير " مثل أخي "
هل تجاهلتي الآية العظيمة في كتاب الله التي تقول " ولا مُتخذاتُ أخدان " من سورة النساء
"أي لا تتخذ الفتاة المسلمة من الرجال صديق لها ولا حبيب ! " وعصيتي الله بمنتهى الأريحية
تحت مسمَّى جديد " مثل أخي " ! هل يتجزَّأُ الحرام ؟ أم هل يُفعَل تحت مصطلحاتٍ آخر !؟
المنطقُ والطبيعي والبديهي كذلك أنَّ الأخ يخافُ على أخته، حتى من نفسه!
فكيف لشابٍ غريب تصادفينه في مركزٍ، مؤسسةٍ، جامعةٍ، مكانُ عمل، موقع تواصل اجتماعي!
كيف له أن ينظرُ لكِ على أنَّكِ أختاً له؟ وهو يراكِ تمازحينه وتحادثينه والحياء قد هجر روحكِ ومضى بعيداً !
سيعاملكِ باحترامٍ ظاهر، لكنه ربما يُخفي في نفسه خبثاً تعجزين عن رؤيتهِ بقلبك ..
ولتعلمي أمراً مهماً " الشاب الأجبني عنكِ لن يحافظ عليكِ، طالما أنتِ من الأساس لم تحافظين على نفسك "
فلطالما وجد فيكِ الانشراح والقبول وكنتِ لقمة سهلة سائغة ، فكيف له أن يصد عنكِ دون أن ينهش وهو الجائع الذي لا يشبع !
همسةٌ أخيرة " تعففي وصوني نفسكِ، فأنتِ الأسمى والأغلى دائماً"